الموضوع: موسوعة الاعشاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2006, 09:12 PM   #28


الصورة الرمزية وضاحة
وضاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 142
 تاريخ التسجيل :  Sep 2006
 أخر زيارة : 10-08-2022 (03:02 PM)
 المشاركات : 1,404 [ + ]
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



[center:f9f6b05f2a][table=width:70%;:f9f6b05f2a][cell=filter:;:f9f6b05f2a]
السذاب //////////////////

--------------------------------------------------------------------------------

لسذاب Ruta ويعرف ايضا باسم الفيجن وهو نبات عشبي معمر بري وزراعي ويتكاثر بالبذور يعرف علميا باسم Ruta graveolens ويوجد في المملكة نوع يعرف علميا باسم Ruta chalapensis يحتوي على تربينات وزيت طيار وروتين وفيتامين ب ومواد استريه وكحولية، اما فوائده فيستخدم تحت اشراف المختصين لأمراض الدم، معرق، ضد التشنج، ضد القئ، طارد للغازات، طارد للديدان، طارد للهوام، مطمث ومجهض.

فالسذاب نبات عشبي معمر يتراوح طوله بين 50- 100سم له ساق متخشب وأفرع تحمل أوراقاً كثة ذات لون أخضر يميل إلى الازرقاق والأوراق مركبة وتحمل الأفرع في نهاياتها مجاميع من الأزهار ذات اللون الأصفر والثمرة كبسولة.

وموطنه الأصلي: البلغان وايطاليا وجنوب فرنسا واسبانيا وجنوب الألب وتزرع حالياً في أغلب بلاد العالم.

المحتويات الكيميائية للسذاب:تحتوي أوراق السذاب وهي الجزء المستخدم من النبات على زيت طيار ذا لون أصفر إلى مخضر وفلافونيدات ومن أهمها المركب روتين وبيرجابتين واكسانثوتوكسين وحمض الأموديك. كما تحتوي الأوراق على قلويدات من أهمها سكوميانين، جاما فجارين ودكتامين وكولوساجنين وأربورين وجرافيولينين. كما تحتوي على هيدروكسي كومارنينز وفوروكومارين والجنانز.

أماكن وجودها في المملكة العربية السعودية : ينتشر في معظم مناطق السراة " في المملكه العربية السعودية "، إذ ينبت في الجبال ، والأودية ، وقرب المنازل ، وعلى جنبات الطرق .

وصفها : نبات أخضر اللون يميل إلى الزّرقة ، يصل ارتفاعه إلى المتر ، يتكون من مجموعة من السيقان ، يتخللها فروع جانبية ، وأوراق صغيرة خضراء اللون ، يعلوه زهرة صفراء لها رائحة قوية عطرية ، تكتمل هذه الزهرة في آخر فصل الصيف ، يتوسط الزهرة حبة خضراء كحبة البُنّ إلا أنها مستديرة . لهذا النوع فوائد طبية كثيرة .


ويقول داود الأنطاكي : سذاب : هو الفيجن باليونانية ء وهو نبت يقارب ثمجر الرمان عندنا وفي المغرب ،ولا يعظم في مصر كثيرأ ء وأوراقه تقارب الصعتر البستاني إلا أنها سبطة ، وله زهر أصفر يخلف بزرا في أقماع كالشونيز مر الطعم حاد ، وصمغه شديد الحدة من شمه مات بالرعاف ؛ والبري أحد وأقوى . وهو حار في آخر الثانية يابس فيها إن كان يابسأ وإلا ففي الاولى ينفع من الصرع ، وأنوح الجنون كيف استعمل ، ودرهم منه كل يوم يبرىء من الفالج واللقوة ، وثلاث أواق هن ماثه مع أوقيتين عسلا تذهب الفواق عن تجربة في ثلاثة ويحلل المفصى والقولنج والرياح الغليظة واليرقان والطحال وعسر البول ويخرج الديدان و الحصى ويشفي أمراض الرحم كلها والمقعدة والصدر كالرطوبات والباسور والربو شربآ واحتمالا ، ون طلي بالعسل والنطرون والشب جلا الثآليل والقوابي والبهق والبرص والسعفة وداء الثعلب وحلل الأورام حيث كانت ، واذا طبخ في الزيت فتح الصمم وأذهب الدوي والطنين قطورآ والصداع سعوطآ وأوجاع الظهر والمفامل والنقرس ونحوها طلاء ، ومع العسل وماء الرازيانج يحد البصر ويقلع البياض ويمنع الماء كحلا ، ويقاوم السموم شربآ وطلاء وأكلا حتى أن فرشه وإحتماله يطرد الهوام المسمومة ويدر ويسقط الأجنة فرزجة ، ويمنع الزحير والثقل والدم احتقانآ وأكلا .

