التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
آخر 10 مواضيع
الفقرا العزمو القطر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 192 - الوقت: 06:16 AM - التاريخ: 01-18-2024)           »          إلى وطني .. لن تأتي العصافيرُ[ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 615 - الوقت: 06:16 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          كل المواسم يا بلد إطاقَشَن (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 362 - الوقت: 06:11 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          الشوق غلب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 838 - الوقت: 04:36 AM - التاريخ: 05-29-2023)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7700 - الوقت: 08:04 AM - التاريخ: 10-03-2022)           »          «الفقرا» شوق وحنين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10309 - الوقت: 01:25 PM - التاريخ: 08-13-2022)           »          جمعية الصفوة السودانية تحتفي بتدشين كتاب ذكرياتي مع الشيخ الوالد محمد أحمد حسن بقاعة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10244 - الوقت: 03:00 PM - التاريخ: 07-16-2022)           »          يوم الرحول.. (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6033 - الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 07-14-2022)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 6842 - الوقت: 07:16 PM - التاريخ: 05-08-2022)           »          مبروووك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 7252 - الوقت: 04:33 AM - التاريخ: 08-15-2021)


الإهداءات


العودة   منتديات الحصاحيصا نت alhasahisa > «۩۞۩-المنتديات العامه-۩۞۩» > «۩۞۩-قسم المكتبات والتوثيق -۩۞۩»

«۩۞۩-قسم المكتبات والتوثيق -۩۞۩» قسم للمكتبات يستضيف الكتاب والمبدعين من أبناء الحصاحيصا بصفة خاصة وكبار الكتاب والمبدعين السودانيين بصفة عامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2009, 07:48 AM


عثمان عابدين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل : Jan 2007
 فترة الأقامة : 6293 يوم
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم : 5
 معدل التقييم : عثمان عابدين is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مكتبة عثمان عابدين



اعزائى .. مفتتح كتابتى اليكم .. " ان الكتابة حريق"
واننى " مسكين" فى عالم الابداع .. ولا احمل شيئا كثيرا .. ثم ان سيرتى الذاتية لن تجعلنى نرجسيا .. ومسكنى ضفاف اصدقائى وقلوبهم .." اصدقاء .. الوفا.. حتى مع تقلب الازمان والدهور وتشتتنا فى اطلس العالم مابين هذا وذاك
قد اكتب اليكم ما لا يعجبكم .. وما لايسر خاطرى .. لكنى فى حالة قلق مستمر " وهواجس " من هذا العالم المخيف والشرس .. لكننا باى اسلحة نقابله الان ؟؟
لكم مودتى .. وهذه تجربة " والانسان مشروع .. لا يكتمل الا بالرحيل .. اهلا بالنجوم الزواهر .. والاقمار الابداعية .. التى تضئ سماء الحصاحيصا .. اهلا باصدقاء الحصاحيصا فى خيمتها الواسعة
عثمان عابدين



 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2009, 08:10 AM   #2




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي محطات صغيرة



الترابى يحل مشكلة العنوسة
*نشرت بجريدة الراى العام السودانية*
*"ابشرن" ياعنساوات السودان من ابكار وارامل وثيبات فلقد وجد الدكتور الترابى الحل الناجع"للبورة" وفتح مكتبا استشاريا لماذون العولمة لتسهيل زواجكن وبعللتكن بيسر ربما يدخل فيها " عرس الكورة" للخواجات اصحاب العيون الخدر من فرنجة الكاثوليك والارثوذكس والبرتستانت واليهود السفارديم وطبعا هناك افراج مؤقت للبوذيين والسيخ والهندوس
* لقد اختطف الترابى قضية حقوق المراة " وخبط فى الحلل" كما يقول المصريون .. اختطفها لغرض سياسى " تكبير الكوم الانتخابى" وكان حنينا وسكرة وعالما وعارفا بشؤونها .
الترابى بشر فى ادبياته " المؤخرة" بان نساء السودان الخيرات هن الحور العين فى الاخرة " لاحقاتننا لاحقاتننا " وبالتالى دخل فى علم الغيب
*واذا كان الترابى مخلصا فى انحيازه للمراة وتمكينها من نيل حقوقها فاولى به ان يعترف باخطائه الجسيمة فى حقها من خلال المشروع الحضارى " عبر مساككة المراة العاملة " ستات الشاى والكسرة" وما خفى اعظم
*ولان المراة ليست بلهاء او غبية بحيث تصدق الترابى وملكينه لالاف الافدنة المزروعة بالخواجات الكتابيين " الطالبين القرب من السودانيات وان الناتج من هذه الخلطة السحرية سيكون اولادا وبناتا ابناء كتابى من ام مسلمة .. هل يحجون الى مكة ام الى الفاتيكان؟
*ثم كيف تحل اشكاليات الارث .. وماذا يفعل هؤلاء الاولاد ايام الجمع والسبت والاحد؟.. هل يتوجهون الى المسجد بالجمعة والكنيس بالسبت والكنيسة بالاحد؟
*اقول للترابى.. المراة لا تحتاج الى تسويق بمثل هذا الشكل .. وحقوقها واضحة " ليس من بينها ضرورة تزويجها من الكتابيين لكن بتبنى حقوق الامومة وتنفيذ ميثاق الطفولة وانهاء العنف الاسرى والقهر الاجتماعى وتنفيذ الاجر المتساوى للعمل المتساوى وتمكينها للوظائف القيادية العليا.. حتى لرئاسة الجمهورية
* اخر محطة : صديقى البريطانى استيفن كيفن ارسل لى " اى ميل " يققول فيه بانه سمع بهذا الامر وتساءل عن كيفية الحصول على زوجة سودانية مسلمة بشروط ميسرة .. قلت له طالما انت " ليقبل" امشى للترابى يمكن كمان يقسط ليك.
عثمان عابدين


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 02-08-2009, 09:07 AM   #3


الصورة الرمزية عارف
عارف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 04-24-2016 (11:42 AM)
 المشاركات : 4,411 [ + ]
 التقييم :  31
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اهلاً بالاستاذ عثمان عابدين صاحب الكلمة الساحرة والمفردة الانيقة
وهو يبحر بنا فى عوالم المتعة والدهشة عبر مكتبته الذاخرة باجمل
المقالات ,,,,
ونحن فى شوق ولهفة للاستمتاع بمحطات عثمان عابدين ,,,,


 
 توقيع : عارف



حصاحيصا ياام المدائن والقرى
من روحى بقريها السلام
كل مانسيم الليل سرا


رد مع اقتباس
قديم 02-08-2009, 11:32 AM   #4


الصورة الرمزية بابكر عبد الرازق بخيت
بابكر عبد الرازق بخيت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 560
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 أخر زيارة : 04-24-2016 (06:53 PM)
 المشاركات : 1,382 [ + ]
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اهلا ومرحبا بصاحب المفردة الانيقة
والقلم الشجاع الجري
ومرحب بالكاتب الكبير الاستاذ عثمان عابدين
في مكتبته العامرة ,,,, واكيد نحن في انتظار الدرر
والكتابات الجميلة المعبرة
الف مرحب بيك داخل مكتبتك ... وبين اهلك وحبانك
كل الود
محبتي


 
 توقيع : بابكر عبد الرازق بخيت



سر الحقيقة ليس ان نحب ما
نفعل بل ان نفعل ما نحب


رد مع اقتباس
قديم 02-15-2009, 05:12 AM   #5


مونتي


الصورة الرمزية منتصر تاج الدين
منتصر تاج الدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 82
 تاريخ التسجيل :  Aug 2005
 أخر زيارة : 08-21-2015 (03:11 PM)
 المشاركات : 3,175 [ + ]
 التقييم :  28
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
تعاين وتسأل
وماف جواب
بلاد نأئيه
وناس اغراب
عالم خالي
من الترحاب
وين ياسكة
بلا الاحباب
لوني المفضل : Coral
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : منتصر تاج الدين


اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله


رد مع اقتباس
قديم 04-09-2009, 03:55 AM   #6


الصورة الرمزية بنت أمها
بنت أمها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2097
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 11-18-2014 (07:40 PM)
 المشاركات : 2,050 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اين انت يا نور حلتنا ... سؤالنا كثير عنك .. وما زلنا في انتظارك


 
 توقيع : بنت أمها


ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا



رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 09:15 PM   #7




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي محطات صغيرة



الجن السودانى والزئبق

نشرت بصحيفة الخرطوم


*ماكينات الخياطة القديمة من ماركة سنجر تحتوى على الزئبق الاحمر الذى يستخدم لتطويع “الجن ”لانزال الاموال .... هذه هى الشائعة .. “وعندما يجتمع الناس تستطيل اذانهم “ “ وهنا التصديق” والشائعة سرت فى منطقة ما بالسعودية وانتشرت كالنار فى الهشيم ثم تبع ذلك بيع وشراء ومزادات على الماكينات القديمة الخردة التى خرجت من صناديق الحبوبات لتصل اسعارها الى مئات الالاف من الريالات وحتى يكتمل المشهد فلقد تواجد الوسطاء الذين صالوا وجالوا فى الاسواق ومعهم خبراء الزئبق الاحمر بجوالاتهم يكشفون على مدى احتواء الماكينة “ بهذه المادة الثمينة ”. ومهمة الخبراء تتمثل فى استخدا م المويايل وتعريضه لمنطقة « مكوك الخياطة» فاذا صمت الموبايل فالصيد وفير والزئبق متواجد واذا حدث العكس فالماكينة» فشنك «

ونجحت السلطات السعودية فى انهاء ملف شائعة « مكنات الزئبق الحمر « فى حينه امنيا واعلاميا علميا ودحضت بالادلة خطا هذا الامر وحاصرت الشائعة بذكاء ووعى الى ان ردتها على اعقابها وبالتالى حفظت اموال المواطنين

* قضية انزال الاموال عن طريق الجن متجذرة فى وجدان « النصابين السودانيين « و لديه ملفات ضخمة لديها ادبيات وملفات كبيرة بالسودان يمكن ان ترويها لنا اقسام الشرطة والقضاة والمحامون وتقول التحريات ان لجن السودانى فشل مرات عديدة فى انزال الاموال واتضح عدم صلاحيته للقيام بهذا الدور كما ان » ان محه تخين « وغير « متعولم» ويده تقيلة « بعض الشئ « وهو غير مدرب على الخطف والنهب والسلب واستغفال رجال الاعمال الذين يحرسون اموالهم بشكل جيد

* الجن السودانى ضعيف الشخصية والبنية والتكوين ولا قدرة له على «ملاواة» عتاولة الابالسة من امريكان وبريطانيين وفرنسيين .. فهؤلاء من دول الاستكبار وبالتالى يملكون خبرات استراتيجية تمدهم بها بلدانهم فاذا كان «جننا» يتغذى بفلور دمور وعطور التركيب « وقدر ظروفك» فالجن الغربى يتغذى بهوغو وفيرساتشي أو فريش وباكو ربان بلاك إكس إس وكالفن كلاين يوفوريا ...وديور هوم و إيف سان لوران إل وجورج آرمني.. لذلك الهزيمة متوقعة للجن السودانى « لانها هزية خضارية»

* ويضاف الى ذلك ان « الابليس « السودانى مسخوط وظروفه الاقتصادية صعبة لا تتيح له تطوير مهارات التفكير ليصبح منتجا ومبدعا فى مجاله لذلك اذ عرض فى مزاد « الجن العالمى « فان العشرة منه بجنيه كما ان «كبار الحرامية السودانيين « لم ينقلوا خبراتهم فى هذا المجال لاشقائهم من «الجن السودانى»مما جعل ظهور « جن بلدنا « مكشوفة ويمكن لاى عفريت»شافع » يلعب فى الحوارى والازقة ان يرقص عمدة جن ولاية الخرطوم بسهولة..» ولا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم»

*لذلك نحن فى مامن من»جننا « ولا يحتاج « مستسهلى الكسب الحرام » الى الزئبق الاحمر لان خبرات «عفاريتنا» ضئيلة وهناك وسائل للهنبتة اشد مضاء واسرع فلماذا نبحث عن الزئبق الاحمر ...
عثمان عابدين


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 05-21-2009, 07:12 PM   #8




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي حقى فى كبرى الحصاحيصا -رفاعة



محطات صغيرة

حقى فى كبرى الحصاحيصا -رفاعة

عثمان عابدين

osmanabdean2000@hotmail.com

* بنطون الحصاحيصا -رفاعة .. لم يكن للربط بين المدينتين فقط.. لكنه كان “وصلة حضارية وثقافية واقتصادية وفكرية “ بين المدينتين.. واذا كان المرحوم الاستاذ محمود محمد طه قد خرج بالفكر “الجمهورى “ من رفاعة “بكسر الراء” فان التعليم والتنوير والكوادر الادارية الحصيفة والمدرسين والمدرسات قد خرجوا من تلك المدينة .

