قصة الرجل الأنيق والجزمة

القميص دا ماشي مع البنطلون ... لم يتعود السودانيون في بلادنا على النظام في الملبس و ربما كان السبب في ذلك طبيعة طقس السودان .. حرارة الجو .. الغبار.. اضطرارهم إلى ركوب المواصلات، و إن كان حال المترفين منهم لا يختلف كثيراً، فهم أيضاً لا يعيرون ملبسهم و أناقتهم كبير جهد ... و الزوجة عند الكثيرين لا تكلف نفسها عناء تنبيه زوجها أو لفت نظره مثلاً إلى أن تغيير هذا القميص واجب حتى يتناسق مع ذلك البنطلون وإن كان حكومتنا فارضة علينا ضرورة الشياكة .. و لو كان ذلك من خلال جملة بسيطة مثل : (عليك الله ما تلبس القميص الكاروهات دا مع بنطلونك المقلم.. شوف ليك واحد سادة) ! ..لذا غالباً ما يخرج الرجل من بيته بملابس غير متناسقة الألوان. و الكثير من الرجال لا يتجشمون عناء لبس (العمة) مع (الجلابية) فتبقي على كتف الواحد منا (بمكوتها) إلى أن يرجع إلي منزله .. و من ذلك ما حدثني به أحد أصدقائي ذات مرة عن حكايته مع العمة الـ (فوق الكتف) .. فقد قال لي بأنه خرج ذات يوم و(العمَّة) على كتفه كالعادة .. ثم لاحظ بعد مرور بعض الوقت أنها ثقيلة .. أثقل قليلاً من المعتاد .. أما السبب فقد عرفه بعد عودته إلى المنزل عندما اكتشف أنه كان يضع على كتفه (توب) زوجته الأبيض و الذي اندس سهواً بين ملابسه بعد الكي ! .. و بهذه المناسبة لا بد أن أشكر نادي ضباط القوات المسلحة لصرامة قوانينه في هذا الشأن، فقد تم منع أحد معارفي ذات مرة من دخول النادي لأنه لم يكن لابس (عمة) مع (الجلابية) .. كان يومها قد خرج من البيت – على عجل- بالجلابية و الطاقية فمنع من الدخول .. لكن لا بأس .. لقد حمد الله كثيراً لذلك المنع الذي قام بتنبيه و أهداه رسالة سوف يضعها (حلقه في أذنه) : أن لا يخرج من منزله إن لم يكن في كامل ملبسه و أناقته .. على كل حال يومها فرح كثيراً .. فقد كان في طريقه لتلبية دعوة (بايخة) أراحه منها حارس الباب المتشدد !.. عودة إلى الحذاء و أهميته في المظهر العام .. لم يتعود الرجال في السودان كثيراً على العناية بأحذيتهم و لعلهم معذورون في ذلك فالغبار و كثرة المشي في الشوارع الترابية تفعل بالأحذية الأعاجيب و تجعل منها أشبه بحبات الباذنجان السوداء القديمة التي يمتزج فيها البني بالأسود .. وغالباً ما تتورم (الجزم) عندنا قبل الأصابع من كثرة المشي .... و تأثير الحذاء في انطباعات النساء بالذات عن شخصيات الرجال أمر متأصل و ممتد و الدليل أن بنات دفعتنا في أيام الجامعة كن يصنفن الزملاء بحسب شكل ما ينتعله كل منهم .. فصاحب الحذاء النظيف اللامع رجل ذو شخصية منظمة .. و العكس بالعكس .. وكن يختصرن مضمون تلك النظرية في الجملة التالية : (الراجل جزمة) ! .. ففي السودان .. والذي يتمكن من الاحتفاظ بحذائه نظيفاً حتى الساعة الثانية ظهراً هو شخص عبقري و يستحق وساماً .. عليه بحسب التصنيف أعلاه يمكن القول بأني (راجل جزمة) أهتم كثيرا بملبسي و أنسق البنطلون مع القميص و أتخير الحذاء بعناية و أحرص علي أن يكون نظيفاً طيلة اليوم .. الأمر الذي يتسبب بتندر زوجتي التي تسارع إلى تنبيه أولادنا عندما يختارون أسوأ ما لديهم من (جزم) قبل مرافقتها إلى مناسبة ما : (إنتو يا أولاد ما شايفين أبوكم كيف بيلمع في الجزمة و يحشي في القميص) ؟! .. فالجزمة مهمة بالفعل و يقيني انه يمكن معرفة طبائع و أنماط حياة الناس من أحذيتهم، لذا أقول يمكن اعتماد جملة ( أشوف جزمتك أعرفك) التقليدية و الشائعة معياراً يمكن أن نعوِّل عليه في هذا النوع من القياس .... فلا يمكن أن يستمر الواحد منا في المشي بمركوب "جلد أصلة" لفترة أطول (مما مشت بيه الأصلة ذاتا) ! .. و عذرا (أميلدا ماركوس) لانتقادات الحاقدين لك على امتلاكك لمتحف جزم

