رؤية ( ماذا نريد من الثورة )

	أسئلة حائرة تدور في اذهان الجميع آود أن اطرحها عليكم وفي إنتظار اجاباتكم إذا سلمنا بسقوط هذا النظام الذي أراهُ كــ لوح الثلج ما هو البديل ؟ وهل يستطيع إنقاذ البلاد من هذا التدهور الذي مسّ كل جوانبها ؟؟ المعارضة لا تقنع الشارع السوداني وفي نفس الوقت الشعب قنِع من سمكرة الإنقاذ التي فشلت كل عملياتها الجراحية لإنقاذ هذا البلد ؟ إذن شعبنا متوجس ويحتاج إلي رؤية مقنعة تضمن له تغير النظام دون تكرار وجوه فشلت من قبل في إدارة البلاد . البعض يتخوف ايضآ من الحركات المسلحة والبعض الآخر يقول لك إن القوات المسلحة اصبحت غير قومية مما يعقد عمليه التغير الديمقراطي في ظل هيمنة الصوارمي واخوانه علي الجيش السوداني ..... كثير من النقاط تبحث عن الحروف وأتمني أن نتشارك جميعآ معارضة ومؤيدين لنخرج برؤية تنقذ بلادنا من عنق الزجاجة .

	شخصيآ آتمني شباب مؤهلين ومؤمنين بقضية السودان حي يقودوا حركة التغير متجاوزين جميع الاحزاب , معتمدين بعد الله سبحانه وتعالي علي حبهم واخلاصهم لهذا الوطن زادهم في ذلك أنهم خرجوا من رحم معاناته وبذلك يستطيعوا وضع البرامج والخطط المناسبة بمعية الخبراء والمختصين كلآ في مجاله . تذكرون جيدآ أني كنت قد استبقت هذه اللحظات بمقترح حزب السودان وتجدوني الأن أكثر اصرارآ عليه وسأعيد ما كتبت سابق فقد نجد فيه مخرج من نفق مظلم ........ الآن لم يبقي لشباب هذا الوطن غير خيار واحد حزب جديد ( حزب السودان ) بأفكار جديدة ورؤى جديدة ترسم السودان الجديد بسواعد أبنائه الأوفياء وبفكرهم الثاقب لنتجاوز بها ظلامات الجبهة الإسلامية وتقليدية الأحزاب الطائفية وهوان الحزب الشيوعي والناصري وغيرهم ممن أعجزهم نظام الإنقاذ البائس . نعم الآن بعد أن استنفذ هذا النظام كل مساحيق التجميل فخرج لنا وجه مشوه نتمني من الجميع اللالتفاف حول برنامج وطني يعد بواسطة المؤهلين من ابناء السودان لنخرج به إلي افاق ارحب , شباب هذا البلد مطالب اليوم قبل الغد بتحمل المسئولية التاريخية تجاه هذا الوطن بعد أن تعمد هذا النظام إشغاله (بسفاسف) الأمور وغيبُه بـ ( خباثة ) ليقوم بواجبه تجاه وطنه وهي دعوة صدق من ايه كريمة ( .إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) .

