عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2014, 02:24 PM   #16




ام عبدو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3750
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 11-19-2019 (09:40 AM)
 المشاركات : 686 [ + ]
 التقييم :  36
لوني المفضل : Brown
افتراضي



( رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي
وعلى والدي*
وأن أعمل صالحاً ترضاه
وأصلح لي في ذريتي*
إني تبتُ إليك*
وإني من المسلمين )
فضلاً تأملوا هذا الدعاء الخاشع الذي ورد في سورة الأحقاف والذي يقوله الإنسان وقد بلغ من العمر أربعين سنة ....قمة النضج قبل أن يبدأ منها رحلة الهبوط الى اللحد ...وهو في تلك القمة يلجأ لمن أوصله اليها (رب) داعياً إياه أن يوزعه شكر النعم عليه وعلى والديه الذين أنجباه ثم دعاء أن يعمل عملاً صالحاً يرضاه الرب ثم يلتفت الى ذريته داعياً لها بالصلاح ثم إقرار بالتوبة الى الله وأنه من المسلمين أمرهم لله ...
ما جزاء من وصل تلك القمة وقد دعا ذلك الدعاء*
تجيبك السورة نفسها ...مباشرة بعد ذلك الدعاء الخاشع
( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا
ونتجاوز عن سيئاتهم
في أصحاب الجنة
وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )
أولئك الذين وصلوا الى تلك القمة من العمر ودعوا ذلك الدعاء الخاشع في رصيدهم نوعان من العمل حسن وسيئ
يتقبل الله أحسن عملهم
ويتجاوز عن سيئاتهم ...في أصحاب الجنة وذلك هو الوعد الصدق
وبعد هذه خواطر خاصة*
...تأمل معي أهمية حساب العمر وذكرى ميلادك أو عيد ميلادك وضرورة التوقف عنده كم بلغت ؟ خصوصا فى تلك المحطة الهامة محطة الأربعين ؟ وعلاقتك بربك ووالديك وذريتك وانت تتوقف حينها متأملا ومؤملاً ...متأملا في مرحلة بها حسنات وسيئات ونعم ووالدين وذرية ...ومؤملاً في مرحلة ترجو فيها شكر الله على ما أنعم به عليك وعلى والديك وترجو عملا صالحاً يرضاه الله وترجو صلاح ذريتك ...ثم الإقرار بالتوبة وأنك من المسلمين ...
اللهم إجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير الايام يوم نلقاك


 

رد مع اقتباس