الاخ مدثر الجاهورى لك الود والتحايا والشوق اللا منتهى له
عندما يأتى موضوع الاناقة والاهتمام بالمظهر يأتى على بالى اخونا (محمد أبو أدم )وهو من الناس
الذين تحترمهم من مظهرهم المصهور بالدواخل النظيفة والنفس العالية والروح الطيبة والمعشر الصادق النبيل
وانت تعرفة ,مرة كنا متواعدين انا والمرحوم الطيب على عمر ومحمد ابو نمشى مشوار فى المساء بعد صلاة المغرب
وحضرنا فى الموعد المحدد وانتظرنا وابو تاخر شوية فقلت للطيب ابو تأخر فرد الطيب ابو بكون بلمع فى الشبط....
فيا الجاهورى الشباب اليوم فى السودان هم مهتمين بمظهرهم ولابسين احسن من الناس المغتربين وأنا واحد من الناس حتى الان
لم انعم بالجلابية المنسقة مع الطاقية والشال الملون , لاننى خرجت من الوطن قبل هذة الموضة ويا سلام على الزمن الجميل الذى انقضى
وتحايا الى أم العيال وولدك انشا الله يكون طالع ليك فى الاناقة ما فى الكبكبة ......!!!! والشوق للحصاحيصا والمقص الذهبى( ادريس)
وود الى الجميع والجاهورى يا ...................ة.........حبى واحترامى ...........هنداوى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب هنداوى

الاخ مدثر الجاهورى لك الود والتحايا والشوق اللا منتهى له
عندما يأتى موضوع الاناقة والاهتمام بالمظهر يأتى على بالى اخونا (محمد أبو أدم )وهو من الناس
الذين تحترمهم من مظهرهم المصهور بالدواخل النظيفة والنفس العالية والروح الطيبة والمعشر الصادق النبيل
وانت تعرفة ,مرة كنا متواعدين انا والمرحوم الطيب على عمر ومحمد ابو نمشى مشوار فى المساء بعد صلاة المغرب
وحضرنا فى الموعد المحدد وانتظرنا وابو تاخر شوية فقلت للطيب ابو تأخر فرد الطيب ابو بكون بلمع فى الشبط....
فيا الجاهورى الشباب اليوم فى السودان هم مهتمين بمظهرهم ولابسين احسن من الناس المغتربين وأنا واحد من الناس حتى الان
لم انعم بالجلابية المنسقة مع الطاقية والشال الملون , لاننى خرجت من الوطن قبل هذة الموضة ويا سلام على الزمن الجميل الذى انقضى
وتحايا الى أم العيال وولدك انشا الله يكون طالع ليك فى الاناقة ما فى الكبكبة ......!!!! والشوق للحصاحيصا والمقص الذهبى( ادريس)
وود الى الجميع والجاهورى يا ...................ة.........حبى واحترامى ...........هنداوى

العزيز هنداوي .. دائماً في البال رغم البعد والترحال .. حليل أيام زمان وحليل ناس زمان وربنا يرحم أخونا الطيب .. وسائلين عن أبو الرجل اللطيف الظريف في كل شيء من سلاموا الحار مروراً بونستوا الجميلة إلى وداعوا الرائع .. عموماً هنداوي زمان من الناس الأنيقين لكن لينا زمن ما عارفين الأيام عملت بيهوا شنوا ... الولد لازم إجي زي أبوهوا في كل شيء الأناقة والحاجات التانية .. سلامي للمدام والأولاد وربنا يجمعنا يا هنداوي .. لك فائق تقديري واحترامي وأبقي عشرة على المبادي

