هي وصاحب ذلك المقعد......


وصباح تتكدس تلك المخلوقات على منتصف الجمجمة في تراص،وهي ذات مهرجان مفعم الإزدهار والكل يراقص ظله.
بذات مكان وميقات جلست على تلك النافذة وهي رحيل في تلك الدواخل وتشاهد المهرجان وأنغامه تراقص كل شياطين الدنا التى تختال أمامها.
توسدت خواطرها وهي تلملم تلك البعثرة وقد إمتلاء كأسها بهم.
تعود أدراجها من تلك الغيبوبة بلفحة تلك النظرة ولكنها تشيح عنها ،وقد تكاثرت تلك النظرات إلى مراحل نمو متقدمة وهي تنهر كل ظل إحتمال بقولها(عفوا لا توجد أبراج استقبال).
وفي ثقة عالية التركيز تتلاشى المسافات،ويقترب الى درجة الملامسة فقد..........
تحرش بها في مكمن تلك الغريزة التي كانت تمارس ثباتها.
ترتفع درجة حرارة بعثرتها وهو يمارس تحرشه بفارق درجتين من الإغتصاب،وعندها تستسلم في خضوع ولهفة أُشعل زنادها.
وفم حالها سؤال
كيف يطلقه صاحبه هكذا.........
دون تستر او لجام يوقف قطار تلك الشهوة.
وعندها.....
أدركت أين ذهبت بقية صاحبه
أذ أنه.......
يغوص في ذلك الثبات
وهو حرُ يغتصب أنوثة لهفتها
فقد كان.......
مقال في جريدة يحملها صاحب ذلك المقعد.......

عشقى يفني عشقي
وفنائي إستغراق
مملوكك .....لكني
سلطان العشاق.