ذكريات اجمل الايام فى مدينة الحصاحيصا....................

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبيدة محمدعلي

الاخ مناع مساك الله بالخير والله خليتنا نشهى فى ريحه الطعميه ونبق وقنقليس حبوبه عطانا الصافى وهى متحكره فى بنبر الحبل تحت عمود النور جنب بيت بشيرادم ويحليل ايام زمان

مرحب بيك ابو عبيدة محمد على وسعيد جدا بى طلتك من خلال البوست ده...واكيد مناع رجعنا لى الزمن الجميل..وانا شخصيا فى خاطرى كشك المرحوم الصافى النيل ربنا يرحمو ويغفر ليو...
وياحليل زمان وسنين زمان..

القطر والسكة حديد من معالم الحصاحيصا،وبتذكر لما كنا صغار كان بيجى واحد من عمال السكة حديد بعد المغرب وشايل فانوس وبطارية وبطلع فى الصنفور ويخت الفانوس شان سواق القطر لما يجى يشوف الصنفور مرفوع ولا نازل..وزمان الصنفور ده اذا واحد مننا قرب منو الله قال بى قولوا طوالى يجوا ناس شرطة السكة حديد ويسوقوا النقطة،وطبعا فى النهاية بفكوك لكن المشكلة اذا الموضوع وصل المدرسة ح تنجلد اكيد فى الطابور.وانا شخصيا ما عارف السببب شنو لكن غالبا اما خوف من حوادث القطارات او خوف على ارواحنا.
والقطر كان بيجى فى مواعيد منتظمة بتذكر قطر الغرب لما يجى ويكون الناس راكبين فى القطر فوق لى السقف،وبرضو الطرلى والطرلى ده عندو مكانه خاصة فى وجدانا وكنا بننتظر الطرلى لما يجى نقول لى العمال ماشين قدام فيركبونا معاهم وننزل فى تقاطع الحلة الجديدة ونجى راجعين كدارى..
وكنا بنستمتع لامن نمشى السوق فطوالى نروح نطلع فى السكة حديد ونمشى مع الخط مرورا بى الحى الشرقى طبعا والمحطة والدريسة والمركز والبستة والكبيانية.وياحليل زمان

كنا في بردب بردب وهي مكان في قلب الحي الاوسط وقد ولدنا هناك وكانت الاندية زاخرة بالمطاعم وكان فول عمنا خليفة في نادي القلب هو الاشهر وطبعا كان معاه قريبو اسمو شيبوب ودا كان بعمل الشاي مساء بنادي قلب الجزيرة وفي الصباح كان بيبيع العيش الفلسكة ( عيش مدور ومن النص مقدود ومعاه الغريبة وهي حاجة فريبة من الباسطة او تحديدا البسبوسة) وهو اي النادي كان خلف الجمعية بتاعت الحي الاوسط الان وملاصف لبيت عمنا محمد احمد مصطفى المقدم.... وطبعا ونحن صغار كانت الاندية محرمة علينا فاذا وجدك اي شخص هناك ممكن يدقكك دقة تمام وانا تعرضت لواحدة منها من الخال هاشم كبير والمرحوم حسن هجو حيث جانا مرة واحد ضيف وكان الوقت متأخرا الساعة (9.30مساء ) طبعا دا على ايام الطفولة فقد وجدنا هاشم كبير هناك اول حاجة اداني كف جامد بالشمال وبعدين سألني الجابك شنو؟؟؟ وجا المرحوم حسن هجو ولقاني ببكي اول حاجة دقاني بعدين سألني عن سبب البكاء زمن هل هذا يمكن ان يحدث الان... وبعد رحوعي البيت حكيت القصة قالوا لي لو ما سويت غلط ما دقوك تخيلوا هذا الزمن الجميل !!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناع بدوي عمر مناع

كنا في بردب بردب وهي مكان في قلب الحي الاوسط وقد ولدنا هناك وكانت الاندية زاخرة بالمطاعم وكان فول عمنا خليفة في نادي القلب هو الاشهر وطبعا كان معاه قريبو اسمو شيبوب ودا كان بعمل الشاي مساء بنادي قلب الجزيرة وفي الصباح كان بيبيع العيش الفلسكة ( عيش مدور ومن النص مقدود ومعاه الغريبة وهي حاجة فريبة من الباسطة او تحديدا البسبوسة) وهو اي النادي كان خلف الجمعية بتاعت الحي الاوسط الان وملاصف لبيت عمنا محمد احمد مصطفى المقدم.... وطبعا ونحن صغار كانت الاندية محرمة علينا فاذا وجدك اي شخص هناك ممكن يدقكك دقة تمام وانا تعرضت لواحدة منها من الخال هاشم كبير والمرحوم حسن هجو حيث جانا مرة واحد ضيف وكان الوقت متأخرا الساعة (9.30مساء ) طبعا دا على ايام الطفولة فقد وجدنا هاشم كبير هناك اول حاجة اداني كف جامد بالشمال وبعدين سألني الجابك شنو؟؟؟ وجا المرحوم حسن هجو ولقاني ببكي اول حاجة دقاني بعدين سألني عن سبب البكاء زمن هل هذا يمكن ان يحدث الان... وبعد رحوعي البيت حكيت القصة قالوا لي لو ما سويت غلط ما دقوك تخيلوا هذا الزمن الجميل !!!!!!

