كل عام وانتم بخير يا اهل الحصاحيصا
اسجل حضوري بمقال قراته رائع لكم منه نموذج :
---------------
الصحابي في الاصطلاح
أما الصحابي في الاصطلاح فهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به، ومات على الإسلام، فيدخل فيمن لقيه: من طالت مجالسته أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو عنه، ومن غزا أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى، وجالسه ويدخل فيه الإنس والجان، ويدخل في التعريف الذكور والإناث، والأحرار والموالي.
فمن لقيه كافرًا، أو لقيه كافرًا وأسلم بعد لحاقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، أو من لقيه مؤمنًا بغيره صلى الله عليه وسلم كأهل الكتاب، لا يكون صحابيًا.. ويخرج من هذا التعريف من لقيه مؤمنًا، ثم ارتد ومات على ردته..
ويدخل في التعريف من لقيه مؤمنًا، ثم ارتد، وعاد إلى الإسلام قبل موته صلى الله عليه وسلم سواءاً اجتمع به صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أو لم يجتمع، كالأشعث بن قيس، وقرة بن هبيرة، وقد أطبق أهل الحديث على عدهم في الصحابة وتخريج أحاديثهم في المسانيد والسنن والصحاح، وقد زوج أبوبكر الصديق رضي الله عنه أخته للأشعث بن قيس، ويرى بعض العلماء أن الردة تحبط فضل الصحبة وثوابها، وتحبط العمل، وبه قال الإمام الأعظم أبو حنيفة، وصرح به الإمام الشافعي في الأم، رحمهما الله، وحكى ألرافعي تقييده باتصالها بالموت
|