ومن خواصه : قطع الراثحة الكريمة وذهاب صدأ المعادن ء وهو يصدع ويحرق المني ، وإدمانه يضعف البصرء ويصلحه السكنجبين والأنيسون ، وشربته إلى ثلاثة مثاقيل وقيل : هذا القدر من البري قتال لأنه في الرابعة وليس بصحيح وبد له الصعتر.

ويقول ابن دريد : والفيجن الذي يسمى السذاب لغة شاميّة .
وقال أبو بكر : لا أعرف للسذاب اسماً في لغة أهل نجد إلا أن أهل اليمن يسمونه الخُفْت.
وقال ابن منظور : (( الحزا والحزاء جميعاً نبت يشبه الكَرَفْس ، وهو من أحرار البقول ولريحه خَمْطَة تزعم الأعراب أن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحزاء .. )) .

الاستعمالات:تستعمل أوراق السذاب لعلاج اضطرابات الحيض وتعتبر الأوراق وصفة ذات تأثير جيد على الرحم وكمادة مجهضة، كما تستعمل الأوراق في علاج الالتهابات وخاصة التهابات الجلد وفي أوجاع البلعوم وآلام الأذن وآلام الأسنان وفي أمراض الحمى. كما تستخدم ضد الاسهال وضد فقد الشهية.

وتستعمل أوراق السذاب على نطاق واسع في دول شرق آسيا كمانعة للحمل حيث يؤخذ ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق الجافة ووضعها في كوب ثم يضاف له ربع لتر ماء سبق غليه ثم يغطى الكوب ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب مرتين في اليوم.

ويجب عدم استعمال السذاب خلال الحمل حيث انه يسبب الاجهاض بالاضافة إلى كونه مانعاً للحمل. هل هناك أضرار جانبية لنبات السذاب؟ نعم هناك أضرار خطيرة إذا أسيئ استخدام النبات عن طريق زيادة الجرعة حيث إن زيادة الجرعة تسبب القيء وتلف الكبد والكآبة واضطراب النوم، ودوار وهذيان واغماء.يجب عدم استخدام السذاب من قبل المرأة الحامل والأطفال تحت سن الثانية عشرة. ويجب عدم استخدامه أثناء فترة الرضاعة، كما يجب عدم استخدامه لأكثر من أسبوعين.


والسذاب عشبة معروفة تستخدم منذ القدم في علاج من به مس من الجن ، وتأثير السذاب ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا ، وذلك باستخدامه مع البخور والزيت والسعوط، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج والسحر المأكول والمشروب الذي في الرأس والصدر.

ومن طرق استخدام السذاب لغرض علاج المس والسحر :
بعد شراء الشذاب ينظف ويغلى على النار مع مقدار كافي منالماء قارورة ونصف تقريباً من مياه الصحة الكبيرة لحزمة واحدة من الشذاب بعد وقتكافي ستلاحض ان رائحته تنتشر بقوة وهي رائحة نفاذة حتى أن المريض يكره هذه الرائحة بل يكره شم حزمة الشذاب قبل إستخدامه. .



بعد أن يغلي يترك حتى يبرد بعد ذلك يصفى الماء ويعبأ في القارورة ويمكن حفظه في الثلاجة وهذا الماء هوالهدف المطلوب ، وللعلم بعض المعالجين يكون ماء الشذاب بجواره عند الرقية ويستخدمه عندالحاجه لرش المرضى أو للحالات المستعصيةوهو كما أسلفت قبل ذلك ماء كاوي وشديدالتأثير ومزعج جداً لهم.