* والشيخ بابكر بدرى ايضا هو علامة فارقة “ فى تعليم البنات” ويماثله فى ذلك الشيخ لطفى الذى كان من اوائل الذين رسخوا علاقة وادى النيل بندية واريحية وفعل عملى .. ورفاعة كانت مسدارا مستمرا فى حياتنا مثلها مثل الكوة والقطينة والكاملين .. والدويم ومدنى وما الى ذلك من مدن الوسط التى ترفل فى الخضرة والوجه الحسن .

* واذا كنت من المتيمين بالحصاحبصا “ النبع الحالم” واعرف تفاصيلها الجميلة من الالف الى الياء الا اننى احس برفاعة فى غرف القلب الاربعة .. وهذا من”زمان” .. ولشرق الله البارد مكانة خاصة فى فؤادى .. من الفعج وام تلاتة والوحيشات وبانت وودراوة والبويضا وتمبول وما تلاها وقرب منها “وقت البلبيب طربان “والى الصقيعة والحضور والهلالية .. والجنيد ..وكل قرى ومدن سهل البطانة الممتد

* الارض هنا تهيات للوثبة الكبرى .. ولمن يفلحها .. .. والاستثمار يجب ان يكون فى هذه المساحات لانسانها الذى عاش اللاواء والشدة وعاش بالتعفف وعزة النفس .. ونرى ان استباحة هذه المساحات بدعوى الاستثمار “ امر مرفوض “ لان الاستثمار الذى يمهد له “ بعقلية “ الاستيطان “ لا مكان له فى قاموسنا .. والخصخصة التى تدعوا لوضع اليد على الاراضى الزراعية باعتبار ها خالية من السكان يجب ان تقاوم

* وكل ما يرد فى هذا الشان وبهذا الشكل يعد نوعا “ من الاحتيال والاحتلال والنصب “ والتمكبن من الذى لا يملك لمن لا يستحق “ وهو وعد بلفور جديد “ وسنرى بالتالى نكبة اخرى بعد فلسطين فى وسط السودان

* وقبل ان يقع الفاس فى الراس .. نقول ان التنمية التى يجب ان تتم لا بد ان تراعى انسان الحصاحيصا وشرق الجزيرة وان يكون التكامل بين الضفيتن لخير انسان المنطقة ..” ودعونا “ من نظريات الاستهبال وتجار “الاخراج الجدد” والتى تدعى ان الخبرات السودانية غير موجودة .وياخى ما تخلونا نحسن النسل ؟؟

* من اراد الاستثمار يجب ان ياتى بمفهوم المصلحة المشتركة “ يفيد ويستفيد” وارجو الا اجد “بنقالة” يزرعون فى حواشات البويضاء او باكستان يربون دجاجا فى الوحيشات بدعوى تشجيع الاستثمار الاجنبى .. لان هذه اذا اخذ ناها بحسن نية وهو امر غير وارد “غفلة “ واذا كشفنا خباياها فيكون وراءها منتفع “ سودانى” وشريك اجنبى والمتضرر المواطن . وهنا يعتبر الامر “ مرفوض بالاحمر والخط العريض ..
*نشر بجريدة الخرطوم الثلاثاء 19 مايو2009


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 05-21-2009, 09:26 PM   #9


الصورة الرمزية diaeldin
diaeldin غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1333
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 02-14-2017 (07:03 AM)
 المشاركات : 371 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



العزيز الي كل النفوس وحكيمنا الاستاذ عثمان بعد التحيه ... ما أسهل تضيع الحقوق في هذا البلد حتي ولو كان وراءها مليون مطالب . حتي ظننا ان مقوله لايضيع حق وراءه مطلب ماهيه إلا هطرسات وقول عاري من الصحه.. وما بقصه اراضي السوق الشعبي ببعيد التي لم يوعوض أصحاب الحكر إلي الأن ولو درهم حتي بعد أن تمخض المشروع <السوق الشعبي> مسخا مشوها وضاعت معه ريالات التعب واوراق البنكنوت التي سلبت من الاخوه المغتربين بدعوه ا لاستسمار... والله يكضب الشينه,,,,,,,


 
 توقيع : diaeldin

اللهم انت خلقتنيَ ..وخلقتْ قلبيٍ معه
ففيه سعادتيِْ وشقائيِ.. وحبك وطاعتگْ
فيارب الخلآئقْ ..آحرسهْ وصونه ..ولا تجعل احد يشارگني فيه
الا وانْت راض عنْه.. ويستحق ذلك


رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 03:40 PM   #10




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي غلطة الجمارك بالف



محطات صغيرة

غلطة الجمارك بالف

عثمان عابدين

osmanabdean2000@hotmail.com

* ماذا يحدث عندما يختلف مسؤولان تنفيذيان فى حكومة واحدة حول رقم مالى او حصة كل مؤسسة او مصلحة اوجهة فى الدخل القومى . ؟ كيف يمكن فك الاشتباك والتوصل الى معلومة صحيحة ومؤكدة ؟ من هو المرجع فى ذلك ؟

* دارت هذه الاسئلة فى راسى مثل المروحة وانا اشاهد حلقة فى تلفزيون السودان السبت الماضى وكانت عن الجمارك ودورها فى التنمية وحفظها على مقدرات الوطن ومنع التهريب .. مدير جمارك مطار الخرطوم والذى بدأ “ مبتهجا” بالعائد المادى الذى حصدته جماركه بفضل التقنيات المتطورة والتوجيهات السديدة للمدير العام .. قال ان ريع “قوته” يبلغ 50% من دخل البلد .. فيما قال مدير الجمارك”ذاتو” فى نفس الحلقة ان القطاع الخاص يساهم ب70% من دخل السودان وبما اننى “ بليد “ فى الحساب لكننى اعرف تماما ان جمع سبعين وخمسين يساوى 120وارجع واقول اننى بليد جدا لاننى اصدق الجمارك وجمعها وطرحها

* ولاننى متمسك بنظرية “ انه كلما زاد دخل الجمارك بقوانينها ال80 اضافة الى لوائحها الغير محددة فان ذلك يعنى ببساطة اننا نستورد بالهبل ونصدر بذات الهبل .. لكن يجب ان يتضح ذلك الاستيراد فى تمكيننا من التنمية الشاملة والتصدير المكثف وان نتحول الى سلة غذاء العالم وهذا ما” ننبح “به فى كل عرصات الدنيا ولا ارى شيئا فى هذا الاتجاه

*” الجماركيون “ من حقهم الاحتفال بالربط السنوى المقدر لهم “ من المكوس” ويحق لهم اقامة حفل رائع لانتصارهم فى معارك التهريب “ الذهب والدولارات والعملات المختلفة “ لكننى اسال سؤالا بريئا جدا .. ماذا تمثل حيازة مواطن لجلد اصلة “ نفسو” يعمل منها 3 مراكيب لاصدقاء فى الغربة بالنسبة للدخل القومى للسودان؟ وهل يشكل هذا تهديدا خطيرا لامن بلادنا الاقتصادى؟ .. ولاننى الان غير “بليد” فى التحليل والاستقراء فاقول بعد التوكل على الله .. ان ارتفاع دخل الجمارك مرده الى ملاحقتها لاحلام المواطنين الصغيرة مثل بيضة نعام او جلد تمساح او كديس برى

* وبما اننى” احول “ احيانا اطلب “فولا “فى مطعم وادخل يدى فى صحن “ كبدة” جارى فى المائدة لذلك لم اشاهد فى الجزء الكبير من الحلقة “ ان الجمارك قد ضبطت مئات العبوات من البنقو والهيروين لدى مهرب “داخل او خارج” .. او انها اكتشفت ان فى بطن مسافر كوكايين” وما الى ذلك من السميات وهذا نص من ال80 نص لمنع التحايل على القانون .. وربما ولاننى “احول “قد شاهدت القبض على جلد " ورل" وكنت اسعى لمشاهدة مقاطع البنقو “ وبالتالى تركت فولى واكلت كبدة جارى ؟

* اننى لا اتفق مع الجمارك اطلاقا فى ملاحقة “ احلام الناس البسطاء “ واتمنى ان يسحبوا من صلاحياتهم ملاحقة مراكيب جلد النمر والاصلة “عيب “ وان يفتحوا وا عيونهم على المهربين الكبار ومافيا المخدرات وغسيل الاموال .. ”لانه يخربون شبابنا وشاباتنا ووطننا ”

*يا ناس الجمارك .. لا تغلطوا فى الحساب مرة تانية ولا تختلفوا حتى لا تذهب ريحكم .. وتذكروا اننى بالرغم من بلادتى فى “ الحساب” لكننى اعرف تماما ان جمع 70وخمسين 120ولا يمكن ان يكون 100باى حال من الاحوال .. وكان مغالتنى اشتكونى!!


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 06-09-2009, 01:19 PM   #11




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي الاستثمار الزراعى و الاستحمار



محطات صغيرة

الاستثمار الزراعى و الاستحمار

عثمان عابدين

osmanabdean2000@hotmail.com



* جاء فى تقرير مشترك بعنوان “ «سطو على الاراضي ام فرصة للتنمية» اصدرتهمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة “ الفاو “ والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد). ان من الدول التى فتحت الباب واسعا امام الاستثمارات “ لحكومات اجنبية ومستثمرين اجانب “ فى الاراضى الزراعية السودان اضافة الى اثيوبيا ومالي وغانا ومدغشقر. ورغم اعتراف الباحثين بفوائد الاستثمار الزراعي وحاجة الدول الفقيرة التي بها اراضي زراعية الى تمويل الدول الغنية، الا انها عددت المخاوف منها

* جاك ضيوف، مدير فاو قال «من الناحية الفعلية، لقد اسفرت المفاوضات عن علاقات دولية غير متكافئة وزراعة قصيرة الأجل ذات روح تجارية. فالهدف يجب أن يكون في تكوين مجتمعات مختلطة يُساهم كل طرف فيها وفق ما تمليه عليه المصالح. فالطرف الأول يتولى التمويل والمهارات الإدارية وضمان الأسواق للمنتجات، أما الطرف الثاني فانه يسهم في ضوء ما يتيسر لديه من أراض ومياه وقوى عاملة».