العزيز المنصوري
حقيقة السودان في وضع يحسد عليه حتي بعد خلاصنا من أنياب هؤلاء القوم الفاسدين ومشكلة السودان الكبري أن الجيش قد تمت كوزنته منذ زمن بعيد منذ أن تنحي عنه المشير سوار الذهب وقائد القوات المسلحة فتحي أحمد علي وعذب من عذب وأعدم من أعدم وسرح من سرح بأفظع شهدها التاريخ في عهد الجيوش بداية من إعدام 28 ضابطا من خيرة الضباط وسحب البساط تدريجيا من الجيش وتولت مهمته قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين والدبابين كل هذا بميزانيات مفتوحة بعد أن تأكدت الحكومة أن لن يأتيها خوف من هذا الجانب وأمنته تماما حولت الهجمة علي وزارة الداخلية وقوات الشرطة وإستبعدت وزير الداخلية السابق عباس مدني الذي يعد من أكفاء وزراء الداخلية الذين مروا علي البلاد وكيف خلص البلاد وحافظ عليها في زمن الحكومة الإنتقالية بقيادة سوار الذهب وهي محنة أن تكون وزير داخلية في بلد كل أمنها كان يتبع لنميري وما أدراك مانميري وقوة أمنه لدرجة أن يقال أبوكم مين (نميري) وتوالت الهجمة بأن همشت الشرطة وإستبدلت بالشرطة الشعبية وقوات الأمن المركزي والمجاهدين أيضا لاحظ ان للمجاهدين دورا فعالا حتي في خطاب الرئيس الآن لذلك أخي المنصوري لن يكون لنا جيشا محايدا كما في مصر أو كما في الثورة ضد نميري ونلاحظ هنا أن الجيش في المرتين قد أخرج الثورة الي بر الأمان بقيادة طنطاوي في مصر وسوار الذهب في السودان ولكننا سنجد جيش كجيش بشار في سوريا وجيش القذافي في ليبيا علي العموم ليس السودان كسوريا فلن يقف معهم أحد ولكن ظني يقول أنه أقرب الي ليبيا من حيث الولاء قد نجد إنشقاقات كثيرة جدا والأمر برمته يرجع الي تعنت الحكومة إن حدث ذلك فهي من تسير الإتجاه وليس الثورة من تقود البلد فإما ان تكون هناك حكمة لقادة الجيش من صغار الضباط وقواته التي لم تتكوزن بعد أو أن يراجعوا حساباتهم جيدا. الأمر يامنص ليس إختزال في كلمات والسلام ولكنه أمر فيه وطن وشعب ومجريات الأمور هي من تحدد نوعية الثورة هل هي ثورة سيتنازل حاكمها كما تونس ومصر ونتمناها كذلك أم هي ثورة يقف حاكمها حتي آخر نفس كليبيا وسوريا أم يتلون حاكمها حتي يلقي مخرج كاليمن ومابين هذه وهذه وتلك لايمكنك أن تتنبأ بشيء ولا تحكي عن شيء ولكن تمنياتنا أن تكون كما في مصر بتحولا دميقراطيا كاملا بعيدا عن الأحزاب إياها لا أمة ولاشعبي ولاديمقراطي فقد أخذوا حظهم في الحكم من قبل نريد حزبا ثوريا وهمنا قبل كل هذا أن تحدد فترة الرئيس كما الدول الأخري حتي يعلم الرئيس الجديد أنه سيرحل وسيحاسب . مودتي

إذا سلمنا بسقوط هذا النظام الذي أراهُ كــ لوح الثلج ما هو البديل ؟

الحبيب المنصورى تعرف
جنس التساؤل ده بيفقع مرارتى
ياخى بس خلينى اطرح عليك سؤال
هل كنت تعرف البشير او نافع او كرتى او غيرهم (من بركات الانقاذ) قبل الانقاذ ؟
الشخص الوحيد اللى كان معروف هو على عثمان و كان زعيم
كتلة المعارضه بالجمعيه التاسيسيه.
و هاهم الان يشكلون حكومه عمرت اكثر من عشرين عام و هى اطول
فترة حكم مرت على السودان .
واظنك تتفق معى فى ان الحركه الاسلاميه و طوال ال23 عام فرخت الاف
القيادات السياسيه من معتمدين و منسقين ووزارء دوله و وزراء
و مساعدين و مستشارين و غيرو .
فما بالك ببقية الشعب السودانى الفضل .
و ثق لو انهم لم يقوضوا النقابات لكنت انا او انت سنقترح
عدد لا يستهان به من الخيارات .
فيا اخى المنصورى البلد بى خيرها و حواء والده . التغيير سنة الحياة
و شئنا ام ابينا فانه قادم و نتمنى ان يكون سلمياً .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو امجد

الحبيب المنصورى تعرف

جنس التساؤل ده بيفقع مرارتى
ياخى بس خلينى اطرح عليك سؤال
هل كنت تعرف البشير او نافع او كرتى او غيرهم (من بركات الانقاذ) قبل الانقاذ ؟
الشخص الوحيد اللى كان معروف هو على عثمان و كان زعيم
كتلة المعارضه بالجمعيه التاسيسيه.
و هاهم الان يشكلون حكومه عمرت اكثر من عشرين عام و هى اطول
فترة حكم مرت على السودان .
واظنك تتفق معى فى ان الحركه الاسلاميه و طوال ال23 عام فرخت الاف
القيادات السياسيه من معتمدين و منسقين ووزارء دوله و وزراء
و مساعدين و مستشارين و غيرو .
فما بالك ببقية الشعب السودانى الفضل .
و ثق لو انهم لم يقوضوا النقابات لكنت انا او انت سنقترح
عدد لا يستهان به من الخيارات .
فيا اخى المنصورى البلد بى خيرها و حواء والده . التغيير سنة الحياة

و شئنا ام ابينا فانه قادم و نتمنى ان يكون سلمياً .

