الحصاحيصا-اركويت

قصة قصيرة: اخرج عربته التي اشتراها بسلفيه تدفع علي اقساط .هذا هو يومها الاول في الشغل؟ نظر اليها يحدث نفسه, خمس سنوات من العذاب حتي تصبحي ملكي.وادار محركها في طريقه الي السوق ويقف بعيدا في انتظار المشوار وطال الانتظار بينما اصحاب العربات ينظرون اليه كمجزوم يبعد عنه الناس(مشوار ياسطي يحدثه احد الركاب ) الي اين يرد عليه الحله البعد الاطلال. يحمد الله ويسير نحو الاطلال.الراكب جنبه صامت ربما عليه اقساط مثلي فلادعه في حاله (يخاطب نفسه). ينظر امامه فيجد شرطة المرور . جنب يابتاع العربية ينزل من الشارع يصيح العسكري ( ماتنزل تجي ولله عاوزنه نجي لحضرتك) يسير ناحيتهم :سلام عليكم .لايجد رد .(وين ورق العربية) يخاطبه الاعلي رتبة .( العربية دي سلفية ورقه عند البنك)(أدفع تلتين جنيه غرامه)(ماعندي) يتدخل صاحب المشوار هاك التلتين يرفض ان ياخذ المبلغ الذي لم يصبح ملكه بعد (الزول ده لميط وديه الحراسه ) وترتفع الاصوات وتنفتح الزنزانات ويقف صاحبنا امام الاثبات (اما الدفع واما السجن) وترتفع الدماء الحارة فوق الاسوار ليخنق صاحب الاثبات؟ وتضيع العربة وتضيع معها الأقساط؟

لاحول ولاقوة الابالله
فعلاً هذا هو الحال اليوم

الاخ عثمان تحياتي

اه ... لما الحرف يصبح سكين تقطع في الحشا الممكون

واه لما الالم يصبح صديق

اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا

وتسلم وتحياتي

ذاك الواقع الذي يسير على إطاراتٍ لم تُدفع أقساط خفقها
كل شيء يستعيد قدرته على الحرية
إلا المواطن..
يُكبُ على وجه الزمن المر
تدور دوائر الحياة والصعوبات تنتج أطفالاً أكثر مما ينتج البشر ..!!