*و وصف قمة التخوف بالقول: «فالمخاطر تكمن في خلق حلف إستعماري جديد لتأمين مواد أولية بدون أية قيمة إضافية في البلدان المنتجة ، ناهيك عن خلق ظروف عمل غير مقبولة للعاملين في الزراعة».

ولا يقتصر الامر على الاراضي، بل يخشى ايضا على ثروات طبيعية اخرى لدى الدول الفقيرة.

* بيتر باربك ليتماته، رئيس شركة نسله للمنتجات الغذائية، قال : ان صفقات الشراء تلك «ليست حرصا على الارض، بل على المياه. لانه مع الحصول على الارض تحصل على حق المياه المرتبطة بها لريها، وفي معظم البلدان يتوفر حق المياه مجانيا وهذا ما قد يصبح اكثر بنود الصفقة عرضة للخطر».

* وطالما السودان ورد اسمه فى التقرير “ هنيئا بهذا الانجاز “ فاننا نسال مسؤولى الاستثمار ووزير الزراعة والغابات الدكتور المتعافى نسالهم .. * هل قراتم هذا التقرير الخطير ؟ وما ردكم عليه ؟ وهل بيعت اراضينا الزراعية برخص التراب ؟وهل هذا استحمار ام استثمار ام استعمار ؟ والفرق واضح جدا ؟ وبشكل قانونى ودستورى الى اى حد يمتلك اشخاص ما اراضى البلد لكى يفرطوا فيها بهذا الشكل ؟

* واذا عقدت اتفاقيات استثمار زراعى مع دول او افراد ؟ هل راعيتم ان تتسم بالشفافية، واعطاء الضمانات القوية لاستفادة السكان المحليين وضرورة اشراكهم في الاعداد للصفقات، والزام المستثمرين بالتشاور معهم في المشروعات الكبرى.مع مراعاة ان تكون المشروعا ت لسد فجوات الغذاء وضمان الامن الغذائي وليست فقط لاغراض ربحية تجارية.

*واخيرا الا تتحول تلك الاراضى الى مستوطنات وجيوب لتفريغ الاكتظاظ السكانى لاى بلد فى العالم .... يجب علينا الا نتميز بالطيبة التى تصل الى حد الغفلة وان تكون هناك قوانين مرنه لكنها مسيجة بالمصلحة العليا للبلد وضرورة المحافظة على ثرواتها وامكاناتها ..

osmanabdean2000@hotmail.com


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 06-26-2009, 08:48 AM   #12


الصورة الرمزية sit_albanat
sit_albanat غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2658
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 01-05-2012 (06:32 PM)
 المشاركات : 4,999 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان عابدين مشاهدة المشاركة
الترابى يحل مشكلة العنوسة
*نشرت بجريدة الراى العام السودانية*
*"ابشرن" ياعنساوات السودان من ابكار وارامل وثيبات فلقد وجد الدكتور الترابى الحل الناجع"للبورة" وفتح مكتبا استشاريا لماذون العولمة لتسهيل زواجكن وبعللتكن بيسر ربما يدخل فيها " عرس الكورة" للخواجات اصحاب العيون الخدر من فرنجة الكاثوليك والارثوذكس والبرتستانت واليهود السفارديم وطبعا هناك افراج مؤقت للبوذيين والسيخ والهندوس
* لقد اختطف الترابى قضية حقوق المراة " وخبط فى الحلل" كما يقول المصريون .. اختطفها لغرض سياسى " تكبير الكوم الانتخابى" وكان حنينا وسكرة وعالما وعارفا بشؤونها .
الترابى بشر فى ادبياته " المؤخرة" بان نساء السودان الخيرات هن الحور العين فى الاخرة " لاحقاتننا لاحقاتننا " وبالتالى دخل فى علم الغيب
*واذا كان الترابى مخلصا فى انحيازه للمراة وتمكينها من نيل حقوقها فاولى به ان يعترف باخطائه الجسيمة فى حقها من خلال المشروع الحضارى " عبر مساككة المراة العاملة " ستات الشاى والكسرة" وما خفى اعظم
*ولان المراة ليست بلهاء او غبية بحيث تصدق الترابى وملكينه لالاف الافدنة المزروعة بالخواجات الكتابيين " الطالبين القرب من السودانيات وان الناتج من هذه الخلطة السحرية سيكون اولادا وبناتا ابناء كتابى من ام مسلمة .. هل يحجون الى مكة ام الى الفاتيكان؟
*ثم كيف تحل اشكاليات الارث .. وماذا يفعل هؤلاء الاولاد ايام الجمع والسبت والاحد؟.. هل يتوجهون الى المسجد بالجمعة والكنيس بالسبت والكنيسة بالاحد؟
*اقول للترابى.. المراة لا تحتاج الى تسويق بمثل هذا الشكل .. وحقوقها واضحة " ليس من بينها ضرورة تزويجها من الكتابيين لكن بتبنى حقوق الامومة وتنفيذ ميثاق الطفولة وانهاء العنف الاسرى والقهر الاجتماعى وتنفيذ الاجر المتساوى للعمل المتساوى وتمكينها للوظائف القيادية العليا.. حتى لرئاسة الجمهورية
* اخر محطة : صديقى البريطانى استيفن كيفن ارسل لى " اى ميل " يققول فيه بانه سمع بهذا الامر وتساءل عن كيفية الحصول على زوجة سودانية مسلمة بشروط ميسرة .. قلت له طالما انت " ليقبل" امشى للترابى يمكن كمان يقسط ليك.
عثمان عابدين
الاستاذ عثمان تحياتي
صباحاتك بيض
الله علي الكلام الموزون ومرتب

لكن الجا علي بالي سؤال ؟؟؟؟

لماذا يفتي الترابي بفتوى فيها نص صريح في الاسلام ولا مجال للاجتهاد فيها ؟؟؟؟

هل لترابي يدري تماما ماهية فتواه ويدري انها لا محل لها من الاعراب لا بالنصب ولا بالرفع ولا بصيغه المنتهى انما هي محاوله منه لاعادة الاضواء اليه مرة اخرى ولو بفرقعة كاذبه فقد اقل نجمه وانحسرت عنه الاضواء( ولو حتى ضوء بتاع لمبه جاز ) وصار على هامش الهامش وهو الذي كان يصول فتصول معه الالوف ويجول فتجول حوله الملايين
هل هي فرفرة مذبوح؟؟؟؟

ايضا المعروف عن شيخ الترابي انه داهيه ما انجب السودان مثله كثيرا ذكاءا وتخطيطا فهل ذهب اللب كما يحلو للكثيرين القول حتى يقول ما لايقال


ام انه الغرور الذي يفتح ابواب ابليس ليداعب خيلاء التكبر بعلم زائف يجعله فوق مصاف البشر يمكن لصاحبه ان يبرطع في شرع الله كما يشاء وينسا ان الكلمة امانه ويسال عنها يوم القيامة


 

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 08:45 AM   #13




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي سرد وجداني في زمن القطن والعتالة



سرد وجداني في زمن القطن والعتالة

رؤى ما بين سقيفة أمدرمان وكمبو حاج علي

عثمان عابدين



«الى اصدقاء .. الدفا والوفا .. هاشم كرار فى دوحته معتزلا حتى عن القاء تحية العام .. وفاطمة السنوسى .. سواء كتبت او لم تكتب ..وحامد بدوى بشير .. ناقدا وناهضا .. وغازى محمود حسن ..وشاعرى عبد الرحيم عبد الحليم ..وعيسى الحلو بالمدرك العقلى والمعنى الوجدانى .. والاخوين مؤمن الغالى ومرتضى الغالى كل بابداعه .. محمد طه القدال .. نجيب نور الدين .. وعبد المنعم عوض الريح «شتلى « الذى يشنف اذان نيويورك الان بالدوبيت وعبد المنعم محمد رحمة الله ..وكوكبة جريدة الايام فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى .. والى تاج السر حسن الملك الذى احن اليه دوما كانسان ممتاز .. وكمال حسن بخيت ذهبت اليه بكلماتى عبر «محطات صغيرة «عربونا لصداقة وكلمة قديمة وباقية...واصدقائى بسودانيز او نلاين .. الى صبايا برقة رذاذ المطر و عبق نداوة النسمة .. لكن ..ترى ماذا بقى للعجوز غير غواية ملحاحة وصبوة فى اخر المنحنى .. الم يقولوا ان الشباب فى القلب ..... «

ونبدأ...

لعله السفر على ورق مصقول .. او هى محاولة للعبور على جسر من التعب والالتباس الى الاخر .. ثم قد يكون «التى تفتح باب التاويلات» جرد لسنين تاهت منك .. تهت فيها ..اعوام هششن العظم وكسرن قدرة الترياق على البقاء فى «سنتروزومها «

عصى ايها الدمع ...بعيدة ايتها المدن .. قصى ذلك الحلم الذى دفنا فيه شبابا هيابا بنهنهة « الخمسين» الان ..نساء لم نحبهن .. توجسن منا .. وفاتنات بغير ارادتنا «غصبا»وعندما تتسع اكمام قلوبنا تتواعد صدورنا فيها .. وداخل الصدور المرجحنة تنبت زهرات فنخفى ذواتنا اللاهثة .. النابضة الرابضة المندفعة القابضة الناطقة الصامتة الماثلة الشاخصة الشاهدة لنا او علينا ..

طويت صحفنا .. كتبناها لم تطو .. تمسكنا بقارب من ورق نطلقه ونمسكه .. الم نكتب من قبل مثل هذه الجمل المبعثرة .. ونتأمل وجوهنا واحدا تلو الاخر .. الم يقل لنا .. ان الوجوه هى مراة الداخل .. ثم الم نقابلها تحت شجرة نبت نيمها من نواحى نيو دلهى .. التحف به فقراء الهندوس معمدين بماء النهر .. والسيخ المعممون .. باعة السحر والوهم الجميل الذين يولدون فى الشوارع زحفا من بطون امهاتهم .. يتزوجون يتناسلون ينجبون اطفالا زغبا خلف اطارات السيارات يجرون بشكل عدمى سيزيفى .. ثم يموتون بلا انين ويدفنون فى حيز من الارض المنفى .. البيت الشارع والمستقبل الذى يفتح مصراعيه على الخواء.. تحت تلك النيمة تقابلها فى منحنى اب روف وبيت المال وانت فى الطريق الى بحرى عبر كبرى شمبات ويبدو الوصف دقيقا وملتاعا .. وترى» الهوايل «.. وفى الافق علامات فجر عاطفة جديدة كؤودة وكادحة لكن ما بين قوسين من الاحتمال والرجاء ولنكن صادقين «الاحتمال والخيبة» .. دسست صدرك المترف بها فى عنقها التالع الباحث عن فراشة زاهية فى بعدها العلوى وكنت تائبا من غوايات جمة «لم يصدقك احد « اقعدتك حزمة من الوقت .. كسيحا فى حالة هذيان .. كسرت عصبا حساسا فى فؤادك الخام .. ولم يبرأ او يستجم لفئ من الزمن المرهق الخوان والمتخفى كامنا ما بين اللحظة واختها ..