العزيز المنصوري تحياتي واستميحك عذرا في الرد على ابو امجد

العزيز ابو امجد تحياتي

بكل تأكيد يا عزيز لا المنصوري ولا غالب السودانيين خارج الحركة الاسلامية كان يعلمون عن قيادات الحركة الاسلامية او تحديداً موقعي مزكرة العشره الذين يشكلو قيادات المؤتمر الوطنى .. ولكن كل السودانيين يعلموا ان الانقاذ اتت بواسطة انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية وعملية الابدال والاحلال التي تمت عقب استلام الانقاذ تمت بالتدريج بما لم يؤثر على الوضع القائم .. والاهم من كل ذلك الوضع الامني والاقليمي ما كان بالصورة الحالية والنسيج الاجتماعي كان من القوه والمتانه بحيث تحمل حالة الشد والجذب القوية التي دارت في اول ايام الانقاذ بين الجلابه وابناء الغرب واظن لا يخفى عليك هيمنة ابناء الغرب على مفاصل الدولة في اول الانقاذ الي ان حدث الانقلاب عليهم في المفاصلة ونتاج ذلك مرت الكثير من المياة تحت جسر الانقاذ فوصلت الحالة لما هو مشهود اليوم وهي بكل تأكيد حالة لا تتشابه مطلقاً مع الحالة التي تم فيها انقلاب 89 .. فالنسيج الاجتماعي الذي ارتكزت عليه الانقاذ طوال 23 سنة اصبح من الهشاشه بحيث انه لن يتحمل اي انفراط ينتج بسبب غياب مظلة الحكم اياً كان مدى اتفاقنا على صلاح او فساد هذا الحكم ..امراء الحرب في الصومال كانو فيما مضى حركات مسلحة ضد حكم سياد بري ..محمد فرح عيديد.. واحمد عمر انتجتهم اخطاء سياد بري بطريقة مطابقة تماما للطريقة التي انتج بها نظام الانقاذ منى اركو مناوي وجبريل ابراهيم وعبدالواحد ..سياد بري حارب نظام القبلية في العلن واستعمله في الخفاء وفي السودان الصراعات القبلية داخل الحركة الاسلامية انتشرت تلقائيا في كل السودان .. وبالتاكيد اذا كان الامر يا ابو امجد خلافات لم تتعدى الرؤى السياسية فمن السهل الاعتماد على البديل المتوفر القادم الي السلطة عن طريق الثورة الشعبية وكلنا نتفق ان العناصر البديلة متوفرة فحواء السودان ولود ولكن عندما نتحدث عن عملية احلال البدلاء نضع اعتبارات للكثير من معضلات السودان الحالية ومثال لذلك فلناخذ مليون قتيل على حسب احصائية الحركات المسلحة وثلاثمائة الف قتيل بحسب احصائية الحكومه وعلى ثقة بأن الثلاثمائة الف هؤلاء سيتحولو الي استحقاق يوجب الدفع ما ان ينفرط الامن وتسقط الحكومه باتفاقياتها مع الكثير من الحركات وينهار جيشها الذي يحاربهم وسيطالبوا بحقهم الذي اكتسبوه بموجب حجم مرارتهم وقس على ذلك جنوب كردفان والنيل الازرق وجبهة الشرق وابيي وهجليج وخارطة الجنوب الجديدة .. وكان يحضرني اسم كاتب صومالي في نهايات حكم بري حذر من مآلات الاوضاع وتنبأ بما يحدث في الصومال الان وحاولت جاهدا ان اتزكر اسم الكتاب او الكاتب ولكني لم استطع ولكن سأورد الرابط متى ما تزكرت وصدقني يا ابو امجد ستندهش من التقارب الشديد بين حالة الصومال قبل التمزق وحالنا اليوم لذا ثق اننا عندما نسأل عن البديل لا نسأل بأي حال عن شخص ولكننا نسأل عن آلية التغيير التي تأخذ في اعتبارها ان وضع السودان حقل الغام فريد ودقيق جداً يحتاج للنظر بعين الاشفاق علي المآلات ولا يحتمل ابداً المغامره..

