بعد الكبري

لم يكون الكبري ظاهرة ثقافية و رمز
الحياة قبل الكبري كانت بتفاصيل مختلفة حيث يوجد سوق صغير بين الضفتين و الاسوق منبع ثقافي منز الازل
(سوق عكاز) حيث كانت تتجمع فئة من البشر تتجادل في الثقافة والفن و السياسة و غالباالكرة تتداول الافكر وتنمو و تصبح معتقد عند البعض . و البنطول لم يكو مجرد وسيلة للعبور فقط ، عاشة في جوف البنطون قصص جميلة و ولدة علاقات و اصبحة ازلية
مجتمع الحلة الصغير التي ينتهي زمنها بفراغ الرحلة يحمل سكانه الامل و تثقلهم الهموم و يسبتشرون بالغد فيتحاورون و من منطلق همومهم و يرمون تلك الهموم في قياهب البحر
اكبري عمل نقلة من حيث تسهيل حياة الناس و تواصل اقتصادي و لكن حرم الناس من متعة الصحبة داخل النيل و علي ضفافة بسب الانتظار لقدوم البنطون
و من هناء
اكتب حياتنا داخل النيل
و اطلب من الجميع سرد اقصوصة طريفة داخل النيل ( في البنطون او علي ضفاف النيل )
مع فايق شكري و تقديري
محمد كليكلي

ازيك يا محمد

شنو يا شباب ماعايزين تحكوا في رمضاان ولا شنو

باين يا محمد حكاياتم وراها حكايات وروايات

نستنا بعد العيد

ولا تجوا تحكوا


وتسلم علي الفكرة يا امير

وتسلموا مقدما على الذكريات الجميلة

لك العتبه
يبخل علي الزمن بالنزر الذي يمكنني من السرد و اتواري من نفسي و اشعر بالضالة حيل الموج الهادي الذي يضرب ضفة النيل بلطف عزيزي

السلام عليكم عزيزي محمد ،،،، رمضان كريم ،، هذا البوست رائع يا محمد حيث أنك تتمتع بشجن مرهف وتحنان الاماكن ،،،، حرك هذا البوست جانبا صعب ذكراها خاصة وان اعضاء هذه الذكري لفظتهم ضفاف النيل وارضها الي خارج نطاق الأحتواء ،،، المهم أبداك سردا اخي محمد لتلك البوهمية والجغرامية بيننا وبين ذكرانا الخالدة شرقا ،،،،
قصتي :