الاخرون هم الجحيم ... اليس مسدار «سارتر»فى هذا الاتجاه نابعا من توجس وارتياب قاده الى المنفى والملكوت وغربة فى الروح وكفران بالآخر .. ونفى له قبل اى اثبات .. لكنا لم نك كذلك .. لقد تبادلنا الاقمصة فى الشتاء القارس قبل الابتسامات وكفكفنا دموع بعضنا خلسة ونحن بواك « ودمع الرجال غلاب « .. تداولنا اشعارنا خلسة قبل ان تفضحنا .. عرفنا دروب النساء « دسا ووقيعة» ونحن على اعتاب «التاشر» ثم منتصف العشرينيات .. .. مولعون بالمعرفة وما زلنا .. تجمعنا حمامات الشوق تطير بنا من اقفاص هذه الصدور الجميلة تشردنا فى عيون النواعس «الموالح» .. الايشبهن الفاكهة !! .. ذوات القدود المياسة .. او تلذذا بهركولات كن يدركن تماما ما نرمى اليه فتفتح الاشرعة لينساب هواء قد يحملنا هوى او يهوى بنا ونحن نتلفت كمن اصابه مس او تجاوزه تاكسى فى اخر ليل بالخرطوم المقفرة الا من اصوات عساكر «السوارى» او هسيس اطفال المجارى يقتتلون على بقايا وجبة عشاء لسكارى اكلوا نصفه «وفات عليهم التهام ما تبقى «

صفت سماء الخرطوم «حبيبتنا»او اعتكرت .. فالحلم واحد لامع واخاذ فاتن وساحر طازج ومفلتر مثل خبز قبطى «ود نباوى» التى حط بها «قطار حظنا « مرة ادركنا حتى ملابسها الداخلية لكننا لم نتورط فى غشيانها ..ولعل تاريخها تكتبه هى .. وما نحن سوى ريفيين حلوا بشاحنة ذات مساء لا تعرف حدود اوله من اخره .. انسه من جنه .. عماراته من امبدته .. ولان الخريطة ضائعة .. ومفتاحها ربما فى الصين او بنجلاديش لا يهم .. نبقى فى حالة التوهان الالذ .. نستدفئ ببطانيات «الحبايب» الغائبات كل فى شأن شأن شانها ... حفيت ... لبست .. تحفلت .. تجوقلت .. تجملت .. تأصلت.. تفصلت تقطعت بها السبل « تزوجت .. ولدت ثم ارتاحت ... «ولم تدمع عيناها الا مرة «يا هناية» .. عندما وجدت شالا وكتابا كانت به كل عناوين وتواريخ العاطفة المستحيلة بينهما .. ثم مشت الى ركن قصى بكافتيريا خافية وبائنة .. مضيئة ومعتمة .. مسافرة ومستقرة ... والى حديقة كان بها عصفوران غردا معا .. ثم طار كل من شجرته الى وجهة ..

عزيزى هاشم كرار .. اقرا عليك السلام الذى ظل يزلزل اعماقنا حينا من الدهر فنرتجف .. الم نكن قاب قوسين او ادنى مرة واحدة من التعرف على انفسنا؟ .. الم نزحف ونخب وننام تحت اطارات السيارات قرب نقاط التفتيش ونحن نهرب من عرصات الخرطوم وضرباتها الموجعة وتفاصيلها الكثيرة الجارحة الى الحصاحيصا «النبع الحالم ونحن نغنى ..» «الجانى منك ومن تباريح الهوى وصفو بصعب يا جميل «الم نفر من مقاصلها التى كانت تجز اعناقنا الريفية بلا رحمة كل يوم .. الم نقاتل من اجل ان» نكسب انفسنا « او نثبت وجودنا «حتى لو لبرهة قصيرة» نثبته لانفسنا ثم الم نكتب بصفاء من تعب ارواحنا .. من جوعنا .. فقرنا .. ومسغبة فلاتيات المحالج والعتالة فى ميادين القطن بالحصاحيصا الذين يستجمون من العفار فى كتاحة الغبار دقائق معدودات ينامون لحيظات تحت اشجار النيم بقرب الترعة .. بعد ان احتسوا دموع بعضهم وتساندوا .. اكلوا الخبز الناشف وشربوا الشاى الاسود .. وقرأنا تفاصيلهم .. التى اضافت لالآمنا تشردا مستمرا .. لكن الم نكتب اروع دفقنا ثم نتلاشى كل يوم .. لنعيد بناء الذات المفقودة فى الصباح لننطلق من جديد ..

حلت بنا نوائب كثر هزت صفصافات حياتنا على نحو فاجع ومربك حتى اننا لم ندرك ابعاد المرحلة «كن شيوعيا فى هذه اللحظة لتفهم ابعاد القضية وطبيعة المستجدات او تكوزن لتعرف فقه الضرورة .. ثم يمكنك ان تختار انكسارات الفنانين والمداخل الكثر للفهم والتعاطى .. عزيزى هاشم ..

هل ما اكتبه اليك الان هو فحص «دم الحبيبة الذى اراده محمد محمد خير فى احدى تجلياته .. ام الفانوس الذى نضئ به الطريق فى عتمات ضهارى الرؤية لزمن عشناه ولا يزال مرنا فى ذواتنا .. هل هى محاولة للبقاء على خشبتنا الطافية فى دميرة الوجود .. ام ان الحكاية هى التشعب فى المدى والتمطى فى الزمن والاستحالة فى الممكن والمستحيل .. ونحن يا هاشم على الطرف الاخر من المنحنى نحاول ان نرطب وجودنا بمثل هذه التذكارات الباطنية لنجدد الاوردة .. لاننا نتمسك باكثر من ضوء ونتشبث باى فسحة امل وبكل جمال صخاب مار ... اليس كذلك؟


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 12:34 PM   #14
ود الزبيدي


الصورة الرمزية الكييك
الكييك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 165
 تاريخ التسجيل :  Sep 2006
 أخر زيارة : 08-13-2022 (09:18 PM)
 المشاركات : 2,762 [ + ]
 التقييم :  37
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 SMS ~
مَا نَدِمْت عَلَى سُكُوْتِي مَرَّة..... وَلَكِنِّي نَدِمْت عَلَى الْكَلَام مِرَارَا.
لوني المفضل : Lightseagreen
افتراضي



لوحة!!!!,قلم فرشاة,, لساني وحلقي جاف,,, فاغرا فاهي وعيوني تجري علي التفاصيل ,, لا بل تتوقف امام كل حرف ,تتقافز افكاري,احاول اللحاق بها وبك,, لا استطيع ,,لا بد من الحضور والخشوع ثانية وثالثة ورا....., لك التجلة ,, استاذنا عثمان عابدين .


 
 توقيع : الكييك

مواضيع : الكييك



رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 01:42 PM   #15




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي



الكيك.. انا ابكى فى هذه اللحظات .. اتلاشى .. صدقنى
عثمان الذى فات عليه كل شئ


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 01:48 PM   #16




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي



محطات صغيرة

نهى .. نهى

عثمان عابدين

osmanabdean2000@hotmail.com





* سينما مدينة الحصاحيصا كانت المعين الاول فى تشكيل “ ثقافتنا “ البصرية .. ونحمد للسينما الهندية وشامى كابور .. حضورهما المكثف واختطافهما لارواحنا ونحن نجلس مع “ التريسو” لمشاهدة هذا الفيض المدهش من الاغانى والرقصات وندفن امانينا ورغابتنا الخفية فى دلع الهنديات وغنجهن

* من سينما الحصاحيصا ندخل الى عالم الاستقدام للعمالة من اسيا .. وقد ملات الاخيرة شوارعنا لاننا دولة بترولية .. لذا من الواجب استنساخ تجربة الاستقدام من الدول الخليجية وارساء قواعد “ الكفيل “ بصرامة والبحث عن اى مظهر يلحقنا بدول النفط.

* دول النفط “ذكية” ولقد فطنت الى مخاطر الاستقدام العشوائى مثل سائقى الحافلات والسباكين والحلاقين وبائعى الرز البخارى ومعلمى الشاورمة والشواء .. والحلونجية .. وما الى ذلك وبدات فى تقليص مجاميعهم .. وبما اننى مع العولمة و نقل المعرفة المتحركة والرزق الواسع وحقوق الانسان لذلك ارحب بالعمالة الماهرة التى توطن لدينا التكنلوجيا من ماليزيا والصين والاى مكان على ان تطورنا وترحل “ باى باى “ لكن كروت الاقامة المستمرة والتجنيس “ان كان ورادا مرفوض

* وحتى الان لا افهم التواجد الكثيف “لعمالات “معينة .. مهارتها الاستهبال لاننا شعب طيب وابن حلال .. وكاننا لا نعرف “ عمل الفول” والشية.. والشاورمة “ ولا اعتقد ان اجدع واحد فيهم يمكن ان يصل الى واحد من مليون من عبقرية ومهارة وعلم الشيف اسامة السيد .. لكن لماذا نحن عبطاء ومغفلين بحيث نفتح المطاعم والاسواق وقطاع الخدمات بكافة اشكاله للاجانب ..كاننا لا نعرف التمريض او الحياكة او صناعة الباسطة .. الكلام الفارغ دا شنو؟؟

* ذات يوم اخدت “ برمى “ فى البقالات .. ويا لهول مار ايت بائعات وكاشيرات بملابس “ كن بخيلات فى تفصيل القماش “ من جنسيات مختلفة وصاحب البقالة مطمئن ويعتقد انه بهذا التصرف يخدم الاقتصاد الوطنى؟؟

.. * اخشى ان ياتى زمن واطلب تاشيرة عمل فى بلدى .. لان الزحف “ الاجنبى “ مستمر مما يشكل استنزافا للموارد ... وارجو توفير مقاعد تحت “ ظلال الاشجار “ لخريجى الجامعات لانه لا توجد وظائف لهم .. وبعدين المقاعد بالحجز

نشرت بجريدة الخرطوم "الاثنين 29 يونيو2009


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 01:55 PM   #17




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي



محطات صغيرة

توفير المياه بفصل المدير

عثمان عابدين

osmanabdean2000@hotmail.com



* تبا لغابة العمارات الاسمنتية بالخرطوم .. وهى التى تمثل فى عقلية “ مروجى الاستثمار الاستغفالى “الوجه المشرق لدولتنا العظيمة..وتبا لقرار اقالة مدير المياه لانه كان شفافا وكشف عن بواطن القصور والخلل فى “ توفير المياه” النظيفة التى هى حق دستورى .. وواجب من واجبات ولاية الخرطوم وواليها فان فشل فى ذلك فعليه التنحى

*من المخجل ان يبحث الناس عن ما يسد رمقهم ويبل “ ريقهم” فى عاصمة تتمدد “كالفيل” وتتطلب تخطيطا مستنيرا يراعى النمو “ الديموغرافى “ ويقرا بوعى التطورات والمستجدات ليضع فى حساباته المعالجات لها .