مقارنة اوجه الشبه ..المصدر .. ويكبيديا

الجنـرال محمد سياد بري (مواليد 6 أكتوبر1919 - وفيات 2 يناير1995) ثالث رئيس للصومال بعد الاستقلال. بدأ حياته جنديا في القوات الأمنية الصومالية قبل تأسيس الجيش الصومالي، وكان ضمن البعثة العسكرية الأولي التي تلقت تعليمها وتدريبها في روما ،وترقى حتى وصل إلى رتبة جنرال وقائد للجيش الصومالي ،وبعد اغتيال الرئيس عبدالرشيد علي شرماركي على يدّ أحد حراسه الشخصيين ، وفشل البرلمانيين في اختيار رئيس جديد ، قاد سياد بري انقلابا أبيض وشكّل مجلسا لقيادة الثورة برئاسته شخصيا . وقد امتد حكمه إلى عام 1991 وكان قد تبنى نطام الماركسي وصدر قرارات بحلّ الاحزاب السياسية المعارضة، وقد اتسم عهده بالصرامة وسلطة الرجل الواحد. واجه حركات تمرد في شرق وشمال غرب الصومال، قابلها بالقبضة الحديدية للجيش الصومالي، وقد اثرت هذه الحروب لاحقا باقتصاد البلاد. وقد خاض حربا مريرة مع جارته اثيوبيا بغية استعادة إقليم - اوجادين - الصومالى المحتل من قبل اثيوبيا، واستطاع في العام 1977 تحقيق انتصارات كبيرة ومتلاحقة ولكنها تحولت إلى فشل بعد تدخل مباشر من المعسكر الاشتراكى بقيادة الاتحاد السوفييتى وكوباواليمن الجنوبي، كانت قوات سياد برى قد اتهمت بارتكاب جرائم حرب في بعض الأقاليم التي حملت السلاح ضده وأرادت الانفصال عن الصومال، وقمع بشدة التحركات التي قامت بها بعض الجماعات الإسلامية، كما قام باصدار قرارات بالاعدام لمعارضيه فكان قد اعدم نائب الرئيس الصومالى بتهمة الانقلاب عليه وخمسة من الضباط في الجيش الصومالى ، كان نطام الرئيس محمد سياد برى يحكم الصومال عن طريق حزب اسسه بنفسه وسماه - الحزب الاشتراكى الثورى الصومالي - أو باللغة الصومالية - Xisbiga Hantiwadaagga Kacaanka Soomaaliyeed وكما كان الرئيس محمد سياد برى يتسلم أكثر من منصب في الصومال حيث كان رئيس للدولة وقائد للجيس وزعيم للحزب الحاكم ورئيس للمحكمة العليا ورئيسا للجنة الامن والدفاع في الحزب الحاكم كما كان له حق وقف أي قرار يصدر من مجالس الدولة المختلفة. وقد قام نظام سياد بري في فترة السبعينات والثمانينات بمشاريع مهمة في الصومال مثل، إنشاء شبكة من البنوك والأسواق التجارية في كل المدن الرئيسية وإقامة الصناعات الأساسية في المحافظات (الأسمنت في بربرة والأسماك في لاسقوري والملابس والمنسوجات في بلعد والسكر في مريري واللحوم والخضار في كسمايو والكيماويات والألبان في مقديشو)، كما قاد الرئيس الصومالي مشروع كتابة اللغة الصومالية التي كانت تُنطق ولا تكتب، وانضمام الصومال لمنظمة المؤتمر الإسلامي 1970 والجامعة العربية 1974 وبرامج مكافحة الجفاف والأميـّة، وإنشاء التلفزيون الصومالي 1983/1984 بدعم من دولة الكويت، وقد قامت الدولة أثناء حكم سياد بري بربط جميع المدن الرئيسية بشبكة من الطرق الحديثة بدعم من جمهورية الصين، وتوصيل الكهرباء والماء والمدارس والمراكز الطبية والاتصالات لجميع المحافظات، وتبنت حملات لدعم الثقافة والفنون وحقوق المرأة، وابتعثت الألوف من الطلبة للجامعات العربية والأجنبية، واستقدمت المئات من المدرسين والأطباء والخبراء من مصر والهند وإيطاليا وأمريكا، كما قامت الدولة بتطوير عشر مطارات منها ثلاثة دولية وخمسة عشر ميناءا منها ثلاثة موانيء رئيسية (ميناء مقديشو - ميناء بربرة - ميناء كسمايو)، وازهرت الشركة الوطنية للملاحة، وشركة الطيران الصومالي SOMALI AIRLINES، واستطاعت الصومال في بداية الثمانينات أن تصدر اللحوم والخضروات والفواكه والسكر والأسماك والمنتجات البحرية والجلدية والصمغ العربي لبعض الدول الأوربية والأفريقية ودول الخليج العربي.
لعب سياد بري دورا سياسيا مهما في استقلال جيبوتي 1977، ودعم الثورة الارتيرية بشكل كبير، كما عارض المقاطعة العربية لمصر بعد كامب ديفيد بشدة، وكان يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرئيس المصري أنور السادات والسوداني جعفر النميري والاماراتي الشيخ زايد والسعودي الملك فهد، والأمريكي رونالد ريجان . وفي المقابل كانت علاقته سيئة مع النظام السوري ومع الفصائل الفلسطينية بعد أن سمح للكماندوز الألماني باقتحام طائرة ألمانية اختطفها الفلسطينيون إلى مطار مقديشو الدولي ..
انهار نطام الجنرال محمد سياد برى عام 1991 اثر تمرد قبلى متواصل قامت به جبهات مسلجة مدعومة من اثيوبيا، بقيادة اللواء محمد فارح عيديد والعقيد أحمد عمر جيس وغيرهما وبعد هذا التمرد غادر الرئيس سياد برى إلى نيجيريا وتوفي فيها عام 1995.