بدات علاقتي بالبنطلون منذ ان كنت طالبا بمدرسة رفاعة الثانوية الحكومية ،،،،،،،فكنت ات في الاسبوع سبتا غائبا عنه عائدا ايام الاربعاء او الخميس ،، بحيث انني كنت اسكن بالداخليات المدرسية ايامها فكنا نتووق شوقا العودة للحصاحيصا لاسيما يوم الخميس حيث تختلف الازواق ورايحة الحياة ومعاني الضحكة والوان السخرية هنالك وتتشكل جميع الوان الطرب ليلا في شخصك ،،، لذا كنا نبدا بعلاقة حبنا للحصاحيصا سبتا وتكتمل المشاعر خميسا كانما ليلة دخله لعريس ،،،، المهم من هنا نبتت بدواخلي علاقة غير محدودة ملكتها حب الاماكن ووصيفتها ضفتي نيلنا الحبيب ، وهما محطتي ضفاف الحصاحيصا رفاعة ،،، كانت تشكل كل ضفة معني وكل ضفة نوع مختلف الاشواق احيانا للاشواق عودا ،،،، بعدما انتهت فترة الدراسة بدات هنالك علاقة حميمة رياضية جمعتني بمحبي الكرة الطائرة في هذه المدينة حيث انني كنت كابتن مدرسة رفاعة الحكومية انذاك للدورة المدرسية وأضاف ذلك سمعة سبقتني في المسيرة الرياضية ،،،، فنشا اتحاد للكرة الطائرة برفاعة في تلك الفترة وعملنا جاهدين للانضام له من الحصاحيصا وكان ذلك ،،،،، ومن هنا بدات تراكمية النشوة لتلك الذكري ،،، جاء دور ي السودان للكرة الطائرة بمدينة حلفا الجديدة ، وتم اختياري انا ومعتز هاشم (خبيرو ) كممثلي لمنتخب الجزيرة وفعلا ذهبنا معا وتم اختيارنا في هذا الدوري للفريق القومي ،،،، ولتكملت هذا المشوار الذي يطول شرحه ،،، هذا يعني اعداد رياضي مكثف لنا كلاعبين برفاعة حيث ينبغي ان نسافر كل يوم عصرا وتبدا التمارين حتي الساعة التاسعة ليلا وبعدها نفكر في الاياب حيث تحلو لي ترداد تلك اللحظات دوما ،،،، كنا ننام ارضا في مكان السقالة المرتفعة تلك خوفا من ان ياتي البنطون علي الضفة ولا نراه للعتمة ووصلوه صامتا ، ونحن اصلا منهكوا القوة والبدن وايضا تخيل انك ليلا علي هذا المكان الاجواء وانعكاس اضواء الحصاحيصا وعدم الضوضاء والهمببريررر مبالغة احياناا ياتي البنطون بطارئة آيبا ولا نكون متوقعين حضورة ،ولا بعمال مصنع النسيج ، المهم كنا نقضي اجمل لحظات حياتنا بتلك الضفة الرفاعية ، حيث مرت بنا جبابرة الفصول واولها الشتاء كنا نشعل له قصب السكر حتي يقينا من البرد ونفرك اليدين ووجدنا ان الدواء في شي آخر الا وهو النكات والضحك باعالي الاصوات بحيث لا رقيب ولا سميع ،،،،، وأذكر أن ضحكنا كان يرجع بصدي صوت عالي لنا فكنت اقول بمزح براحة ناس الحصاحيصا ما يسمعنا وذلكم للنكات التي كنا نحكيها لبعضنا وكل ذلك لتكسير الوقت في انتظار البنطون لحظتها كانت فيها شي من العزاب لا اخفيكم ولكن تزوقنا فيها معاني الاختلاء بالبحر ليلا شي بوهمي رومانسي فيهو شي من السكر حلالا زي السكران بشربوت تامل توقيعي اسفل ،،، لي عودة لتكملة شياطين البحر الراقصة

ياشباب براحه علينا هسه نحنا نعلق علي اي من الجميلين

محمد عثمان ولابندي

تسلم يا ابو حميد علي نقلك لنا مثل هذه الاشياء التي

بحجم صغير ولكن بمغزي كبير ونقول ربنا ما احرمنا من سبل المتعه

وياهيثم الظاهر الغربة بتولد الابداع فما اجمل احساسك ومااجمل سردك

للموضوع بتلك الكلمات الانيقه حتي انساب الموضوع الي دواخلنا

بالسرعه التي نشدتها ..... ولك ودي

ودمته يابو حميد يامتفرد

هيثم بندي عزيزي
لك الود
لم اتصور انك تحمل كم هايل من الابداع
سكنت داخل كلماتك و عشقة اللحظة و سبحة مع ذكرياتك عكس التيار حتي اصتاد المعاني و لا تفلت من شاردة
الغالية بت القوز
لك الود
حتما ستجدي ما تسردنه

ايام ارتفاع منسوب النيل و كعادته يفض الازرق في اغسطس ستمبر
نزين ضفة النيل مجموعات بشرية من ابنا بلدتي فتجدهم في شريط يتاملون النيل و يتسامرون في جو بهيج
هل تستمر تلك العادة ام الكبري سيقضي عليها
صادفة هذه المرة الشهر العظيم و ربما تراتلة لرمضانات قادم
تامل مع بزوق الشمس حيث ترفع راسة في حياه بلونه الذهبي و ترسلة اشعتها الباردة و هي تنظر لنا من خلال اشجار حدايق رفاعة الكثافة و النيل يتحرك ببط صانعة اقاع مع عرف نسيم الصباح
و تبداء الشمس في السطوح و تتحول اشعة الشمس الباردة الي ضوء جاهر فتتحول الدنيا و يتغير شكل الكوكب و تعج الضفة بالمارة
هذا المنظرة اتاملة لك يوم سبت و انا في رحاتي الي العمل من الحصاحيصا الي مدني
و باندفاع المارة من البنطون صوب الحصاحيصا من رفاعة تنطلق الحافلة التي تحملني الي مدني ( كانت الحافلة هي وسيلة النقل الوحيدة التي ترحل الناس من الحصاحيصا الي كل من مدني و الخرطوم )
فاصل و نواصل ،،،،،،،،،،