* والمخجل “ الاخر” اننا على مقربة من النيل الذى كلما فتحت “ التلفزيون” رايته ينقل “مناظر” ملايين الامتار المكعبة ويبسط الخضرة والمبانى الجميلة “ والثورة الخضراء” وكل شئ تمام وفى ذات اللحظة يكون المشهد فى الطرف الاخر “ لرجل او امراة يحمل “ باغة” او “جردلا “ يبحث عن الماء ... وذات التلفزيون كان غائبا عن ازمة المياه وشقاء المواطنين فى الحصول عليها

* مرحبا بالماء للمسؤولين الذين “ربما” يعبون قارورات الصحة للتمكين الوظيفى ويستحمون “ بالدش” ... اما العامةمن وجهة نظرهم فليحلوا مشكلتهم .. بالقيروانات “ .. المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وضع قدوة للحاكم .. تتلخص فى انه كان لا يشبع وجاره جائع ولا توقد النار فى بيته لايام واسابيع ويبيت الطوى

* اقالة مدير مياه الخرطوم لا تتماشى مع بيان الوالى الجديد الذى القاه فى مفتتح استلامه لامر الخرطوم .. والرجل كشف ان العجز يبلغ 3 ملايين متر .. وبدلا من ان يشكر وتنخرط الاجهزة المعنية فى اجتماعات مكثفة والاستعانة بكل اطياف التواجد الاجنبى لحل الاشكالية بدلا عن هذا “ فصلوه “ لانه تحدث للصحافة .

* قرار فصلك وسام لصدقك وامانتك وشفافيتك ويضاف الى سجلك المهنى .. ويجب ان تعاد بقرار من اعلى المستويات الى منصبك لكى تضع الحلول الناجزة لازمة المياه” .. بفريق عمل يعرف ان حق المواطن ياتى اولا .. وليس تجميل “ الاوضاع” واذا كنت عاجزا عن ذلك فان استقالتك تضاف ايضا لسجلك المهنى ليه” لشجاعتك”

* لماذا لا يجتمع تشريعى الولاية” وهذا هو شغله” ليضع قرارات حاسمة لانهاء مشكلة شح المياه ؟؟اذا كانوا متطوعين ؟ او تصرف لهم مرتبات ؟؟وانا اتوقع الاخيرة

* سندة

من العار حفر الابار ونحن فى العاصمة على بعد امتار من النيل

نشرت بجريدة الخرطوم 30يونيو 2009 “الثلاثاء”


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 02:18 PM   #18




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي “ من خارج ملتقى الاعلاميين “



محطات صغيرة

“ من خارج ملتقى الاعلاميين “

عثمان عابدين

لكل مؤتمر فى هذه الدنيا قضايا يريد مناقشتها واهداف يريد الوصول اليها ووسائل لتحقيقها وبرنامج زمنى محدد لانجازها .. وبالتالى يجب ان يستصحب ذلك الاختيار الدقيق للذين يشاركون فى هذا المؤتمر “ وان يكونوا من” المتبصرين فى هذا الملف .. و اصحاب الوجعة والمتضررين من اى توصيات تصدر عن المؤتمر المعين او غياب اوتغييب تهميش او اقصاء للقضايا المهمة او لبعضها .. وهذا من “ المعلوم من الدين بالضرورة “

* اللجنة المنظمة للملتقى ذكرت ان المشاركين بالخارج يمثلون كافة التخصصات فى مجال الاعلام المقروء والمرئى والمسموع والمنتجين والمخرجين والصحفيين وخبراء واكاديميين وهذا شئ مطمئن ونحن بانتظار ان نرى نتائج جهدهم وكدهم واسهاماتهم فى مشكلنا « الاعلامى»

* المقدمات السابقة تصلح لاى مؤتمر سواء كان عن بحث” كيفية كبح جماح الفساد “ واسناد الوظائف العامة لاصحاب الكفاءة والخبرة والنزاهة والتجرد او لمناقشة هموم الاعلاميين بالخارج والتى تسبح فى فضاء قضايا سودانيين يشيب” لهولها الولدان” وتحتاج كلا منها الى فتح سفارة خاصة لمعالجتها

* واعتقد ان قضايا” المغترب» فى الماضى و«المهاجر العالق “”خليجيا واوربيا واسيويا وافريقيا ” فى الحاضر تعتبر من صميم عمل الاعلامى و الصحفى لانه جزء من هذا التكوين العالق .. والتفريق بين مصطلحى “ المغترب والعالق “واضح لكل ذى عين “لان الاغتراب كان فى القرن الماضى يعتبر “ نعمة” ورتبة اجتماعية واحدى سبل كسب العيش “ وتصليح” الاوضاع ..وسار الان “نقمة” ومحاولة للامساك بسلم النجاة لفترة محدودة “اجباريا” لان “ الاولاد بالمدارس “ والبيت لم يتم بناءه بعد وتتعدد الاسباب التى قد تكون واهية او مقنعة ل “ مروق “ الناس من البلاد .

* و“العالق” بدول الخليج تحديدا “ قضاياه واضحة وبينة تدخل الدولة السودانية فيها بشكل مباشر وربما تعرقل فى بعض الاحيان عليه مسائله ولا تفض اشتباكاتها الا بتعقيدها .. والامثلة كثر فهل “ يتعرض” احد كتاب “ اوراق العمل “ لهذه القضية ؟”

* وارجو الا يغضب كلامى هذا “ اى جهاز من اجهزة الدولة” لان مؤتمرا بهذه الضخامة “ يضم 200 من الاعلاميين بالخارج اضافة الى 150 من الداخل يجب ان تكون الجراحة فيه عميقة والقضايا التى تبحث ملحة ومؤثرة لان حكومة “الشريكين” لا تحتاج الى الهتافات والتصفيق” والديكور الاعلامى” لكنها بحاجة لمن ينير لها دروب التعامل مع الخارج ويشير الى مواطن الخلل والقصور واحيانا الفهم والتعامل “ واسمع كلام الببكيك “ ما كلام البضحكك”

* . ونقول فى نهاية “محطاتنا” ان الجهد الذى يبذل للاعداد للمؤتمر من قبل رئاسة مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارة الاعلام والاتصالات وجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج. يستحق التثمين لذلك يجب ان تاتى المرافعات والاوراق بنفس مستوى ذلك الجهد وان تتحسس القضايا الحقيقية.

osmanabdean2000@hotmail.com

نشرت بجريدة الخرطوم


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 04:59 PM   #19
ود العمده


الصورة الرمزية ازهرى محمد على
ازهرى محمد على غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2141
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 02-14-2016 (09:33 AM)
 المشاركات : 281 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Blue
افتراضي



هكذا عثمان عابدين ياخذك الى ماوراء اللغه بجماليت اللغه وفضها عن الفكره كورق الحلوى كيف ياصاحبى تملك هذه الناصيه وتنزوى فى ذقاق ضيق تحاصرك فيه متاعب الغربه وتساقط اوراق العمر والبراحات هنا تشتهيك جمل هذا المكان ودعنا نحدر طواقى الفلهمه فى مشرعك الفسيح


 
 توقيع : ازهرى محمد على

راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى
نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى
فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى
حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى


رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 05:07 PM   #20




الصورة الرمزية الطيب عبدو
الطيب عبدو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1911
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 11-04-2015 (09:33 AM)
 المشاركات : 2,147 [ + ]
 التقييم :  40
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



استاذ الاجيال
عثمان عابدين
لك التحيه وانت تطوع الحرف وتشكل لوحة تجردية لواقع الحياة في بلادي
وتلقي ضواءً ساطعاً علي مواطن الخلل .
سلمت وسلم قلمك وعلمك
تقبل مروري


 
 توقيع : الطيب عبدو



رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 07:27 PM   #21


الصورة الرمزية عارف مصطفي
عارف مصطفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2697
 تاريخ التسجيل :  Mar 2008
 أخر زيارة : 11-28-2014 (12:27 AM)
 المشاركات : 4,495 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي



استاذنا الجليل عثمان عابدين
لك التحية وانت تهبنا دروس مجانية في معني الوطنية والجمال والتفرد في شكل الكتابة ولونيتها
لك التحية وانت ابن من ابناء الحصاحيصا العباقرة الافذاذ والاقوياء الذين يستعملون سلاح الكلمة الجريئة والقوية لتقابل بها كلما يعترض طريق النمو والتطور لمدينتنا المسالمة والسودان اجمع .
اطال الله عمرك ومتعك بدوام الصحة والعافية



 
 توقيع : عارف مصطفي



رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 07:18 AM   #22




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي كيف نزرع الرز بالسودان؟



كيف نزرع الرز بالسودان؟

عثمان عابدين

osmanabdean2000@hotmail.com

* هل نستطيع زراعة الارز فى السودان؟ هل نحن بصدد تغيير التركيبة المحصولية فى بلادنا ؟ هل لدينا خطة متكاملة للاستراتيجية الزراعية على مدى 50عاما القادمة ؟ ما هى احتياجات العالم الغذائية ؟ وهل نستطيع توفير جزء كبير منها ؟ ما هى المعينات للمزارعين التى قد نستطيع توفيرها ؟ كيف تكون علاقات الانتاج ؟ هل وفرنا الامكانيات للباحثين الزراعيين ؟

* وهل وضعنا على الوزارات المعنيةبالزراعة اتحاديا وولائيا المتخصصين فى هذا المجال؟ ولنبدا فى طرح الاجابات للاسئلة الملغزة .. نحن بصدد تغيير التركيبة المحصولية .. لكن لدينا بشر “ تاكل” ولا يجب ان تنركهم فريسة “ للبوش” فى عالم موبوء الان بكل الفيروسات والامراض القاتلة .. لا بد ان نهتم بغذاء الانسان المنتج والذى خارج دائرة الانتاج لان هذا سيقلل من فاتورة العلاج والعقل السليم فى الجسم السليم..لذلك لا بد من التنويع والاعتماد على “ الاغذية الطبيعية “ وانا بوضوح شديد ضد الاغذية المعدلة وراثيا والبيوت المحمية ومع طاقة الرياح وتقليل نسب الكربون ؟ وهذا من اجل انساننا وجونا الصحى .. والان هناك من يدعوا من التنفذيين الى مثل هذه الاطروحات المرفوضة.

* لا بد من التوازن فى الاستراتيجية الزراعية ومواءمة ما بين ما يحتاجه مواطننا وما يحتاجه الصادر ولا بد من اتساع الرؤيةالشاملة للزراعة عندنا لاننا الان فى “ الاسبوت” بالنسبة للعالم .. ومستهدفين من عالم جائع واتفاقيات ربما تكبلنا لزمن كبير وتستنزف مواردنا .. لذلك لا بد من ان تكون كل الاتفاقيات الزراعية على الطاولة .. ويجب الا نترك الحبل على القارب الى وزراء الدولة والمسؤولين عن الاستثمار ليصولوا ويجولوا فى العالم مبشرين باراضينا الزراعية وامكانياتنا.

*لنطور من امكانياتنا .. ولنلجم زيارات مسؤولى الاستثمار الموظفين وان نشكمهم” لانه لا يعقل ان يتحدث وزير دولة فى ولاية من ولايات السودان ويعطى ايهاما بان مفاتيح الحل والربط عندهم .. هذا مرفوض ولا يجوز ؟

الموضوع طويل” وكبير جدا “ وسوف افك معادلة جبريته فى محطات قادمة

نشرت بجريدة الخرطوم يوليو 2009


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 07:20 AM   #23




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي * لماذا نزرع الرز .؟



محطات صغيرة



* لماذا نزرع الرز .؟



عثمان عابدين



osmanabdean2000@hotmail.com





* سئل “ الزعيم الماليزى “ مهاتير محمد ذات مرة فى احد المنتديات الاقتصادية بجدة “ عن السر فى تقدم ماليزيا “ بسرعة ومن اين جاء بالمال.؟. قال لهم : “ لقد اهتممت بانشاء نظام تعليمى حديث وقوى ومتميز .. والخريجون اصحاب المهارات العليا هم الذين بنوا ماليزيا ..