العزيز مناع..
والله مافى اجمل من الزمن ده،والعجب كان شافوك فى السينما او الاستاد،الله قال بى قولك...
ياخى خلى اهلك اى واحد من اساتذتك لو شفتو من طرف الشارع طوالى ترجع وتخش اقرب بيت او تغير للشارع التانى...وكان كنته قاعد وجا مارى قدامك طوالى تقيف على حيلك..
بتذكر ايام كنا فى الابتدائى بوزعوا لاى واحد كراسات مكتوب فيها وزارة التربية والتعليم،وما متذكر اننا فى الابتدائى كنا بنشترى كراسات بالعكس كان مرات بدونا كراسات ازيد من الحوجة،ودروس العصر مجانية،وما تدفع اى حاجة لا حق درس عصر لا حصص خصوصية لا حصص صباحية لا حق صيانه.....ماكان فى زول بكون محتاج لى حاجة...ولا بشيل هم حاجة ولا بطرد من المدرسة شان ما دفع القروش؟؟
وياحليل زمان

ونحن طلبة فى المدارس كنا فى العطلات والعصريات بنمشى الحواشات مع ابهاتنا وجدودنا،وحقيقة كنا بنستمتع جدا لى مشى الحواشات،وكانت عاجبانا جدا حكاية اننا نتابع الزراعة من الحرات بتاع الواطة لحدى ما الزرع يقوم ويثمر،ما كنا بنمشى ونجى راجعين ساى،لازم نجى شايلين حاجات،مرات خضارات مرات عنكوليب مرات فول سودانى،او بلح وبالعدم بنجيب معانا موليته..
والموليته دى من اجمل الوجبات الانا اكلته وبحبها جدا وكتير الواحد بشتهيها بس وين مع البندر واكل البندر.
اتعلمنا من زياراتنا للحواشات قيمة العمل وانو الانسان لازم يتعب فى زرعو عشان يحصد احسن حصاد،وحقيقة الواحد اتعلم كتير خاصة من الوالد الله يدى العافية،فكان بوقف العربية ويقلع الجلابية والمركوب وينزل يشتغل مع العمال،ونحن طبعا بى وراو ونفضل الوكت كلو شغالين ولا نحس بى تعب ولا حاجة.
وحقيقة الواحد بفتخر بالحاجة دى كتير،ولحدى الان وبالرغم من طول الفترة لكن الواحد متذكر كل التفاصيل،وكتير من المصطلحات والعبارات الما بعرفوها الا ناس الجزيرة منها:
الإنقاية
التقنت
التقاة
النصية
الجنابية
الجنابية
السفير
الشرايا
القفة
القلاعة
الكجامة
الكنداكة
واللقيط
والقطع
ابعشرين
اب سته
الميجر
كبس القطن
دق العيش
الترعة.
..
..
..
..
وياحليل مشروع الجزيرة ويا حليل الحواشات وياحليل زمان...

كبار الكوامر مناع وود الحصاحيصا ( تسكتو ) ولا اكلم الناس واخليهم يتلمو

مبارك نسكت نحن طيب اتكلوا انتو عشان نسكت نحن !!!!

:21_16:

:21_181:

ود الحصاحيصا والله انتي جلوك كبير واكيد من زمن الحفروا البحر وشكلك من صلعتك ده من مواليد 1970 يعني انت من الكهنة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخطبوط

ود الحصاحيصا والله انتي جلوك كبير واكيد من زمن الحفروا البحر وشكلك من صلعتك ده من مواليد 1970 يعني انت من الكهنة

الاخطبوط ياحبيب..
سنة سبعين شنو ياخى ؟تعرف سنة سبعين دى اظننا من رواد بنك هاوس،مظبتين حللنا وقعدتنا لامة..
عموما مشكور على المرورنوفى انتظار الباقين..