الاخ المنصورى طرحك موفق وفيه مافيه من كشف محاولات تثبيت خيال المآتة الذى وضعته لنا الانقاذ مع اسفى الكبير لتصديقه من كثير من المثقفين المطلعين على خبايا السياسة .....
البديل منو ؟؟؟؟؟؟؟
قبل ان اشاركك احب انقل ليك بوست افترعه قريبك وعضو المنتدى عاطف مكاوى بسودانيزاونلاين يحمل افكار متقاربة لهذا الطرح .....

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1340428494
وبجيك راجع ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهمباتى

العزيز المنصوري تحياتي واستميحك عذرا في الرد على ابو امجد

العزيز ابو امجد تحياتي

بكل تأكيد يا عزيز لا المنصوري ولا غالب السودانيين خارج الحركة الاسلامية كان يعلمون عن قيادات الحركة الاسلامية او تحديداً موقعي مزكرة العشره الذين يشكلو قيادات المؤتمر الوطنى .. ولكن كل السودانيين يعلموا ان الانقاذ اتت بواسطة انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية وعملية الابدال والاحلال التي تمت عقب استلام الانقاذ تمت بالتدريج بما لم يؤثر على الوضع القائم .. والاهم من كل ذلك الوضع الامني والاقليمي ما كان بالصورة الحالية والنسيج الاجتماعي كان من القوه والمتانه بحيث تحمل حالة الشد والجذب القوية التي دارت في اول ايام الانقاذ بين الجلابه وابناء الغرب واظن لا يخفى عليك هيمنة ابناء الغرب على مفاصل الدولة في اول الانقاذ الي ان حدث الانقلاب عليهم في المفاصلة ونتاج ذلك مرت الكثير من المياة تحت جسر الانقاذ فوصلت الحالة لما هو مشهود اليوم وهي بكل تأكيد حالة لا تتشابه مطلقاً مع الحالة التي تم فيها انقلاب 89 .. فالنسيج الاجتماعي الذي ارتكزت عليه الانقاذ طوال 23 سنة اصبح من الهشاشه بحيث انه لن يتحمل اي انفراط ينتج بسبب غياب مظلة الحكم اياً كان مدى اتفاقنا على صلاح او فساد هذا الحكم ..امراء الحرب في الصومال كانو فيما مضى حركات مسلحة ضد حكم سياد بري ..محمد فرح عيديد.. واحمد عمر انتجتهم اخطاء سياد بري بطريقة مطابقة تماما للطريقة التي انتج بها نظام الانقاذ منى اركو مناوي وجبريل ابراهيم وعبدالواحد ..