* اذن نظامنا التعليمى برمته يحتاج الى “نسف” واعادة بناء .. وتطوير المناهج بحسب الاحتياجات وعدم تركه فريسة للاجندة السياسية او الجهوية او “ المزاج” .. ونظرية حشو رؤوس الطلاب بمعارف قديمة اكل الدهر عليها وشرب لن تقدم السودان ولن تفرز الا “ نخبا “ جديدة “ جامدة “ عانينا منها ولا زلنا نعانى على كافة الاصعدة



* تعليمنا الجيد وبالذات الزراعى سوف يخلق لنا قاعدة قوية لبناء النهضة الزراعية .. ويجب ان نبدا بالقواعد و التركيز على” شعبية “التعليم بمعنى “ الاستفادة من نظرية “ علموا الكبار مهارات ليطوروا انتاجهم .. وطوروا مهارات الطلاب الزراعيين .. ووفروا لهم الاراضى التى تؤجر الان “ بالهبل “ للمستثمرين الاجانب الذين “ سياتون “ بعمالتهم .. ولن يستفيد السودان كوطن منهم شيئا؟



* ولقد اكدنا من قبل .. ان هذا البلد ليس “ حواشة” لاى وزير او مسؤول او حزب .. وان الوصاية بهذا الشكل لن تجدى ومرفوضة وتتسم بفهم خبيث ومؤذ .. وعلى مر التاريخ لم يمتلك اى مسؤول او زعيم الحكمة الكاملة والوعى البصير .. وان الافتاء فى القضايا الزراعية وعلاقات الانتاج لا يمكن ان نتركها لمتخصص مثلا “ فى الحلاقة “ اوفرش السجاد



* بمعنى اوضح “ عينوا “ المسؤول عن اى وزارة زراعة “ ولائية او اقليمية “ من المتخصصين المهنيين الامناءوليس بالضرورة ان يكون من “ الشريكين” ..” وفنطوا “ قانون الاستثمار لمعرفة اوجه الخلل والقصور فيه .. لانه ليس من الحكمة او الامانة ترك الحبل على الغارب لوزراء الدولة للاستثمار او الولائيين “ توقيع اتفاقيا ت مع دول فى شان هو قومى ..بحيث تبدو فى بعض الاحيان خبرات هؤلاء الوزراء صفرا امام نظرائهم ...وهنا يخسر السودان بغض النظر عن الحكومة المتواجدة .. والخطا قد يكون تاريخيا وينسحب على الاجيال القادمة بل وعلى مستقبل بلادنا



* ثم علينا الا نرهن اى اتفاقيات مع اى دولة “ بظرف معين “ وباعطاء تسهيلات و تنازلات لاحتواء مستجد “ طارئ ” سواء كان سياسىا او اجتماعىا لان هذا تفريط وعدم تحمل للمسؤولية الوطنية .. علينا ان نجد حلا اخر .. لا يكون اطلاقا بالتفريط فى اراضينا ..



* ان الدعاوى باننا قد جلبنا استثمارت بالمليارات “ وترديد “ نشيد “ السلام والتنمية “ لا يفيد ولن يرتق “جلابيتنا “ التى هى شملة “ كنيزة .. تلاتية لكنها قدها رباعى “ .. الاستثمار الذى يمكن للاجنبى من ابتلاع مصادرنا . مرفوض .. اقلام الوزراء “السغار “يجب ان تكف عن مهر التوقيعات وتوزيع الابتسامات .. انشاء “تعاونيات “ زراعية للخريجين واخذ الاموال من المستثمرين وتكوين شراكة معهم تكون محكمة “قانونيا” لا دخل فيها لاى توجه سياسى او حزبى او منفعة لاحد هى الحل .. ومعرفة وتوضيح “ ما هى مصلحتنا “ كبلد من هذه الاتفاقية ؟ الى اى حد ستحد من العطالة ؟ ما هو العائد على الناتج القومى؟


* ثم لماذا نزرع الرز؟ للدول الاخرى طيب ؟ واين ؟ فى الجنوب مثلا؟ ممكن لان “تجربة اويل “ وفق معلومات قديمة كانت ناجحة.. اذن لماذا لا توجه الاستثمارات لاويل .. الا يعتبر هذا من الحلول “ الابداعية” للوحدة الجاذبة “
نشرت بجريدة الخرطوم يوليو 2009


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 07-07-2009, 09:19 AM   #24




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي مقال للاستاذ السر سيد احمد



... والآن الى الجهاد الصحافي الأكبر
السر سيد أحمد
تعطي الطريقة التي أجيز بها قانون الصحافة جرعة من الأمل حول مستقبل الممارسة الديمقراطية في السودان. فالقانون أجيز بأجماع القوى السياسية الممثلة في البرلمان، الأمر الذي يشير الى أمكانية تجاوز العقبات والوصول الى وفاق قومي متى أعملت رحابة العقل والسعي بأخلاص الى أستيعاب الآخرين. فالنواب تخلوا عمليا عن المسودة التي جاءتهم من الجهاز التنفيذي ومارسوا دورهم التشريعي بجدارة بأجازتهم قانونا يختلف بالكامل عن ذلك الذي ورد اليهم من قياداتهم السياسية. وكل ذلك لم يكن ليحدث لولا التحرك الفعال من الصحافيين ومختلف مؤسسات المجتمع المدني. وهذه نقلة في الأداء السياسي الذي قعد طويلا وبسلبية في المنافي وعلى الهامش منتظرا حدوث التحول الديمقراطي الذي تتبرع به السلطة كي يدخل الساحة.
بأجازة القانون تنتقل الكرة الى الملعب الصحافي ليصبح مواجها بقضاياه الداخلية والمهنية، التي غطت عليها الرقابة القبلية وظروف البلاد السياسية والأمنية. وقضايا المهنة عديدة ويمكن الأشارة الى بعض منها وعلى رأسها ضحالة وشح المعلومات الناجم عن بعض الممارسات مثل التركيز على الرأي وكتاب الأعمدة على حساب الأخبار والتحقيقات. وكمثال التغطية الخاصة بأجازة قانون الصحافة. فالمواقع الالكترونية القليلة التي تيسر لي الأطلاع عليها لم تشف غليلي عبر تقارير أخبارية متكاملة عما جرى بالفعل: المواد التي أجيزت مقارنة بالمسودة، كيف حدث هذا الأنقلاب السياسي رغم أنسحاب مختلف الكتل البرلمانية عند القراءة الثانية للمشروع، وكان التركيز في غالبية الأخبار التي أطلعت عليها على تصريحات السياسيين وتقييمهم لما حدث أكثر من الأعلام والأخبار بما حدث فعلا. واذا لم يتمكن القارىء من الحصول على صورة متكاملة عن قضية تهم الصحافة تحديدا، فهل يحصل فعلا على ما يحتاجه من معلومات اذا كان من رجال الأعمال أو موظفي الدولة أو ربات المنازل.
نقطة ثانية تتمثل في الألتزام الشكلي ببعض القواعد الصحافية مثل التأكد من تسجيل تصريح لسياسي ما ونقله بدقة بدون التمحص فيه للوصول الى الحقيقة. ويرد هنا نموذج ذكرته من قبل، فقبل بضع سنوات كان لدولة قطر وزير نفط يكون في العادة آخر من يدخل الى جلسات مؤتمرات أوبك وأول من يخرج منها. ولاحظت ان وسائل الأعلام العالمية تتجاهل تصريحاته وتفسيرها لذلك انه قد لا يكون ملما بالمداولات التي جرت قبل دخوله قاعة الأجتماع أو تلك التي جرت بعد خروجه منها، لذا ومن باب الحذر وعدم تضليل القارىء، فأنهم يتجنبون بث تصريحاته التي لا يمانع في تسجيلها. أما عندنا فعندما يصرح أحد قياديي المؤتمر الوطني ان الرقابة القبلية تم فرضها بطلب من الحركة الشعبية لا يتم سؤاله هل يقوم المؤتمر الوطني دائما بالأستجابة الى طلبات الحركة ولماذا الأستجابة هذه المرة اذا كانت الأجابة بلا. أو عندما يعلن بعض قياديي الحركة عدم قبولهم نتائج التعداد لا يسألون لماذا لم تنسحب الحركة أو تعترض خلال مراحل التعداد المختلفة، لأن التعداد في نهاية الأمر عبارة عن أسلوب وأجراءات يفترض في القبول بها الألتزام بالنتيجة.
وبسبب هذا الضعف المهني تحفل الساحة بالكثير من التشويش، لأن الساسة يستخدمون الصحافة وسيلة لأرسال رسائل قد لا تكون دقيقة وتصفية حسابات و لا يتم التصدي لهم مهنيا والسعي الى الحقيقة ما أمكن ولصالح المتلقي، وليس خدمة للسياسي عن قصد أو بدونه. فالمهنية هي خط الدفاع الأول عن الصحافي أكثر من القوانين. والمهنية تفرض قيودا أكثر وعقوبات أشد على الصحافيين أكثر من العقوبات الجنائية، لكنها توفر في ذات الوقت ثقة في النفس تجعلها قادرة على الوقوق في وجه السياسيين.
عندما قرر مذيع قناة "سي.بي.أس" المشهور دان رازر بث تقرير يتضمن الخبطة الصحافية الخاصة بما كان يجري في سجن أبوغريب في العراق، أتصل به رئيس هيئة الأركان وقتها الجنرال ريتشارد مايرز بتكليف من وزير الدفاع دونالد رمسفيلد طالبا فقط تأخير بث التقرير حماية للأمن القومي الأمريكي وحتى تعد وزارة الدفاع ردا يبث مع التقرير، لكن رازر رفض. وبعد بضعة أشهر بث رازر تقريرا آخر عن ملف جورج بوش العسكري أتضح فيما بعد انه أستند الى وثائق مزورة، ولم يكن أمام رازر وخلفه قرابة 40 عاما من النجاحات المهنية الا التقدم بأستقالته التي قبلتها الأدارة على الفور، لأنها أجرت تحقيقا داخليا أثبت وجود قصور مهني عاقبت كل المشتركين فيه وأكتفت بالنسبة لرازر بألاستقالة التي قدمها.
وفي تقديري الخاص انه بسبب الضعف المهني وكون الصحف لا تركز على الأخبار والتحقيقات التي تهم جمهرة أكبر من القراء وأقتصارها على القصة الخرطومية السياسية على حساب الولايات والمواضيع الحياتية الأخرى، فأن النتيجة الطبيعية لهذا الوضع التدني المستمر في التوزيع لدرجة أن أجمالي توزيع أكثر من 25 صحيفة سياسية وفي وضع سياسي وأقتصادي معقول يقل عما كانت توزعه صحيفتان ناطقتان بأسم التنظيم السياسي المايوي قبل أكثر من 30 عاما وفي أوضاع سياسية وأقتصادية أصعب.
واذا كان من الضروري اعادة النظر في التوجهات التحريرية للصحافة القائمة، فأن فتح منافذ توزيعية جديدة يحتاج الى معالجات جديدة. وحبذا لو تم النظر بجدية في خيار الأستفادة من التقدم التقني الذي يشهده قطاع الأتصالات والوصول الى صيغة لطبع الصحف في الولايات. وربما كبداية النظر في أيجاد مركز طباعي لولايات الشرق الثلاثة: البحر الأحمر، كسلا والقضارف مما يوفر الوقت ويفرض على الصحف الأهتمام بما يجري في تلك الولايات ومن ثم توسيع قاعدة القراء. وهي تجربة تحتاج الى تنسيق بين الصحف، والولايات وربما بعض الأجهزة الأتحادية وقد يلعب فيها مجلس الصحافة والمطبوعات دور القابلة من جمع مختلف الأطراف على طاولة واحدة لأعداد الدراسات وتكلفتها وكيفية تمويلها الخ. وهي تجربة اذا نجحت يمكن تعميمها على بقية الولايات في الغرب والشمال.
اصدقائى
هذا المقال " المتمكن " للاستاذ السر سيد احمد يحل ضيفا على مكتبتى ويشرفنى ذلك واستاذنت السر فى وضعه هنا الى ان تفرد الادارة مكتبة لابداعات السر فاهلا ومرحبا به .
عثمان عابدين