ود الحصاحيصا يديك العافيه
والله زكريات جميله جداً
تعرف رجعتنى خمه بتاعة سنين لوراء
لسه بتذكر فى الغربيه الابتدائيه اولاد الراحات ودى تسميه كنا بنطلقها نحن الغبش على
اولاد الصرايات .بتذكر كنا بنلبس الشده ودى للناس المابعروفها حذاء بلاستيكى
يشبه الشبط وهو شديد القسوه وشديد التحمل وبيعمل كتاحه وراك ويلبس على الرجل ( بلا شراب)
وكانوا اولاد الراحات بيلبسوا الكبك وهو جزمه مصنوعه من القماش لها ارضيه بلاستيكيه
وتلبس مع الشراب كنا نستعين بالشنط المصنوعه من الدموريه ( وهى صناعه منزليه )
لها يد طويله نضعها على رؤوسنا او على الكتف واولاد الراحات يحملون شنط المشمع وهى تعتبر
ترف للناس الغبش .
كنا نحمل معنا الفطور فى الكوره وهومن بقايا الاكل فى البيت شئ ام رقيقه بالكسره او زبادى
او او او او . ولما الظروف تكون كويسه نشترى من حاجه العازه سلطة روب او طعميه ونحلى بسفوفه
او باروزه وهى تحليه اشبه بالكستر لكنها احلى .
كان لنا زميل مصرى مسيحى يدعى ( روميل ملاك جرجس ) لم اعد اتذكر ما الذى اتى به لهذه المدينه
ولكنى ازكر انه كان يحب ان يزاملنى فى الحل والترحال وكان يهدى لى الاقلام الجميله ويقاسمنى معه
سندوتش الجبنه الروميه او اللفاش كيرى قضى معنا عام دراسى و عاد الى مصر وكنا نتراسل مده
من الزمن الى ان تقطعت بيننا السبل .
كنا ننتظر الترماى الذى يحمل اولاد طيبه لنحضر معهم وكنا نستمتع بالصعود على ظهره والقفز منه
واحياناً كنا نغير لكسر الرتابه بالحضور ببص المحالج .
كنا نستعد لطابور السبت او الاثنين بمراجعة ضفورنا حتى لا نجلد فكان الطابور تفتيش للهيئه
العامه والنظافه فكان الاستاذ يفحص الضفور الطويله فيجلد صاحبها والشعر الغذير وثنايا الملابس
ناس اللياقه بتاعة القميص (مش اللياقه البدنيه ) و كمر الرداء فاى وساخه مشكله وجلده .
كنت احب الاضرابات لاننى ارى فى اولاد المتوسطه والثانوى ابطال لانهم يحتكون مع البوليس
والذى كنا نخافه خوفاً شديداً فكنت اباريهم اراقبهم و اشجعهم وانا منزوى خلف شجره او حائط او كورنر
واذكر فى احدى المظاهرات وانا ابارى واراقب ناس الاضرابات الذين داهمو حى كان يسمى( الزقاق) بغرض النهب
( وكان يسكنه بعض الاثيوبيات وكن يمتهن الدعاره ) فخرج احد الطلبه العتاوله يحمل رادى
واعطاه لى وكب الزوغه . فحملته معى للبيت وانا فرحان (فرحان بالاجازه التى تعقب الاضرابات)
والرادى (الهديه).
فاخدت علقه كاربه من امى قبل ان يحضر ابى (رحمهم الله جميعاً) الذى حبسنى فى الحمام
و(قطع فينى كم بسطونة نيم ) وكسر الرادى ( الهديه ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشايقي

