عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-18-2019, 04:28 AM


ابوعمر غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Male
SMS ~ [ + ]
مصائب وهموم ولا اشتكي
تري الشكوي لغير الله مذله
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 2817
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 فترة الأقامة : 5485 يوم
 أخر زيارة : 05-29-2023 (04:38 AM)
 الإقامة : الشارقة
 المشاركات : 39,168 [ + ]
 التقييم : 58
 معدل التقييم : ابوعمر will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مبادرات لتشكيل كيان للوساطة بين "العسكري" و"التغيير"



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان جدولاً للمظاهرات والاحتجاجات في العاصمة الخرطوم والأقاليم، وبدأت، أمس، بعقد لجان في الأحياء لاستعراض الوضع السياسي في البلاد، ودعت إلى مظاهرات ليلية في الأحياء والقرى.
وقالت مصادر قوى الحرية والتغيير لـ«الاتحاد»: إنها مصممة على رفضها التفاوض المباشر مع المجلس العسكري، وضرورة بدء الحوار حول نقطة الخلاف المتمثلة في مجلس السيادة ونسبة التمثيل فيه، وتمسكها بوجود لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في فض الاعتصام بالقوة.
وأفادت مصادر سودانية مطلعة لـ«الاتحاد»: بأن الأمور تبدو ظاهرياً في حالة جمود، لكن تحت السطح تتجه إلى مرحلة «تكسير العظام» بين الأطراف المتصارعة في السودان.
وحذرت المصادر من أنه إذا انطلقت الرصاصة الأولى، فلن تتوقف الرصاصات التالية، وأن الجنوح نحو التصعيد قد يؤدي إلى إشعال نيران الحرب، وأن ذلك لن يكون في مصلحة أي طرف على الإطلاق.
إلى ذلك، دعا الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، إلى تشكيل كيان وطني موحد من المبادرات السودانية كافة، للوساطة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
ومن جانبه، قال عثمان باونين، رئيس حزب مؤتمر البجا، رئيس تحالف قوى الخلاص الوطني لـ«الاتحاد»: «إنهم قدموا مبادرة للمبعوث الإثيوبي السفير محمود درير، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، خلال اللقاء بهما في الخرطوم، من أجل توحيد قوى الحرية والتغيير والأحزاب المعارضة والحركات المسلحة في جبهة واحدة، تسمى جبهة المعارضة السودانية، على أن يتم توحيد كل الرؤى والمطالب في وثيقة واحدة، وتقديمها إلى المجلس العسكري، والجلوس معه في حل تفاوضي».
وأضاف باونين أنه يرى ضرورة الاتفاق في هذه الوثيقة على الشخصيات الوطنية التي تتولى حكومة التكنوقراط التي ستتولى مهام الفترة الانتقالية، على ألا تكون هذه الشخصيات قد شاركت في النظام السابق، وأن يتم كذلك استبعاد الأحزاب التي شاركت في الحكم في العهد السابق من الحكومة الانتقالية. وأضاف: «إنهم قاموا أيضاً بتقديم هذه المبادرة، أمس، لنائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان دقلو».
من جانبه، قال الناشط السياسي السوداني، الدكتور عصام بلول، لـ«الاتحاد»، إن «الأزمة الحالية بين كيانين يستخدمان استراتيجيات وتكتيكات مختلفة، إن لم تكن متناقضة، فالمجلس يستخدم كاريزما الجيش باعتباره مؤسسة قومية، كانت ولا تزال تلقى قبولاً واسعاً من قطاعات الشعب السوداني، بينما تستخدم قوى الحرية والتغيير وسيلة الضغط الشعبي والتظاهر والاعتصامات وتحريك الشعب».
ويرى بلول أنه لا بد من العمل على صياغة مبادرة وطنية للخروج من الأزمة، بضمانات من أطراف دولية وإقليمية، وتوسيع وإعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير لتشمل جميع الأطراف التي تم إقصاؤها، وإلزام جميع القوى السياسية الفاعلة بالتوقيع على ميثاق لحماية الديمقراطية.
في غضون ذلك، توجه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري السوداني، إلى تشاد، أمس، في زيارة قصيرة التقى خلالها الرئيس التشادي إدريس ديبي.
وقال مراقبون: «إن زيارة البرهان إلى تشاد تأتي في إطار زياراته لدول الجوار السوداني، في محاولة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي لتأمين الحدود السودانية، وتأمين الدعم السياسي من دول الجوار للمجلس».
وأضاف المراقبون: «إن تشاد تحتل أولوية قصوى للأمن القومي السوداني على الحدود الغربية، خاصةً في ضوء اجتماع مجلس الأمن الدولي ومناقشته لمستقبل قوات (اليوناميد) الدولية الأفريقية المشتركة في دارفور»، وأشار المراقبون إلى أن القلاقل التي يشهدها المركز في السودان تنعكس على الأطراف، وإلى أن السودان يواجه تحديات أمنية عديدة، تنذر بمخاطر كبيرة.
وقال الباحث السوداني، محمد الحاج الشيخ، لـ«الاتحاد»، إن زيارة البرهان إلى تشاد تهدف بشكل أساسي إلى الحصول على دعم تشاد في الاتحاد الأفريقي، وكذلك محاولة تحييد حركات دارفور المسلحة المرتبطة بتشاد



 توقيع : ابوعمر


رد مع اقتباس