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 09:19 PM   #25




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي قصتان قصيرتان جدا



غيمتان
حاصرتنى غيمتان
هطلت واحدة بردا وسلامى على قلبى
نزفت اخرى ..
سال الدم ..
اخضرت سماء واشتعل افق
قصة ثانية
بافتراص
انى اكون وحيدا .. لاننى اردت ان اكون معك
بافتراض .. انك تشنقيننى
امد عنقى للذبح


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 09:32 PM   #26




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي وعلى نافذتك تقف عاطفتى



واكتب اليك .. وانت هناك فى ذلك الاختباء الاختيارى .. والذى اعلمه حتى هذه اللحظة دعينى من الذى احسه . اننا توحدنا .. وتبقى فروق التوقيت وملخصات الانتماء وخريطة الجسد الغائب الحاضر والعاطفة اللاهبة التى تحسديننى عليها .. وتبعثرين عقلك الذكى والتيه الغلاب لتعصفى بروحى فى فلوات وسوح بعيدة لا هنا ولا هناك .

فى هذه اللحظة العارمة بشوقى وربما احتياجى “ بعد اذنك” انعطافى وانفكاكى .. مقتلى وصحوى وانمحائى .. فى رفه روحك المرحة الجوابة فى انحائى وتفاصيلى وبخلك الكز .. وبوحك الذى اخذنى “ ثم عقب” يحاول اطلاق ساقيه للريح ليهرب الى اين لا ادرى ..

وغدا اواصل

عثمان عابدين


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 07-20-2009, 09:10 PM   #27




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي تكنولوجيا النوايا الحسنة" لتاج السر حسن الملك



تكنولوجيا النوايا الحسنة

في البدء أعترف، بأننا السودانيون، أهل مروءة و عزوة نجدة،نمد يد العون و الغوث قدر استطاعتنا و اكثر من امتدادها الطبيعي ، لكل صاحب حاجة ، و ذاك لعمري ديدن النبل و الشهامة، ومبلغ الأنسانية، نقوم في سبيل ترسيخ هذا التقليد بمجهود الحفر و الدفر و الشيل و الخت، ضرب البوهية و الجير، و نصب السبيل، نتقاسم النبقة و كسرة الخبز و لانتقاسم زيت البترول لأنه ضار بالصحة.
غير انني أسأت الظن ( اللهم ألعن ابليس) ، فحسبت أن نصف ذلك مروءة، و نصف ناتج من عدم قدرتنا على قول كلمة ( لا)، و فاقد في فضيلة الصراحة التي تندرج في مقاييسنا تحت طائلة اللؤم، كأن نصرح بعدم معرفتنا معالجة أمر ما، دون الوقوع في حرج أفساده برمته، كأن نصف للتائه في حارتنا طريقا يؤدي به الى الصين ، و هو يحلم بقضاء الليلة مع أهله في دامر المجذوب ، الا انه يعز علينا أن نعترف بجهلنا معرفة الأتجاهات، وقد علمتني سودانيتي الأصيلة الا أرد لطالب حاجة ( يسمى مغروض و تنطق مغرود) طلبا، فذلك يدخل في باب جرائم ( كسر الخاتر)، و أن أجامل بجهلي لا بأس، مجاملة خرقاء تحسب في ميزان حسناتي، و انما الأعمال بالنيات في نهاية المطاف.
تطورت الحياة من حولنا و تقدمت وسائل التكنولوجيا فليس من كثير سيارات تحتاج الى دفرة و تشفيط، فتقدمت تبعا لذلك مطالب المروءة و النبل الرقمي، فظهرت الى الوجود نصائح من عينة (انت ما كدي امشي شوف عصام)، عوضا عن سؤال النعيم ود حمد، أو ان تقوم انت مقام عصام، فلا يطرف لك رمش و انت تعافر دون جدوى، لتصحيح التاريخ و الوقت على مقدمة جهاز الفيديو الجديد، بطريقة التكبيس الأحتمالاتي مرورا بكل الأزرار في الريموت، وبأمكانك أعتمادا على هذا المنطق الملتوي أن تفتح ورشة أو دكانا أو مكتب استشارة، وأن تكسب من ذلك ، فكل ما عليك عمله أن تطمئن زبائنك بقولك ( مافي مشكلة..تعال يوم الأتنين تلقا جاهز)، وان تمارس متعة الأختفاء من على وجه الأرض بعد ذلك، و تلك احب الهوايات الينا في السودان ( ده منو؟؟ بشير؟؟ قوليه مافي) فيكذب الطفل على السائل ( بابا مرق)، و لكننا لا نحبذ تسمية ذلك بالكذب، ثم انك ستبحث عن اصدقاءك الراسخين في العلم دون أن تراجع مرجعا واحدا كتبه الخواجة عن دراية لحل المعضلة، متسائلا في براءة (انتو الشريط العاضي في الجهاز...بطلعوهو كيف؟؟)...و تجيئك الأجابة ( كان استارتر ..طقو بى حديدة).
و منذ عهد ربط ( الدبارة) في سنة قلووظ الحنفية المتآكلة، لأيقاف نقاط الماء، و مرورا باستخدام ( القناية) لتثبيت التعشيقة عند بعض سائقي بصات السيرة، و عهود البحث عن أجابات فلسفية في عصر استخدام ( الجلبة) و استخراجها من ( المركوب)، و نحت ( الوردة) من فيش الببسي كولا، و عهد استخدام قطعة من ( البرطوش)، غمازة لصيد السمك، فأن عبقرية الخلق لم تتوقف لحظة، حتى ظهر الى الوجود، السيد الكمبيوتر، فهب له رجاله، و مستشاريه، و في مقدمتهم (عزو)، حاملا أعجابه الشديد بكلمة ( أسلوو)، فما أن تقع عيناه على حاسوب الا ونعته في ضيق و تأفف و ازدراء بال(سلو)، و قد كان لنا صديق آخر مغرم بكلمة ( انستوليشن)، فهو في حال ( انستوليشن) مستمرة،وين ما شفناك في التهجد امبارح؟؟....و الله كنت مشغول بشوية (أنستوليشن) كده، و تجيء الكلمة في ضخامتها و فخامتها مثل مهمة في الفضاء تتكلف الذهاب و العودة ة المعاناة، و تعرفنا على غير أولاء، شيوخ( الفرمتة) و أحبار التشفير و البرمجة، و جماعات ( كدى اقلبا من الناحية التانية شوف في شنو)!!!
أما أعظم شأن بلغته تكنولوجيا النوايا الحسنة، فيتجلى في الحفلات الموسيقية و الندوات و كل الفعاليات التي تستدعي استخدام( الساوند)، فأنا و منذ أن تفتحت بصيرتي على ضياء الشمس في سوداننا الحبيب، لا أذكر انني سمعت ( مايكرفونا) واحدا ، لم يصرخ صرخته المعهودة الشهيرة ( سييييييييييييييييييك)، سواء كانت المناسبة حفلا يحييه ابو عبيدة حسن أو محمد عبد الوهاب، أو ندوة للحزب و الحزب المضاد له ، حتى حسبت أن الأمر جزء اساسي في ( الشغلانية)، لا يتم نجاح الحفل او الندوة الا بصدوره، و تحيرت في عدم اكتشاف الأمريكيين لهذه المتعة في كل كونسيرتاتهم.
و تكتمل سعادتي في تلك الأمسيات الزعيقية، حينما يهب من بين الجمهور، عشرات مهندسي الصوت السريين، بمجرد اضطراب أمر السماعات، تحدوهم العزيمة الصادقة و الرغبة المؤكدة و كثير من دوافع المروءة، للدفاع عن آذاننا المغتصبة سياسيا و اجتماعيا و فنيا، مروءة لا تهتم كثيرا بقراءة ( المانيوال)، هذا اذا لم يكن قد قذف به في سلة المهملات منذ عهد الفريق ( عبود)، ثم انني استمتع برؤية الحيرة التي تعلو وجوه الواقفين علي المنصة، ينتظرون نتائج هذا النبل ، ثم و ما ان يهيأ للناس أن الموقف تحت السيطرة الكاملة، حتى تعود السماعات الى خمجها، و كأننها تتعمد أغاظتنا بمدى جهلنا....طزززززززززززززززززززززز، لتنفتق آذاننا، و تضرس أسناننا و يصاب بعضنا بلوثة مبررة، و يصر جارك أن يتم عليك قصته المملة التي بدأها قبل الحادث، بوضع قدومه داخل قناة أذنك الوسطي ، متحديا طبقات الصفير التي لا يقدر مقياس لحسابها.
و قد تعلمت بفضل نواياى السيئة، ان العيب لا يكمن في الأجهزة و التي تسمى بالساوند، و لا سماعات ( الجى بى أل) المضادة للنشاز، فهى فى أيدي كل شعوب الأرض الكرام البررة، منضبطة، تصدح و تمرح و تغني،و تطرب، حتي
يضع بنى كجة اياديهم الطاهرة عليها، و هاك يا نخيس و بعبصة، شختك بختك، مفاتيح فوق و مفاتيح تحت، ثم أن الصالة تتحول الى ساحة حرب، افجارات، و سواتر، بازوكا و مجموعات، و رود سايد بومب، حتى ينجلي الأمر و نحن فاقدون نصف قدرتنا على السمع، و (زنة) تلازمنا ثلاثة ايام قادمة تسمى ( الصنة) وقيل بعض ( دوشة).
وقد من الله على بكشف عرفت فيه ، ان قلة التدريب و انعدامه اصلا، سبب أساسي في كل هذا العناء الذي ابتلينا به، و أن المعرفة تأتي عندنا بالبركة، و ( الأسبوتينق)، و الشفاهة و الفرجة وانها ( تشرب شرابا) و تحقن في بعض الأحيان، و الا فكيف يستقيم ان تكون كل مناسباتنا منذ ان خلق الله السماعات و الميكرفونات، تلك التي كانت تعلق علي فروع الأشجار و قمم القطاطي، و حتى أحدث موديلات السماعات الرقمية، مناسبات للأنتحار السماعي الجماعي؟؟؟؟
تاج السر حسن الملك .. صديقى منذ الطفولة ..صحفى وتشكيلى وقاص وانسان رائع .. نقلت هذه " التكنلوجيا " من موقعه .. وهى تستحق القراءة