تحياتي وأشواقي للأنيقين والوسيمين الجاهوري وهنداوي
الجاهوري معروف بأناقته واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة ولن تجد أحد يتطرق لمثل هذه المواضيع الا شخص انيق ولكن الجميل في ذلك بأن اناقته غير شاذه بمعنى ان هنالك ناس بيختاروا الوان قد تكون متناسقة ولكن لا تصلح للأجواء والاتربه في السودان وغيرها.
ولكن كورتك كانت غير انيقة بالمره ... أشتر ... أعور ...وكمان هيلالابي ... لا يعرف لكن يمين من شمال .... ههههه.
ذكرتني مره انا ومعاي (علي سركيس) جهزنا نفسنا عشان نمشي حفله بالحي الاوسط وبعد كوي الملابس وتلميع الجزمه وضعتها خارج الصالون لتتنسم الهواء قليلاً ورحت اسرح شعري ... شويه كدا ويجيك المطر ويملاها بالمويه في دقيقة .... زعلت ...... ولكنى برضوا مشيت الحفلة لكن بالشبشب.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجدالشيخ

تحياتي وأشواقي للأنيقين والوسيمين الجاهوري وهنداوي
الجاهوري معروف بأناقته واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة ولن تجد أحد يتطرق لمثل هذه المواضيع الا شخص انيق ولكن الجميل في ذلك بأن اناقته غير شاذه بمعنى ان هنالك ناس بيختاروا الوان قد تكون متناسقة ولكن لا تصلح للأجواء والاتربه في السودان وغيرها.
ولكن كورتك كانت غير انيقة بالمره ... أشتر ... أعور ...وكمان هيلالابي ... لا يعرف لكن يمين من شمال .... ههههه.
ذكرتني مره انا ومعاي (علي سركيس) جهزنا نفسنا عشان نمشي حفله بالحي الاوسط وبعد كوي الملابس وتلميع الجزمه وضعتها خارج الصالون لتتنسم الهواء قليلاً ورحت اسرح شعري ... شويه كدا ويجيك المطر ويملاها بالمويه في دقيقة .... زعلت ...... ولكنى برضوا مشيت الحفلة لكن بالشبشب.

ا

لأخ أمجد الشيخ سلام وتحيات
أمجد أنت كنت أنيق في شكلك ولبسك وكورتك يعني متفوق علينا بالثالثة ... أنا ممكن أكون بعرف أي شيء إلا أنني لا أعرف لعب كورة القدم لكن بنديره كويس .. يا أمجد قصتك ده ذكرتني بصاحبنا الله يطراهوا بالخير أخونا جعفر محمد طه لمن نكون عايزين نمشي حفلة تلقاهوا يسرح نص ساعة ويلمع الجزمة في ساعة وكان بقول لي مدثر أهم حاجة تهتم بالأعالي والأسافل لانوا البنت لمن تشوفك بتديك نظرة سريعة بتشوف شعرك وجزمتك فلو اعجبت بالشعر والجزمة خلاص الحفلة كلها تعاين ليك .. ويا حليل أيام زمان والحلة الجديدة .. لك تحياتي وتقديري

الحبيب الجاهوري
كل الود لك
عند عودة نابليون من احدي معاركه ارسل رسالة لزؤجته يقول فيها ( لا تستحمي حبيبتي فانا قادم بعد سبعة ايام ) ,,,,,,,,,,,,,,
وللجذمة ايضا رائحة فانت تلمعها ؤتقابل بها كل الناس ؤلكن عند عودتك للمنزل تتركها خارجا كما ذكر اخونا امجد .......... التحية عبرك للرائع هنداؤي
,ودمت انيقا جميلا
:21_181::1_1:

المع فوق جزيمتو
اسبسب فوق شعيرتو
كاتلنى باناقتو
الولد دا

العزيز:مدثر الجاهورى...
حقيقة موضوع لطيف وانيق كاناقة كاتبة...
عندما كنا صغارا كنت كثيرا ما استعجب من اخوتنا واقاربنا الاكبر منا سنا،تجدهم فى ايام المناسبات وخاصة الاعراس طوال اليوم يرتدون ملابسا عادية واكثر من عادية عادة ما تكون ملطخة بالدهون والاوساخ والتى تتنافس لتجدا لها موضعا بين اخواتها على ملابس الشاب او الشابة..
وعندما يحين المساء تجد نفس الاشخاص يتلمعون ويتنظفون ويلبسون احسن الثياب وغالبا ما تكون تلك الثياب جديدة..
كنت حقيقة يستوقفنى ذلك المشهد،فلماذا هم نهارا يرتدون الملابس العادية ولا يهتمون بالنظافة وليلا تنعكس الاية؟؟وما كان يدهشنى اكثر انه غالبا ما يكون العريس والعروس من نفس الاسرة بمعنى انه ليس هنالك اغراب؟؟؟
الشاهد هنا ان التانق ولب الجديد من الثياب والتزين وما الى ذلك قبل الذهاب الى الحفل ترك فى ذهنيتى فكرة معينة،وهى ان هنالك علاقة ما بين الحفلة والعيد،اما طبيعة العلاقة وتفسيرها فقد توصلت اليها مؤخرا،فضيق ذات اليد اولا واشياء فى انفس فهؤلاء الانيقين منهم من يبحث عن زوجه،ومنهم من يريد ان ينتزع الباب الفتيات ،ومنهم من هى تامل فى من ينتشلها من دائرة العنوسة...
ويغنى المغنى وكل يبكى ليلاه..
إذا اخى مدثر هذه هى ثقافة الشعب السودانى فى حقبة زمنية معينة،وهى تحديدا امتدت حتى اواسط التسعينات،حيث كان الشباب يقومون بهذه الطقوس فى المناسبات والاعياد...
ومع ظهور الفضائيات وتوسع التعليم الجامعى تغيرت الافكار وتفتح الشباب واختلفت الرؤية،ولاسيما بعد تحرير الاسواق وسياسة التحرير الاقتصادى،فاصبحت الاناقة فى متناول اى شاب وشابة،فاذا كان لديك ما يعادل 20 دولار فبامكانك ان تشترى بنطلون وقميص وجزمة وقارورة عطر اذا احببت...
فاليوم اذا كنت تتجول فى شوارع قاردن سيتى فى الخرطوم او مقاهى العمارات وانديتها الليلية،او فى الحصاحيصا فى حى العمدة او الامتداد او بردب بردب،تجد نفس الاناقة ونفس الملابس ونفس الطرازات...
وبين هؤلاء وهؤلاء،فلل وقصور،ومنازل طين ورواكيب وزقاقات..وهنا المفارقة،
وقد صدق من قال:كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس...
إذا هى ثقافة جديده تضافرت عدة عوامل لتشكيلها،قد تكون لها جوانبها المشرقة ولكن ايضا لها جوانبها السيئة ((فى وجهة نظرى)) ساعود لذكرها لاقا انشاء الله...اذا اخى مدثر احببت ان اتناول الموضوع من زاوية اخرى ،وساحاول الرجوع مرة اخرى لمزيد من الاضافات ووجهات النظر...
........
........
ختاما اليك والى الجميع هذه القصيدة الحلمنتيشية الرائعة لكسر جدية المداخلة:
ممو