ود الحصاحيصا يديك العافيه
والله زكريات جميله جداً
تعرف رجعتنى خمه بتاعة سنين لوراء
لسه بتذكر فى الغربيه الابتدائيه اولاد الراحات ودى تسميه كنا بنطلقها نحن الغبش على
اولاد الصرايات .بتذكر كنا بنلبس الشده ودى للناس المابعروفها حذاء بلاستيكى
يشبه الشبط وهو شديد القسوه وشديد التحمل وبيعمل كتاحه وراك ويلبس على الرجل ( بلا شراب)
وكانوا اولاد الراحات بيلبسوا الكبك وهو جزمه مصنوعه من القماش لها ارضيه بلاستيكيه
وتلبس مع الشراب كنا نستعين بالشنط المصنوعه من الدموريه ( وهى صناعه منزليه )
لها يد طويله نضعها على رؤوسنا او على الكتف واولاد الراحات يحملون شنط المشمع وهى تعتبر
ترف للناس الغبش .
كنا نحمل معنا الفطور فى الكوره وهومن بقايا الاكل فى البيت شئ ام رقيقه بالكسره او زبادى
او او او او . ولما الظروف تكون كويسه نشترى من حاجه العازه سلطة روب او طعميه ونحلى بسفوفه
او باروزه وهى تحليه اشبه بالكستر لكنها احلى .
كان لنا زميل مصرى مسيحى يدعى ( روميل ملاك جرجس ) لم اعد اتذكر ما الذى اتى به لهذه المدينه
ولكنى ازكر انه كان يحب ان يزاملنى فى الحل والترحال وكان يهدى لى الاقلام الجميله ويقاسمنى معه
سندوتش الجبنه الروميه او اللفاش كيرى قضى معنا عام دراسى و عاد الى مصر وكنا نتراسل مده
من الزمن الى ان تقطعت بيننا السبل .
كنا ننتظر الترماى الذى يحمل اولاد طيبه لنحضر معهم وكنا نستمتع بالصعود على ظهره والقفز منه
واحياناً كنا نغير لكسر الرتابه بالحضور ببص المحالج .
كنا نستعد لطابور السبت او الاثنين بمراجعة ضفورنا حتى لا نجلد فكان الطابور تفتيش للهيئه
العامه والنظافه فكان الاستاذ يفحص الضفور الطويله فيجلد صاحبها والشعر الغذير وثنايا الملابس
ناس اللياقه بتاعة القميص (مش اللياقه البدنيه ) و كمر الرداء فاى وساخه مشكله وجلده .
كنت احب الاضرابات لاننى ارى فى اولاد المتوسطه والثانوى ابطال لانهم يحتكون مع البوليس
والذى كنا نخافه خوفاً شديداً فكنت اباريهم اراقبهم و اشجعهم وانا منزوى خلف شجره او حائط او كورنر
واذكر فى احدى المظاهرات وانا ابارى واراقب ناس الاضرابات الذين داهمو حى كان يسمى( الزقاق) بغرض النهب
( وكان يسكنه بعض الاثيوبيات وكن يمتهن الدعاره ) فخرج احد الطلبه العتاوله يحمل رادى
واعطاه لى وكب الزوغه . فحملته معى للبيت وانا فرحان (فرحان بالاجازه التى تعقب الاضرابات)
والرادى (الهديه).
فاخدت علقه كاربه من امى قبل ان يحضر ابى (رحمهم الله جميعاً) الذى حبسنى فى الحمام
و(قطع فينى كم بسطونة نيم ) وكسر الرادى ( الهديه ).

الأخ الشايقى...أشكرك جدا على المرور والإضافه وسعدت جدا لمشاركتك واعجبنى وصفك الشافى (لأولاد الراحات)،وفعلا اذكر تلك الشنطه التى كنا نحملها وهى شنطة دموريه وفى بعض الاحيان تكون من قماش الجنز(كراع بنطلون)لمن هم ميسورى الحال من اقراننا فى ذلك الزمان،فبعد ان يشكى بنطلون الجنز لطوب الارض من الخدمه الطويله المرهقه يتم بتر ارجله ليتحول من دائرة الثقافه(برنامج الحفلات) إلى دائرة الكره (برنامج التمارين)وتتم الاستفاده من الارجل فى عمل شنطة المدرسه.
واذكر اخى عند عودتنا من درس العصر الى المنازل نصادف طلاب الثانوى العالى وكانوا يسمون اتحاد المعلمين وهم الطلبه الذين عادوا السنه فكان الاولاد يلبسون البناطلين والاقمصه البيضاء اما البنات فكن يلبسن الثياب البيضاء.
كانت ايام ستظل عالقه بالذاكرة ما حيينا.
شكرا الشايقى على المرور والاضافه وكن دوما كما اودك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشايقي