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 07-27-2009, 05:42 PM   #28




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي فيها إنة



محطات صغيرة

فيها إنة

عثمان عابدين

osmanabdean2000@hotmail.com



* أغنية الشكر السودانية .. لا تخلو فى بعض الأحيان من المبالغات فى رسم صورة لشخصيتنا الحالية غاية فى الطهارة والعفة ونقاء السريرة والطيبة والأمانة التى أصبحت لازمة من لوازمنا وملتصقة بنا .. والصورة بهذا “ التضخيم فيها إنة”

* نحن مثل غيرنا من المجتمعا ت نتحول ونتغير وفق معطيات اقتصادية واجتماعية وسياسية ودرجة التغير بقدر الضغوط التى تاتى من “ثلاثية الاقتصاد والمجتمع والسياسة” .. واذا امنا بهذه الاطروحة لذا من المستوجب علينا النظر الى الى انفسنا من خلال مراءتنا لنرى عيوبنا ونتخلص من “ الدهن والشحم ” الزائد فى شخصيتنا الذى يدعونا للانتقاص من قدر اى انسان يقول ان الشخصية السودانية فيها الكثير من العيوب والثغرات واننا لم نعد اخوان البنات العلموا الجبل الثبات او اننا “ من “ناس البدى وما بقول اديت” “ والحارة بندورا “

* واتعجب كثيرا من استدعاء اتنا لمواقف شخصيات وطنية تاريخية فيها نبل وسماحة ورجولة لا تخطئها العين والباس هذه الصفات على حاضرنا المثقوب “ والحكم ليس مطلقا “ اتعجب لهذا الاستدعاء واطالب بتصحيح الصورة المقلوبة واشراك علماء الدين والاجتماع و النفس والاقتصاد والسياسة فى حل هذه الاشكالية التى تبدو هينة عند البعض واحسبها “ كبيرة “ جدا

* ما قادنى لهذا خبرا قرأته فى احدى الصحف العربية عن القبض على عصابة تتكون من 10 سودانيين تخصصت فى النهب والسلب و السرقة بالاكراه .. دعك من اخبار تتناثر هنا وهناك عن خيانة الامانة والتزوير والفرار بفلوس رب العمل او الدخول فى شراكة مع اجنبى واكل امواله بالباطل .

* هذه ظواهر بدات تتضح .. “ والتدقييس “ يعتبر فلاحة ونجاضة والهروب بالاموال العامة “ والله شطارة “.. وكل هذا مرفوض ويحتاج الى تغليظ العقوبة .وعدم افلات اى مجرم من العقاب مهما كانت درجته ورتبته الاجتماعية

* يجب ان نعى من الان فصاعدا اننا لسنا شعبا من الملائكة الاخيار ولدينا من” البلاوى” التى تحتاج الى العلاج الناجع واعادة التربية والتعليم وعلينا الا ندفن رؤوسنا فى الرمال بادعاءات تاريخية انتهت صلاحيتها .. لقد تشوهت صورتنا فى جزء منها .. ولا بد من اعادة “ الجزء “ المختطف.. واتمنى من وسائل الاعلام المرئى والمقروء الا يروجوا للسودانى الطيب “ بالمطلق “ ولكن ان يتعمقوا فى دراسة وتحليل التشوهات التى بدات تظهر على جسد الامانة والطيبة السودانية .. وكل هذا لا ينفى اننا بخير واولاد حلال .. وشيالين التقيلة
نشرت بجريدة الخرطوم عدد يوم الثلاثاء 27 يوليو 2009


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 07-27-2009, 05:52 PM   #29




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي القراءات المختلفة



محطات صغيرة

القراءات المختلفة

عثمان عابدين



osmanabdean2000@hotmail.com*

* الفرحة العارمة التى غمرت الاطياف السياسية فى السودان وشريكى “نيفاشا” والمسيرية والدينكا اثر صدور التحكيم حول ابيي .. هذه الفرحة شابتها منغصات لا ادرى هل كانت فى حسبان الحكومة والحركة الشعبية ام لا.

* واذا كان “الشيطان يكمن فى التفاصيل “ فانه ظهر جليا قبل ان يجف حبر توقيع قضاة لاهاى على الورق وصار القرار نافذا .. وتجلى ذلك فى قرار تبعية الارض والماءفى ابيي للجنوب والنفط للشمال ..

* العاطفة والتصفيق والهتافات لا يمكن ان تخلق الوحدة بين الشمال والجنوب واذا كان الدينكا والمسيرية قد صاغوا منذ القدم شراكة ذكية بينهما فى التجوال وتقاسم المشتركات وحل الاشكالات بشكل ودى لذا يجنب ان تتنبه النخب السياسية شمالبة وجنوبية الى هذا التعاطى الفذ فيما بينهما والا تضر به فى لعبة السياسة

* لقد تخوف قاضى محكمة العدل “ الخصاونة “ ” اردنى والعربى الوحيد فى المحكمة ” من الاثار السلبية للتحكيم بشكله الراهن ووصفه بانه “ اوهى من خيط العنكبوت” مشيرا الى انه سيضر مستقبلا بوحدة السودان ويكرس انفصال الجنوب .

* وفى قناعتنا ان هذا التخوف يجب ان يدرس بشكل واع وان يتم التحوط “ لشياطين التفاصيل “ التى بدات تتضح من قراءات جوبا والخرطوم لقرار تبعية النفط والارض .. والى التصريحات التى بدات تتوالى منهما .. والى تفسيرات كل منهما للنصوص وما قد بنتج عن ذلك من افعال على الارض وشحن للسكان فى ابيى وبالتالى يتحول التحكيم من نعمة الى نقمة وهذا ما لا يريده احد

* وسؤالى لماذا لا نروج ونسوق الى الشراكة الذكية فى المنطقة ويكون قدوتنا فى ذلك دينكا نقوق والمسيرية .. لماذا لا تكون ابيي مدخلا الى الوحدة الطوعية الجاذبة .. بحيث تتم تنميتها واعمارها والاستثمار فيها دون ان تكون ساحة للاحتراب .. لماذا لا يعتمد هذا المفهوم ؟؟


نشرت بجريدة الخرطوم عدد الاثنين 26 يوليو 2009


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
قديم 07-30-2009, 10:37 AM   #30




الصورة الرمزية عثمان عابدين
عثمان عابدين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 01-16-2012 (09:31 PM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  5
لوني المفضل : Brown
افتراضي محطات صغيرة "كعب ومتكل بالشعب "



محطات صغيرة

كعب ومتكل بالشعب

عثمان عابدين

osmanabdean2000@hotmail.com

* الاستثمار الامن يكون دائما فى تكوين لا يتاثر بالارتفاع او الانخفاض . .. وليس بمقدوره ان يقول «بغم» واذا تململ او «طنطن » فهناك الف طريقة لاخراسه .. والمواصفات هذه موجودة فى المواطن السودانى لذلك سيكون هو استثمارى الامن .. وساقدم طلبا لوزارة الاستثمار بهذا الخصوص

* مشروعى الاول نقل النفايات من منازل المواطنين .. واذا ما استاجرنى سكان «الاحياء الراقية « فسوف انقل نفاياتهم الى الاحياء الشعبية .. وهذه» عولمة وتدوير للنفايات « وسوف ابحث عن القوانين التى تحمينى و عن التشريعات التى « نفلح فيها « كسودانيين « ما يوفر لى مظلة الشرعية

* وليس بالضرورة ان انقل « نفايات » سكان الاحياء الشعبية « بل ستجوب بعض عرباتى التى تجرها « الحمير « .. وستدق جرس لمرة واحدة فى الشوارع الطويلة .. ولن تنبه فى الشوارع القصيرة .. والنفايات على مسؤولية صاحبها .. «اليس العفش داخل البص على مسؤولية صاحبه .. والطاشم فى ذمة الواعى .. وعلينا هنا وربك يهونا»

* قطعا سينجح استثمارى لان لا احد يحمى المتضرر من ارتفاع الاسعار .. ولا احد يوفر له مظلة قانونية تعطيه الفرصة للرفض ومعرفة السبب قبل ان يدفع .. ولان المواطن فى ذمة الحكومة فلقد استثمرته من» التعليم الخاص لابنائه حتى دخولهم للجامعات « وباعت له الارض للسكن بالشئ الفلانى .. ووضعت له فى كل ملف ناس الضرائب وسيجته بزكاة الراتب المشكوك فى شرعيتها « بالنسبة « للمهاجرين فى الخارج ورفضت مجرد التراجع عنها بل قام العاملون عليها بتفنيد اية اجتهادات اخرى تعتبرها « غير « شرعية.

* ونمضى قدما للسؤال عن الخدمات التى تقدم ومدى جودتها وهل تستحق ما يدفع مقابلها؟ ونقول لكم ..لا تقدموا الخدمات مجانا بل خففوا على المواطن واستنبطوا بنجاضتكم مصادر للدخل غير الضرائب لاته كلما اثقلت كاهل المواطن كلما دخل فى « المسغبة « واحتاج الى ديوان الزكاة .. والسودانيون بطبعهم متعففون .. لا يحبون اخذ الصدقة .. وتمدد الشريحة المتلقية للزكاة لا يعنى باى حال من الاحوال اننا دولة مكتفية وان نهضتنا حقيقية .

* تحضرنى هنا قصة صديق ذهب لتوثيق « عقد زواج « فى احدى الدول الخليجية .. وثقها فى قنصلية السودان المعنية بمبلغ 210 ريال واستغرق ذلك زهاء الساعتين وذهب بعد ذلك الى خارجية البلد المعين حيث قوبل بالترحيب والشاى والتمر والقهوة ووثقها بشكل حضارى فى عشرة دقائق وبمبلغ 10ريالات .. وهناك فرق لذلك اريد الاستثمار فى المواطن «انا ما كعب ومتكل بالشعب»

* لقد راودتنى رغبة عارمة فى عقد شراكة مع حكومة الوحدة الوطنية للاستثمار .. انا ما عندى حاجة غير « عمود محطات » وهى لديها المواطنين وهم اغلى استثمار فهل تقبل الحكومة .. والبقول سيك ميك بكضمو.... يا جماعة هوى « انا تريت « وابحث الان عن موقع جمعية حقوق المستهلك .


 
 توقيع : عثمان عابدين

الحصاحيصا النبع الحالم الذى كلما بعدت منا قربت الينا فهى فى غرف القلب الاربعة


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذات فجر الي( عثمان عابدين) المحارب «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» 35 01-30-2014 07:58 PM
الاستاذ عثمان عابدين ضيفاً على الكرسى الساخن عارف «۩۞۩- المكاشفة والتعارف -۩۞۩» 45 04-16-2011 02:40 PM
مكتبة خالد محمد عثمان خالد محمد عثمان «۩۞۩-قسم المكتبات والتوثيق -۩۞۩» 31 11-30-2010 12:11 PM
مكتبة الفنان التشكيلي طلال عثمان طلال عثمان «۩۞۩-قسم المكتبات والتوثيق -۩۞۩» 23 11-11-2010 12:45 PM
استاذنا عثمان عابدين يعود اليكم من جديد عمار «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» 0 08-08-2008 08:30 PM


الساعة الآن 07:08 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009