سياد بري حارب نظام القبلية في العلن واستعمله في الخفاء وفي السودان الصراعات القبلية داخل الحركة الاسلامية انتشرت تلقائيا في كل السودان .. وبالتاكيد اذا كان الامر يا ابو امجد خلافات لم تتعدى الرؤى السياسية فمن السهل الاعتماد على البديل المتوفر القادم الي السلطة عن طريق الثورة الشعبية وكلنا نتفق ان العناصر البديلة متوفرة فحواء السودان ولود ولكن عندما نتحدث عن عملية احلال البدلاء نضع اعتبارات للكثير من معضلات السودان الحالية ومثال لذلك فلناخذ مليون قتيل على حسب احصائية الحركات المسلحة وثلاثمائة الف قتيل بحسب احصائية الحكومه وعلى ثقة بأن الثلاثمائة الف هؤلاء سيتحولو الي استحقاق يوجب الدفع ما ان ينفرط الامن وتسقط الحكومه باتفاقياتها مع الكثير من الحركات وينهار جيشها الذي يحاربهم وسيطالبوا بحقهم الذي اكتسبوه بموجب حجم مرارتهم وقس على ذلك جنوب كردفان والنيل الازرق وجبهة الشرق وابيي وهجليج وخارطة الجنوب الجديدة .. وكان يحضرني اسم كاتب صومالي في نهايات حكم بري حذر من مآلات الاوضاع وتنبأ بما يحدث في الصومال الان وحاولت جاهدا ان اتزكر اسم الكتاب او الكاتب ولكني لم استطع ولكن سأورد الرابط متى ما تزكرت وصدقني يا ابو امجد ستندهش من التقارب الشديد بين حالة الصومال قبل التمزق وحالنا اليوم لذا ثق اننا عندما نسأل عن البديل لا نسأل بأي حال عن شخص ولكننا نسأل عن آلية التغيير التي تأخذ في اعتبارها ان وضع السودان حقل الغام فريد ودقيق جداً يحتاج للنظر بعين الاشفاق علي المآلات ولا يحتمل ابداً المغامره..

الاخ الهمباتى
مع كامل احترامى لما ذكرته من مبررات و محاذير
اذا اقرينا بتهتك النسيج الاجتماعى جراء السياسات و الممارسات الخاطئه من قبل النظام .
واقتنعنا بحساسيه الوضع الذى يوجب الابتعاد عن الثوره الشعبيه او الانقلاب
طيب نحن الثوره دى خليناها
كدى ورينا فهم الاليه البتاخد فى اعتبارها كل تشوهات الوطن المكلوم و تبعدنا عن المغامره ؟؟
مع الاخذ فى الاعتبار برفض (اصلاح السياسات و الاحتفاظ بالشخوص ) لانعدام الثقه التام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو امجد

الاخ الهمباتى

مع كامل احترامى لما ذكرته من مبررات و محاذير
اذا اقرينا بتهتك النسيج الاجتماعى جراء السياسات و الممارسات الخاطئه من قبل النظام .
واقتنعنا بحساسيه الوضع الذى يوجب الابتعاد عن الثوره الشعبيه او الانقلاب
طيب نحن الثوره دى خليناها
كدى ورينا فهم الاليه البتاخد فى اعتبارها كل تشوهات الوطن المكلوم و تبعدنا عن المغامره ؟؟
مع الاخذ فى الاعتبار برفض (اصلاح السياسات و الاحتفاظ بالشخوص ) لانعدام الثقه التام