ود الحصاحيصا يديك العافيه

والله زكريات جميله جداً
تعرف رجعتنى خمه بتاعة سنين لوراء
لسه بتذكر فى الغربيه الابتدائيه اولاد الراحات ودى تسميه كنا بنطلقها نحن الغبش على
اولاد الصرايات .بتذكر كنا بنلبس الشده ودى للناس المابعروفها حذاء بلاستيكى
يشبه الشبط وهو شديد القسوه وشديد التحمل وبيعمل كتاحه وراك ويلبس على الرجل ( بلا شراب)
وكانوا اولاد الراحات بيلبسوا الكبك وهو جزمه مصنوعه من القماش لها ارضيه بلاستيكيه
وتلبس مع الشراب كنا نستعين بالشنط المصنوعه من الدموريه ( وهى صناعه منزليه )
لها يد طويله نضعها على رؤوسنا او على الكتف واولاد الراحات يحملون شنط المشمع وهى تعتبر
ترف للناس الغبش .
كنا نحمل معنا الفطور فى الكوره وهومن بقايا الاكل فى البيت شئ ام رقيقه بالكسره او زبادى
او او او او . ولما الظروف تكون كويسه نشترى من حاجه العازه سلطة روب او طعميه ونحلى بسفوفه
او باروزه وهى تحليه اشبه بالكستر لكنها احلى .
كان لنا زميل مصرى مسيحى يدعى ( روميل ملاك جرجس ) لم اعد اتذكر ما الذى اتى به لهذه المدينه
ولكنى ازكر انه كان يحب ان يزاملنى فى الحل والترحال وكان يهدى لى الاقلام الجميله ويقاسمنى معه
سندوتش الجبنه الروميه او اللفاش كيرى قضى معنا عام دراسى و عاد الى مصر وكنا نتراسل مده
من الزمن الى ان تقطعت بيننا السبل .
كنا ننتظر الترماى الذى يحمل اولاد طيبه لنحضر معهم وكنا نستمتع بالصعود على ظهره والقفز منه
واحياناً كنا نغير لكسر الرتابه بالحضور ببص المحالج .
كنا نستعد لطابور السبت او الاثنين بمراجعة ضفورنا حتى لا نجلد فكان الطابور تفتيش للهيئه
العامه والنظافه فكان الاستاذ يفحص الضفور الطويله فيجلد صاحبها والشعر الغذير وثنايا الملابس
ناس اللياقه بتاعة القميص (مش اللياقه البدنيه ) و كمر الرداء فاى وساخه مشكله وجلده .
كنت احب الاضرابات لاننى ارى فى اولاد المتوسطه والثانوى ابطال لانهم يحتكون مع البوليس
والذى كنا نخافه خوفاً شديداً فكنت اباريهم اراقبهم و اشجعهم وانا منزوى خلف شجره او حائط او كورنر
واذكر فى احدى المظاهرات وانا ابارى واراقب ناس الاضرابات الذين داهمو حى كان يسمى( الزقاق) بغرض النهب
( وكان يسكنه بعض الاثيوبيات وكن يمتهن الدعاره ) فخرج احد الطلبه العتاوله يحمل رادى
واعطاه لى وكب الزوغه . فحملته معى للبيت وانا فرحان (فرحان بالاجازه التى تعقب الاضرابات)
والرادى (الهديه).
فاخدت علقه كاربه من امى قبل ان يحضر ابى (رحمهم الله جميعاً) الذى حبسنى فى الحمام
و(قطع فينى كم بسطونة نيم ) وكسر الرادى ( الهديه ).

اخونا الشايقي متعك الله بالصحه والعافيه اينما كنت
بس تعرف ياخوي ( الشدة )ى ذاك الحذاء البلاستيكي اين كان لونه ابيض كقلوب تلك الزمان الجميييل او اسود كشعر الحسان برضو في الزمن الجميييل
كثيرا ما ينسب الي قبيله الزغاوة بحكم انه عملي في الحواشات وخمج الطين
وهو ايضا كما زكرت حذاء الغبش
وبما اني كنت من منتعلي الاسبورت وخاصه الاديدس ابوشخوط كنت احن الي هذا الحذاء بحكم اني في منطقه عماليه
اما الزقاق فكثيرا ما اتزكرة حين تقع عيني علي ديك احمر او اشتم رايحه البن
وبما انك كنت تتكفف الترماي او تتدعي الراحات حين تاتي ببص المحالج فانت غالبا ما كنت تسكن قرشي المحطه او سرايه العم خميس وكلابه الشرسه واينما كنت تسكن مودتي تصلك
وحقيقه الغربيه كانت من حسان المدارس وكان ايناء حي العمدة والادارة المركزيه يزينون جيدها كان ايضا فيها من تفتخر بهم من امثالك الغبش وكثير هم
دمت بالف صحه وكل سنه وانت طيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشايقي

كنا نحمل معنا الفطور فى الكوره وهومن بقايا الاكل فى البيت شئ ام رقيقه بالكسره

الشايقى سلامات
كورة؟
كورة شنو يازول
اول مره اسمع بى فطور بشيلو فى الكورة
نحن غايتو كنا بنشيل الفطور فى البوكس ولا يجيبوا لينا ديليفرى فى (الكلاس)
يديك العافية ياحبيب وخليك قريب

وبما اني كنت من منتعلي الاسبورت وخاصه الاديدس ابوشخوط كنت احن الي هذا الحذاء

ولد ده
لكن ماعرفتك ياود السرايات