مجرد فكرة عصفت بها رياح الايام

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد السلام.......
قد تكون الفكرة هامشية ولكن نرجو ان نمر بها مرور الكرام التى دائما نرددها فى معظم الاحيان , سؤال يطرح نفسة اى وسيلة هى انجع للتعبير عن الأرآء أأستخدام السلاح " كما هو الحال فى ليبيا" ام دخول العولمة " الفيس, تويتر"او قصص قديم الزمان ارمى ويصطاد غيرك " اليهود واللوبى" او اكتفى الزمان بما لم يرد إلا فى احلام اليقظة ............
ويا ترى ماذا نفعل حيال ما يجرى حولنا الان من اختلاف الاديان وتواتر الإعلام على ما يسمى فكرة "شاهد الآن وعبر .......انت" قديما كان الناس يرون ان ما قد فات قد سلف مرة وانتهى ,الان فى إعتقدى انو صدام اعدم ولا لسان نطق و الجنوب انفصل وظلت رائحتها على اجسادنا و مصر .......... إلى ليبيا واليمن ...
هل حالنا افضل ام هم لا يعجبه العجب ولا الصيام فى ايام الغضب؟؟؟؟؟
السودانم بلدنا ونحن " انا مثلا فرد من مجتمع " لنا مصرف "بنك" لا ينضب وهو ان الله معنا واى سودانى يوسأل فى اى مكان كان " امورك- كيفك- عندك قروووش" الرد الإعتيادى

الحــــــــمـــــــــــد لله....
فالحمد لله على كل شى........... اما البقية فذكرها يعبق بتواصلكم معنا

ليس لنا قول الا كما قال ابانا يعقوب صبرا جميلا والله المستعان

انا اري الصبر انجع وسيلة في وضعنا الحالي

لك التحية
اخى أحمد المامون
ما وجده الشعب السودانى على مر كل الحقب من حرية لم يجده آيا من الشعوب العربية الاخرى
فى السودان عزيزى نتنفس سياسة ونتعاطاها فى كل مكان ...
فى كل الدول العربية السياسة خط احمر بل ذكر الرئيس وان كان بالخير يودى بك الى التهلكة
اذا نحن اكثر حرية من غيرنا ...
نضع الواقع امامنا ولا نمضى الى ما نحسبه افضل ...
وكل الاحزاب الموجودة الان تجرعنا تجاربها ولم تقنعنا ...
لذلك لارى بديل للبشير ليقود السودان فى هذه المرحلة تحديداً ...
ولهذا تجد ان الناس قانعين بوجوده ...
ولا أحسب ان احداً سيخرج الى الشارع خلف شخص لا همّ له سوى الوصول الى الكرسى ...
امتنانى

احمد مامون...
سلامات....
والله يا اخى ان الحال يغنى عن السؤال،والشعب السودانى لا يشكو من قلة الحيله
اخى ولكن خيارات الشعب واضحه،وكما ذكر تمساح ان لا هم للقادة الا ان يصلوا
الى كرسى السلطه،والشعب غير مستعد للبداية من المربع الاول،ما يحدث الان فى العالم
هو صحوه ولها ما قبلها كما لها ما بعدها،فالله يؤتى الملك من يشاء وينتزعه ممن يشاء
من كان يعتقد ان صدام سيغادر وينتهى تلك النهاية الماساويه وكذلك حسنى مبارك
وعلى عبدالله صالح والغذافى فى الطريق
انها نهاية كل ظالم فان الله يمهل ولا يهمل ،فالله سبحانه وتعالى له جنود لا يعلمهم الا هو
نساله تعالى ان يجعل لامتنا مافيه صلاحها وان يلطف بنا وان يبسط علينا الامن والامان وسعة الرزق.
واخيرا نقول ان اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.