الأخ الفاضل/ حسن سركيس
لك كل التحيه و تحيه خاصه لوالدتك والليل و الأشياء الأخري!!
و بعد..
صديق عزيز لي قرأت عليه هذا المقال في منزلي،، قال لي أنه أصبح يعتقِد جازماً أنه أصبح في حوجه ماسه لمخ أخر غير الذي بداخله لأن الأخير أعياه الرحيل في هذه الدنيا!! مضيفاً أنه عندما يأتي الصباح يتحسس رأسه و عندما يتأكد من وجوده يبدأ يتخيل أنه لا زال نائم وأن ما وجده هو كابوس سيزول بعد قليل!!
وبعد يا عزيزي..
تلاحقنا الحياه كل صباح بواقع جديد يجعل الإتزان العقلي أمر صعب المنال.. فقد تسأل عن شئ و أنت تحمله بيدك وقد تشتط مع أطفالك أو زوجتك بسبب فقدان شئ م أنت الذي أخذته و رٌبما أخفيته بعيداً عنهم بمحض إرادتك.. وكما قلت أنت( ربنا يكون في عونا و يثبت الايمان في قلوبنا و الواحد ما يقوم يجلي).. ولكن برضو أملنا في غد أفضل هو أجمل ما يزين واقعنا..
ولك أفضل أمنياتي.. ومن قبل دعوات الترحُم علي صديقك وصديقي الراحل(محمد أدم قريقر).. له الرحمه و لك الموده..
و دمت..
|