قاعدة شاحنة النفايات

قفزت إلى التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار. بينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح، قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا. ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف قبل إنشات قليلة من الاصطدام. أدار سائق السيارة الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا، لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بود .استغربت فعله جداً وسألته: لماذا فعلت ذلك؟ هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته. هنا لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: قاعدة شاحنة النفايات . قال: كثير من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء محملة بأكوام النفايات، الإحباط، الغضب، وخيبة الأمل، وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما، في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك. لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها ، فقط ابتسم، لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك. احذر أن تأخذ نفاياتهم تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو في الطريق . في النهاية ، الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب، لذلك، اشكر من يعاملونك بلطف، وادع لمن يسيئون إليك، وتذكر دائماً: حياتك محكومة 10% بما تفعله، و 90% بكيفية تقبلك لما يجري حولك.

الحبيب الغالي :
لك التحية ، جميلة وكتر خيرك ، كمل جميلك ورينا وين تكب هذه النفايات وأجمل إذا وريتنا كيف نتجاوزها ولا نحملها أبداً ..
تسلم الأنامل ؛؛؛

رائع ياجعفر و الحلم عند الغضب اما اخونا ود الريح الماعارف ليهو مكب نقول ليهو ختها في كيس و البنقالة قاعدين بشيلوها ها ها ها ها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر يوسف ابراهيم

الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب، لذلك، اشكر من يعاملونك بلطف، وادع لمن يسيئون إليك، وتذكر دائماً: حياتك محكومة 10% بما تفعله، و 90% بكيفية تقبلك لما يجري حولك.

اخي : جعفر

القصة ذات مدلول...

ومطلوب التسامح....

وتملك النفس عند الغضب ....

ومعاملة الناس بلطف....

وتبسمك في وجه اخيك صدقة..

العزيز جعفر مساءاتك خير وبركة

والله العظيم مبالغة

يعني الواحد لما يبتسم من جماليات القصة وحكمتا

وفعلا الحياة اقصر من نضيعا في مقلب زباله مع الاعتزار للفظ

وتسلم يا غالي

جعفر ياراقى
والله قصه ذات مدلول جيد
المشكله فى انه بقدر ما تفرغ شحنة النفايات
ترجع تتملى تانى
وربنا يدينا الصبر والحكمه

جميل ان نتسامح مع الاخرين
ونلتمس لهم الاعذار فى افعالهم التى تبدو لنا غير مبررة

ولكن بشرط الا يتعدى التسامح الى التفريط فى الحقوق
بمعنى الا تحملنا رغبتنا فى التسامح واشاعة جو من السلام
على ان نتنازل عن حقوقنا وندافع عن انفسنا

جزاك الله خيرا
على موضوعاتك المميزة دائما

أخي جـــــــعـــــفــــر صـــــــــدقت وكـــمــا قـــال الشــــاعر ( كـــــــن جــمــــيـــــــلا تــــــري الـــــوجـــــــود جــــــــمــــــيـــــــلا )