العزيز ابو امجد تحياتي

اولاً وقبل كل شئ يجب ان تكون آلية سودانية خالصة لا تحاول ان تكرر لنا بأي حال فصل من فصول ما يحدث حولنا ويطلق عليه الربيع العربي .. بمعني اخر من الذي قال ان مفهوم الثورة يتجسد فقط في التظاهرات وتغيير النظام بقوة الطوفان الشعبي الذي يهتف ( الشعب يريد اسقاط النظام ) .. ففي اخر انتخابات حدثت في السودان البشير اضطر لان يذهب لسلفاكير في الجنوب ليقنع عرمان بالتنحى ومع ذلك عدد الاصوات التي نالتها الحركة الشعبية كان مدهش للمراقبين .. في رأيي كل الذي نحتاجه هو التنظيم وبعد التنظيم نضع خياراتنا الانتخابية (البدلاء) ثم نتفق كلنا على هذا البديل وامامنا عامين نحشد لهذا البديل بشتى السبل وباللتعريف عنه وعن برنامجه بكل المتاح لنضمن وصول برنامجه لكل بيت سوداني وعندما تاتي الانتخابات وكيفية ادارتها بكل تاكيد الوعى الانتخابي الذي انتشر كفيل بان يبين لنا كيف نضمن نزاهتها .. ووقتها ان اقتنعت الانقاذ بالبديل او لم تقتنع فغير مهم وغير مؤثر ما دامت هناك ارادة شعبية محتشدة خلف شخص .. لذا بدل الكسل الشعبي يا ابو امجد والقفز لنتائج فورية بالثورة الشعبية العارمة والتي في رايي الي الان كل ملامحها تقول انو نتيجتها صفر فليستغل هذا الوعى بالطريقه المثلى ..

[quote=محمد المنصورى;224235]

	شخصيآ آتمني شباب مؤهلين ومؤمنين بقضية السودان حي يقودوا حركة التغير متجاوزين جميع الاحزاب , معتمدين بعد الله سبحانه وتعالي علي حبهم واخلاصهم لهذا الوطن زادهم في ذلك أنهم خرجوا من رحم معاناته وبذلك يستطيعوا وضع البرامج والخطط المناسبة بمعية الخبراء والمختصين كلآ في مجاله . تذكرون جيدآ أني كنت قد استبقت هذه اللحظات بمقترح حزب السودان وتجدوني الأن أكثر اصرارآ عليه وسأعيد ما كتبت سابق فقد نجد فيه مخرج من نفق مظلم ........ الآن لم يبقي لشباب هذا الوطن غير خيار واحد حزب جديد ( حزب السودان ) بأفكار جديدة ورؤى جديدة ترسم السودان الجديد بسواعد أبنائه الأوفياء وبفكرهم الثاقب لنتجاوز بها ظلامات الجبهة الإسلامية وتقليدية الأحزاب الطائفية وهوان الحزب الشيوعي والناصري وغيرهم ممن أعجزهم نظام الإنقاذ البائس . نعم الآن بعد أن استنفذ هذا النظام كل مساحيق التجميل فخرج لنا وجه مشوه نتمني من الجميع اللالتفاف حول برنامج وطني يعد بواسطة المؤهلين من ابناء السودان لنخرج به إلي افاق ارحب , شباب هذا البلد مطالب اليوم قبل الغد بتحمل المسئولية التاريخية تجاه هذا الوطن بعد أن تعمد هذا النظام إشغاله (بسفاسف) الأمور وغيبُه بـ ( خباثة ) ليقوم بواجبه تجاه وطنه وهي دعوة صدق من ايه كريمة ( .إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) .

[/]

ـ العزيزمحمد المنصورى ..لك التحية والتقدير ــــ هذا هو برنامج ياسر عرمان والذى ظل يدعو له منذ 20 عاما ومازل متمسكا به ... مع إضافة كلمة السودان الجديد ،وحذف الكلمات الملونة باللون الاحمر والتى تدل على خيار الدولة الاسلامية واستبدلها بالدولة العلمانية وهى شعار ياسر عرمان لدولة السودان الجديد والذى يحترم الاديان والعرقيات ..والليالى الحمراء فى النادى الامريكى والالمانى وقيام الليل فى المساجد لمن يريد .راجع برنامج ياسر عرمان ودعوته لقيام دولة السودان الجديد .مشكورياحبيب