الطريق الى الانــداية ..

مدخل







..

حكايــة ناس ..

غيــاب احســـاس ..

ونسيـان الهمـوم بــ الكـاس

واصلت ( ربيكا ) تحديقها تجاهـ ( عبدالرحيم ) ..

الغارق فـى سباته على الارض امام ( عشتها ) ..

وخطوات صديقه ( حامد ) تبتعد عن مسامعها ..

قبل ان تهتف لأمها ( ميرى ) : امى ما شفتى هامد امل شنو !!

وردت عليها ميرى من داخل العشة : مالو هامد ؟؟

ربيكا : مشى خلى ساهبو ناااااايم !!

ميرى : خليو نايم .. هسى سكرة بتاعو يفك .. ويقوم زى الهصان ..



وسارعت ربيكا لاحضار الشاى لأمها المنهمكة فـى اعداد ( المريسة ) ..

وتحضيرها لزبائنها من طالبى المتعه وغياب العقل ..

قبل ان تدلف ابنتها ربيكا الى داخل العشة حاملة ابريق الشاى ..

وتهز رأسها فى اسف قائلة:

غايتو جنا عرب دهـ ماااا عندو خوة !! .. هسى زول اسمو هامد دهـ بعد شرب عرقى مع ساهبو

مشى خلاهو واقع فى واطة !! غايتو عرب بتاع زمن دهـ كلو مندكورو جبان !!

ــــــ

ثم واصلت صب الشاى لأمها .. وتلك الاخيرة ما زالت مشغولة بتجهيز ( المريسه ) ..



فالشمس قاربت المغيب ..

ومع سدول الظلام ..

تكون ( الانداية ) .. فى اوج نشاطها المعهود

فى بيع الخمور البلدية للقادمين من زخم المدينة ..

يطلبون الوهم بالمال .. لابعاد همومهم الجاثمة فوق صدورهم ..

..

ومع بدايات غروب الشمس

تبدأ الحكاية ,,

ومعك نحن نستمتع ...... بالمتابعه

الخمجان حبابك
لون جديد
مزاق أخر
ادخلتنا الى حيث لا نشتهى ولا تتمنى
ولكن اسقيتنا كأس الإبهار من دن حرفك البهى ...
حتى الثمالة ...
لك الود
واصل فينا الادهاش
امتنانى

وهج الكلمه يأخذ منط طابع آخر ومنحني غريب يخف ناظر كل من تابع قلمك ، الممتع في الأمر أنك في كلِ مره تأخذنا معك تجاه تيار مختلف ويحمل داخله مجموعه من الأمواج التي تجذف بنا بعيدً وتجعلنا نتشوق لما ستكتبه لاحقاً
موضوع في غاية البساطه وأضحكني بصورة هستيريه حتي زملائي وزميلاتي في العمل قالوا لي جنيتي تضحكي براك ، سلمت يداك