التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
في بيتنا مززززززززززززززة
* اتصل عليّ صديقي وأخبرني بأنه يحتاجني لشيءٍ مهم ، انطلقت بسرعة الصاروخ عابراً لكل حواجز (السخانة) ، وصلت إلى منزله ، طرقت الباب ، فتح لي الباب ودخلنا إلى غرفته ، قال وهو يرتجف : ( ياخ انا محتاج ليك شديد) ، اندهشت لطريقته الغير معهودة في الحديث ولمنظره الذي يشبه تماماً (الجدادة الضارباها المطرة ) ، أجلسني قربه وقال : ( جوة في البيت في ملاك .. قمر .. ياخ دي مزززززززة عجيبة) ، فتلفت يمنة ويسرى عساني ألمح طيفها ، قال بعد أن أمسك بأسفل ذقني : ( بتتلفت مالك زي مروحة الطربيزة ؟؟ .. البت قاعدة جوة مع اخواتي .. انا عايز اخش فيها بس ما لاقي حنك ظريف كده أخش بيهو .. ف عشان كده ضربت ليك ) ، إعتدلت في مجلسي و (خلفت رجل في رجل ) ونفخت صدري وقلت : ( الموضوع ده منتهي وانت جيت للزول الصاح ) قال بضيق : ( عليك الله ماتستوهم فيني وقول لي اعمل شنو ؟ ) ، فجأة دخلت علينا أخته قائلةً : ( قوم يا أحمد أجهز ماشين البحر .. ) ثم انتبهت لوجودي وقالت بصورة ودودة (محمد ازيك .. انا كنت هسه عايزه اضرب ليك .. والحمد لله جيت عشان تمشي معانا البحر ) ، ابتسمت وأومأت رأسي بالموافقة ، وبعد أن خرجت أخته قال لي صديقي محذراً : ( اقسم بالله يا محمد البت دي تقرب منها أخسرك ليوم الدين ) ، إبتسمت ابتسامة ماكرة وقلت : ( يعني في ذمتك ح تخسرني عشان بت ؟؟) ، قال وهو يلوح بيديه : ( وأخسر حنانك زاتو !! ) .
مرت لحظات وكان صديقي جاهزاً ، وضع على رأسه جميع أنواع الكريمات وأتبعه بالجل ، ثم رش نفسه بنصف زجاجة العطر المدسوس لمثل هذه اللحظات المهمة ، ثم سألني بارتياب : ( أها كده كيف ؟) ، ضحكت ملء أشداقي قبل أن أشير بإبهامي (مية مية ) ، وسرعان ماذهب إلى الداخل ليخبرهم بأنه جاهز ، مرت دقائق وأتاني ليخبرني بالخروج ، خرجت من الغرفة وانا (أتمغى) ، وفجأة تسمرت مكاني ، يا رباااااااااه !! .. سبحانك ربي فيما خلقت !! .. ماهذا الجمال !! .. وقطع صديقي تأملي وتعجبي بلكزة كانت كفيلة بجعلي أترنح محاولاً المحافظة على توازني إلى أن أمسكتني هي ، ولأول مرة منذ تعرفي على صديقي هذا يفعل شيء عليه القيمة ، شكرته في سري ، قالت وهي ترسم إبتسامة والتي لم أرَ في حياتي مثلها أبداً أبداً أبداً أبداً : ( يا ساتر !!) ، قلت في نفسي ( يا ساتر عليك انتي ياخ .. يا ساتر على جمالك .. يا ساتر على صوتك .. يا ساتر على لونك ... بت معجونة بنور الملايكة .. احححححححححي يا قلبي .. يافشفاشي .. ) ، قاطعنا صديقي بعد أن أمسك بيدي وجرني عليه بقوة : ( يلا ياجماعة أرح ) . لم يبارح كفي كف صديقي أبدا إلى أن وصلنا إلى البحر ، كنت شبه سكران أو (مصقوع) ، إفترشنا (المفارش) وجلسنا ، آثر صديقي (الغتيت) على جعلي خارج الفرشة تماما ، وبعد ذلك ترك لي مساحة صغيرة ومنعزلة وأشار لي بالجلوس ، لم آبه قط بإشاراته ولا ببقعته الصغيرة ، فقد كان جل تركيزي منصب على ذلك الوجه الملائكي ، وعلي تلك الخصل التي يداعبها الهواء بدلال ، لوحة من صنع البديع ، فتخيلتها تراقصني بذاك الثوب الأبيض ، في تلك اللحظة صارت فارستي التي ستخطفني من هذا العالم ومن صديقي (الغتيت) ، قالت بعد لاحظت طول مدة وقوفي : (مالك واقف كده يا محمد ما لاقي محل ولا شنو ؟ ) ، سؤالها البريء كان كفيلا بإشعال فتيل الغضب والشك في قلب صديقي الذي قال بصوت عالي ( اهو ده مكان فاضي .. أقعد يازفت) ، أمسك ببنطالي وجرني إلى أسفل ، فجلست في تلك البقعة الكريهة ، قال صديقي بعدما أحس بالخطر : ( يا ........ رايك شنو نمشي الموية ) ، قالت بفرح طفولي : (يلا) ، وبدأت (الوحواحة والشحاحة) تعتصر قلبي الصغير ، فبت أتململ في مكاني وأطقطق أصابعي ، (يا لعيييييييب عرفت تدردق المزة لكن لو خليتك أكون بيلو ) ، فهمست لأخت صديقي بأن نذهب إليهما ، قالت والضحكة ملأت وجهها : ( بطل كبكبة يا محمد ، وبالمناسبة عايزة أقول ليك سر ) فقطبت حاجباي بشده (ده وكتو ياخ) ، وقلت : ( قولي ) ، تبسمت ونظرت نحوهما وقالت : ( البت المكبكباكم انت وصحبك ده عاقدين عليها وعرسها بعد شهرين) ، فأطلقت ضحكة هستيرية كانت كفيلة بجعلي أسقط أرضا و (أفرفر) كما الخروف المذبوح ، وفي نفس اللحظة لعنت حظي وحظ صديقي العاثر . أخبرت أخته أني سأخبر أخاها بهذا الخبر ، لأني أحس بأنه قد تعلق بها وأنه (زول بكاي شديد) فأذنت لي ، تقدمت نحوهما بثقة وخيلاء ، رمقني صديقي بنظرة غاضبة ، إبتسمت بطريقه تجعله يغتاظ ، ثم وقفت بينهما بعد أن رفعت بنطالي قليلا حتي لا يتبلل بالماء ، ثم قلت : ( بالمناسبة عرسك متين ؟؟) ، تأتأ صديقي وقال : (ع..عر..عرس منو يازول) ، أدرت جسدي نحوه وقلت (عرسها هي يا كبكابة) ، فما كان من صديقي إلا وتقدم خطوات سريعة داخل الي داخل البحر ورمى بجسده عليه وسبح بعيدا ....
آخر تعديل ود الحصاحيصا يوم
03-15-2015 في 06:54 AM.
|
03-15-2015, 07:55 AM | #2 |
|
محمد زايد سلامات والله دى قوييييية عديل كده،ومسكين البدا يأمل وصاحبك ده حالتو صعبه وزكرنى واحد صاحبنا كنا فى الثانوى وكان بحب ليو بت من الاحياء الجنوبية للحصاحيصا يعنى من حى المستشفى وانت ماش جنوب بدون تحديد.. المهم زولتنا جاها عريس وباعت صاحبنا بيعه شديده..اها يوم العرس نحن بقينا معسكرين مع صاحبنا وفارشين معاو،اها لما الواطه مغربت حلف بى دينو وايمانو الا يمشى يحضر الحفلة.. قدر ما حنسناو ابى،اها بقينا كلنا مبارينو زى ضلو شان ما يقوم اتهور،اها زولنا كان ثابت تمام وده الطمنا،لما وصلنا الصيوان لقينا العرسان يادوب داخلين،صاحبنا من ما شاف العروس فقع البكية وجرى رقد وراء الصيوان وبقى يبكى بكاء شديد، اها اى زول بجى يسال الزول ده مالو،ولانو الحته ضلمة كان اى زول بسل كنا بنقول ليو: الزول تقل فى العرقى وربطت معاو شوية،فيقوم يضحك ويمشى...الزمن داك كان حكاية تلقى ناس سكرانين فى الحفلات دى حاجة كتيرة جدا.. اها نحن قلنا صاحبنا ده شان ما نلفت ليو النظر نخلى ياخد راحتو ويكمل البكاء حقو،زحينا منو بعيد شوية ووقفنا نعاين،طبعا هو كان راقد بره الحفلة وراء الصيوان.. فجأه نشوفك ليك صاحبنا وقف على حيلوا وجرى جرى داخل على الصيوان،طبعا الحركة كانت مفاجأه، المهم واحد من الشباب لحقو جمب الفنان وحاول يرجعوا قام قال ليو،والله بس داير اطلب غنية من الفنان ده،والله ما داير اعمل مشكلة. اها قام صاحبنا مشى معاو للفنانا الحجل بالرجل،فكان طلب الاغنية: قال لى الفنان: عليك الله بس غنى لى حان الزفاف وقول فلان بهديها للعروس!!!! |
جاييك يا آخر المواني من ظلمة البحر الممدده في الفراغ ... جاييك من غربة الجزر المسورة بالهواجس والضياع جاييك معاي ملح التجارب ذي محارب مجروح و خايض في الغبار لكني ثابت في المدى واقف أنا ودايس على الإبر المسممة بالكلام علمني غدر الناس أشوف واتحدى نار كل المصائب ..والظلام..
•
الحصاحيصا تحتل الفضائيات السودانيه
• مبدعون ومشاهير من ابناء مدينتى الحصاحيصا • ذكرياتى واجمل الايام فى مدينة الحصاحيصا |
03-15-2015, 08:42 AM | #3 |
|
حان الزفاف وأنا حالي كيفن أوصفه والله ياجماعه دائماً الأقدار والنصيب بلعبوا دور كبير جداً في حياتنا ولعبة الأيام ودورة الحياة بمختلف ظروفه بتكون سبب في تقلب الأوضاع الشخصية والعامة
إمتناني الحار محمد زايد علي جمالية الموضوع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شارع بيتناشارع بيتنا | ناجي جندي | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 1 | 02-05-2014 05:19 AM |
بزيارتك بيتنا نور .... كلو زينه | امجدالشيخ | «۩۞۩-المنتدي الاجتماعى-۩۞۩» | 5 | 02-05-2009 06:12 AM |