القليب ما قادر المو
اصلو مجروح جاري دمو
ضربو زايد.. قاسى همو
قالو سبب الرجفة والموت
الحليو الأسمو ممو
واصلو ممو..
كمو كطو
وكطو كمو..
ابوها بابي
مامي امو..
من الجماعه الكل يوم
قاعد استحمو
والعطر خمسين متر
حرم تشمو
ولما تقدل بس تقول
تقلع ترابا التمشي فيهو
عديل تخمو
طبعو رقه
لونو منقه
في اوربا مارادونا
وفي بلدنا مافي زيو
الا تنقا
واصلى مما شفت ممو
قلت يا ناس دي الملائكه؟
ولا خلقه..؟
قالوا خلقه
قلت انو ..ما اظنو
واصلي من ما شفت ممو
عقلى فر وقلبي دقه
وبنطلون الجنيز طقه
اي عجور ضقتو بعدو
لقيتو منقه
باكو السجاير جوه جيبي
لقيتو حقه
الفنيله اللونا ابيض
فجأه جيت
ولقيتا زرقاء
يا ريتني لو من مويتو
القي ليا بقه
ان شاء الله حتي
لو فيها شرقه
يا ريتني لو في بحرو
القي ليا غرقه
كنت بغطس
وما بدور لي تاني مرقه
تاني امرق..؟
وين اقبل..؟ للبعاعيت؟
عليكم الله ديا خلقه؟
ممو يا ناس ما اذانا
بى خدودو البرتكانه
ممو يا عالم جمانه
لا اكل يوم زي عشانا
كسره بى لبن البطانه
ولا شرب من زير مغبر
زي فلانه وفرتكانه
ممو ما فيش منو اتنين
الفرق
نحن بنعوس كسره في الصاج
وهم رغيفن
بشتروه من اجزخانه
الفرق
هما بمشوا عديل افوتو
ونحن نترجي البكاسي
ويومي نتلفت ورانا
الفرق...
هم عندهم توليت مكندش
ونحن عندنا أأآنا
ممو حني عليكي بابا
تعالي نعمل حبكانه
امكن اتعلم
احب ناس هاي اروق
بدله فاخره واستكانه
غايتو حاقوليك حالي
كان نفع قولى اوكي
ما نفعت..
قولي ما نافع معانا
عندي شده
وبنطلون واحد مرقع
حالو حالنا ومستوانا
ابوي مزارع
احفر الطين بالطوارى
عرقو نازل
في هجير الدنيا
في الصيف والسخانه
شان القط لقمه .. لقمه
شان اتمتم لي ..عشانا
شان إشوفنا
بنقرأ نتعلم برانا
عمي ترزى ...وكان تمرجي
ولادو دسته
وكلهم ساكنين معانا
ممو يا الجو المكندش
شوفي كتاحه هوانا
واصلي عارف
بكره اظهر مغترب
نأكل النيم والزلط
وانتو بتلوكوا اللبانه
ونحن بنكابد نجابد
ونبقي في الأخر ضحيه
الشواكيش كع ..كرع
اتقول بس بندقيه
والمآسى الفي جوانا
كل يوم بتزيد شويه
الا بس اصبح عزانا
طيبه القلب البينزف
وكتين الناس البتشحد
وكل اطفال التشرد
لما امشوا عشان ارقدوا
ينوموا في نص الشوارع
يعني ما يلقوا المكانه
الا بس اصبح عزانا
طيبه اخلاصنا ووفانا
وكتين اولاد المدارس
يوت ادافروا .. في طريقهم
شان اكتبوا الحصه
في حينا وزمانا
الا بس اصبح عزانا
حب بلدنا
منبت الخير والوداعه
ريحه الطين والزراعه
حب تقاليدنا وطباعه
وفوقا ما بنرضي الأهانه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحارب

الحبيب الجاهوري
كل الود لك
عند عودة نابليون من احدي معاركه ارسل رسالة لزؤجته يقول فيها ( لا تستحمي حبيبتي فانا قادم بعد سبعة ايام ) ,,,,,,,,,,,,,,
وللجذمة ايضا رائحة فانت تلمعها ؤتقابل بها كل الناس ؤلكن عند عودتك للمنزل تتركها خارجا كما ذكر اخونا امجد .......... التحية عبرك للرائع هنداؤي
,ودمت انيقا جميلا
:21_181::1_1:

العزيز المحارب .. مشاركاتك رائعة روعة صاحبها .. شكراً على الإضافة .. لكن يأخوي الموضوع بقي فيهوا باودر لإزالة الروائح وده برضوا من سمات الأناقة والظهور الإجتماعي .. لك الود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة

المع فوق جزيمتو
اسبسب فوق شعيرتو
كاتلنى باناقتو
الولد دا

الغالية غيمة جزمة جميلة لكن اللون ما لونا غيريهوا وبديلهوا وخليك معانا ما مع ناس سمعه والمقاس خليهوا 37 .. لكي الود والتقدير

الغالي ود الحصاحيصا الهندسة والكورة الحديثة .. اتفق معك فيما ذكرته بس القصة الهدف منها الاهتمام بالاناقة والمظهر في أي زمان وفي أي مكان وربنا يديم الأناقة ... القصيدة حلوة كتر لينا من الحاجات ده

العزيز الأستاذ الجاهورى رائعة القصة ولها دلالاتها الاجتماعية والاقتصادية لكن الجميلة طرافة القصة وتسلم يا روعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارب

العزيز الأستاذ الجاهورى رائعة القصة ولها دلالاتها الاجتماعية والاقتصادية لكن الجميلة طرافة القصة وتسلم يا روعة

الهارب نبحث عنك ونشتهيك ولازم تعود لابس الجديد وتكون سعيد بالجزمة اللامعة ... مرورك اسعدنا وخلينا نشوفك تاني مرة ...