عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2016, 07:35 PM   #97


ابراهيم ود الريفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10300
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 04-14-2023 (09:02 AM)
 المشاركات : 453 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات الجمعة 16 سبتمبر 2016
1\يوم الجمعة
الجمعة يوم فضله الله على ما سواه من بقية الايام , ومن مات في هذا اليوم او ليلته وقاه الله فتنة القبر, وفى الحديث:{اضل الله عن الجمعة من كان قبلنا . فكان لليهود يوم السبت, وكان للنصارى يوم الاحد, فجاء الله بنا , فهدانا الله ليوم الجمعة} مسلم .
وفى حديث:{ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر} الترمذى.
2\صلاة الضحى
هى سنة مؤكدة وهى ركعتان وحول ذلك يقول الشيخ ابن باز:يدخل وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح الى وقوف الشمس قبل الزوال والافضل صلاتها بعد اشتداد الحر وهذه صلاة الاوابين لقول النبى صلى الله عليه وسلم:{صلاة الاوابين حين ترمض الفصال}صحيح مسلم, الفصال اولاد الابل وترمض تشتد عليها الرمضاء وهى حرارة الشمس . والمهم المحافظة والعناية بها لفضلها. وفى الحديث:{من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة, تامة,تامة}صحيح الجامع
3\ حسن الخاتمة
هو ان يوفق العبد قبل موته للبعد عما يغضب الرب سبحانه والتوبة من الذنوب والمعاصى والاقبال على الطاعات واعمال الخير . ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة , ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن انس بن مالك رضى الله عنه ما جاء في الحديث:{ان الله تعالى اذا اراد بعبد خيرا استعمله’ فقيل : فكيف يستعمله يا رسول الله؟ قال:يوفقه لعمل صالح قبل الموت} ولحسن الخاتمة علامات منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره ومنها ما يظهر للناس..
4\سؤ الخاتمة
هى ان تكون وفاة الانسان وهو معرض عن ربه جل وعلا مقيم على مساخطه سبحانه مضيع على ما اوجب الله عليه, ولا ريب ان تلك نهاية بئيسة , طالما خافها المتقون وتضرعوا الى ربهم سبحانه ان يجنبهم اياها. وقد يظهر على بعض المحتضرين علامات او احوال تدل على سؤ الخاتمة مثل النكوب على نطق الشهادة_شهادة ان لا اله الا الله_ورفض ذلك ومثل التحدث في سياق الموت بالسيئات والمحرمات واظهار التعلق بها , ونحو ذلك من الاقوال والافعال التى تدل على الاعراض عن دين الله تعالى والتبرم لنزول قضائه.
5\قال:عبدالله بن المعتز
نسير الى الآجال فى كل ساعة× فايامنا تطوى وهن مراحل
ولم ار مثل الموت حتى كأنه× اذا ما تخطته الامانى باطل
وما اقبح التفريط فى زمن الصبا ×فكيف به والشيب فى الراس شاعل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى فعمرك ايام تعد قلا ئل
@المصدر مختارات سابقة


 

رد مع اقتباس