شيوخنا بالإذن سؤال ...

تحية و إحترام
ارجو الاجابة بإستفاضة ...
شروط الخطبة ...؟
هل يجوز للمخطوبين التواصل عن طريق الواتساب ...؟
هل يصح اللقاء ...؟
و ماذا عن الهاتف ...؟
امتنانى

انت عايز اجابة الشرع والدين

ولا عايز اجابة العادات والتقاليد

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا كلاهما معاً بما اننا نحن في السودان عاداتنا وتقاليدنا عادة بتكون من الشرع والدين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمر

انت عايز اجابة الشرع والدين

ولا عايز اجابة العادات والتقاليد

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا كلاهما معاً بما اننا نحن في السودان عاداتنا وتقاليدنا عادة بتكون من الشرع والدين

تشكر يا عزيز
كان داير العادات و التقاليد كنت وديته الراكوبة
هنا بسأل عن المسألة من ناحية شرعية بحت ...
لك الود

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ثم أما بعـد:
ورد في لسان العرب معناها هو أَن يَخْطُبَ الرجلُ الـمرأَةَ فترْكَنَ إِلـيه ويَتَّفِقا علـى صَداقٍ معلومٍ، ويَتراضَيَا، ولـم يَبْقَ إِلا العَقْد؛ وفـي الـحديث: إِنَّه لـحِريُّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُخَطَّبَ أَي يجاب إِلـى خِطْبَتِهِ.
فالخِطبة شرعا هي إبداء الرجل رغبته في الزواج من المرأة وقبول ووليها لهذه الرغبة، و تحديد الوقت على إبرام عقد الزواج
ونجد ان رسول الله خطب من قبل كما ورد في البخاري
واختلف الفقهاء في حكمها بين قائل بالإباحة أو الاستحباب؛ وذلك لِفِعْلِهِ -صلى الله عليه وسلم- حَيْثُ خطب عَائشة بنت أبي بكرٍ رضي الله عنهما عندما ارسل خولة الى بيت أبي بكر ، فوجدت أم عائشة فقالت لها ماذا أدخل الله عليكم من الخير و البركة ؟قالت أم عائشة وما ذاك أجابت أرسلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخطبُ له عائشة
والخطب بخلاف الزواج بل هي اتفاق علي مواعد عقد الزواج بين رجل واهل البنت
ونجد ان العلماء وضعوا ضوابط لخطبه ومنها جواز النظر لمخطوبه واستدلوا بالحديث
عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم
انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما. رواه الترمذي
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعو إلى نكاحها فليفعل، قال: فخطبت جارية، فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها فتزوجتها. رواه أبو داود
ونستخلص من ذلك انها اجنبيه ما لم يتم العقد
واذا دعاء الامر لتحدث لا يصح الا ان يكون معها محرم وان يكون الحديث في حدود وان لا تلين له القول وان تكون المخاطبه او الحوار من خلف حجاب
ولا يجوز التَّكلُّم بِعباراتِ الحُبِّ والغَزَل.

وان يكون الكلام صادق ولا يخرج من المعقول
وان الخروج معها والجلوس في الكفتريات معها فلا يجوز وان هذه الضوابط تسد الذريعه وتبعد الشبه عن هذه البنت
واما المخاطبه عن الفيس او ما شابه من المفترض ان نقيس علي هذه الشروط والضوابط
ونقول الله اعلم

تحية و إحترام
اثقل الله بها ميزان حسناتك اخى ابو أحمد
بس حكاية الفيس و الواتساب ده دى دايرة توضيح ...
و السؤال بطريقة أخرى ...
ما الضير اذا لم يراها و لا يسمع صوتها ...
و هم عاقدين العزم على الزواج و قد حددوا الوقت لعقد القران ...
امتنانى

بسم الله الرحمن الرحيم
ما الضير اذا لم يراها و لا يسمع صوتها
واما المخاطبه عن الفيس او ما شابه من المفترض ان نقيس علي هذه الشروط والضوابط
والغرض من ذلك سد باب الزرايع والفتن لقول رسول الله
(إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام
ولكن اقول لك ما قاله رسول الله لوابصه بن معبد - رضي الله عنه يا وابصة, أخبرك عما جئت تسأل عنه؟ قلت: يا رسول الله, أخبرني, قال: جئت تسأل عن البر والإثم, قلت نعم, فجمع أصابعه الثلاث, فجعل ينكت بها في صدري, ويقول: يا وابصة, استفت قلبك, والبر ما اطمأنت إليه النفس, واطمأن إليه القلب, والإثم ما حاك في القلب, وتردد في الصدر, وإن أفتاك الناس وأفتوك ...

شكراً جميلاً عزيزى الشيخ أيوب
فقد اوفيت و كفيت
ربنا يبارك علمك و يذيد
امتنانى