بعد الحصول على عصارة ( ماء ) الشذاب مصفاة يقرأ عليهآيات الرقية ويستخدم لدهن الجسم أو بعض أجزاء الجسم حسب الحاجة. يمكن إضافة قليل من ماء الشذاب الى زيت الزيتون الذي سبق القراءة عليه و يستخدم في دهن جسمالمريض. يمكن إضافة القليل من هذا الماء الى كأس من العصير أو العسل ليشربه المريضللسحر عامة والمأكول أو المشروب خاصةو. يمكن وضع القليل من ماء الشذاب مع المسكالأحمر( غير مقروء عليه ) في فوطه نسائية وإستخدامها عند النوم لمن تشتكي من إعتداءعليها عند النوم. بصفة عامه يستخدم مع المسك / مع زيت الزيتون / مع السدرالمطحون للشرب وذلك للسحر المأكول أو المشروب كما. أنبه إلى أنه لايستخدم فجأة لمن يشك أن به مس/ سحر بل بعد الرقيه وثبوت السحر واستخدامه بنسبةبسيطة ثم الزيادة عليها وهكذا على قدر تحمل المريض.

كما يمكن استخدام السذاب سعوطا بعد تجفيفه وطحنه .

دهن الفيجن :
يستعمل دهن الفيجن ( السذاب ) يأخذ جزء من أوراق الشذاب مع جزئين من زيت الزيتون ويسد عليه في زجاجة محكمة ويوضع في الشمس مدة أسبوع بعد ذلك تصفى بقماش وتؤخذ وقت الحاجة .

شراب الفيجن
لتر من الماء في أوقية من الفيجن ( السذاب ) أذا كان غضا أفضل . وثلاثة أواق زيت زيتون وأوقية من حب الخردل وأوقية من حب الرشاد وأوقية من عاقر قرحا يطبخ الجميع في الماء ويصفى فهو مفيد وجيد إذا شرب بمقدار ملعقة كبيرة كل صباح . وذلك للأمراض التالية :

وجع المثانة والكلي والساقين وإدرار البول وتحليل الرياح .

أما وجع الظهر فيدهن به مع الشراب .

وفي وجع الإذن يقطر فيها بجانب الشرب .

وفي الصداع والصرع يقطر في الأنف بجانب الشرب

ومما ذكر في كتب الطب القديم :
مانع للشهوه ــ يقطع المني ــ يخرج ما في البدن بالبول ، يقوي المعدة وينفع من الفالج والرعشة والقولون ، وهو جيد مـجرب إذا ما تبخر به أو تزيت به أو استعط به من به مس من الجن .
الجرعات :
* مقدار درهم ــ ثلاثة دراهم ( 10 غم ) يطبخ مع ماء ويشرب مع ملعقة عسل عند الحاجة .
* مقدار ربع ملعقة صغيرة من السذاب المطحون 3 مرات في اليوم لمدة اسبوع .
* يوضع ورقه في أنف من به مس ومـا يسمى بـأم الصبيان ينفعه .
* يشرب منه كل يوم وزن درهم .جيد لأوجاع العصب والمفاصل ، نصف أوقية شرب من دهنه جيد للرعشة ، والتشنج [الداء 35ــ39] .
* بذر السذاب جيد لتقوية المعدة [الداء 246]
* السذاب ينفع الطحال أكلا وشربا [الداء 269 ]
* السذاب وحب الغار والحلتيت ينفع من المغص [ الداء 331]
* بذر السذاب ينفع من الأوجاع الباطنه شربا [342]
* السذاب والحلتيت والمر يدر الطمث [439]
* بذر السذاب مع الحبة السوداء يشرب منه مقدار درهم نفع لتقطير البول .
* السذاب الأخضر والكندر وخبث الحديد ، والقرنفل أيضا ينفع من تقطير البول . [395ــ398]
* السذاب ، شراب الليمون ، القرنفل ، الزعفران ، مصطكى ، هيل ، المر ، النعناع ، التمر الهندي مع العسل شربا ينفع الغثيان والقيء
* السذاب مع دبس التمر يبري من الصرع مجرب . التذكرة 215
* السذاب مع دبس التمر مع الزعفران ينفع من الصرع والحزن والغضب .
* السذاب يصلح لأمراض الرحم جلوسا في المغطس .
* السذاب يشرب منه كل يوم وزن درهم .جيد لأوجاع العصب والمفاصل .[الذاء 35 ـ 39]
* السذاب نصف أوقية شرب من دهنه جيد للرعشة [الداء 35ــ39]

أجود السذاب الناشف: ما كان أخضرَ اللون ، ذو رائحـة عطرية نفاثة ، حيث أنه يوجد عند بعض العطارين سذاب قديم لا لون له ولا رائحة فهذا ليس بجيد ولا فائدة منه ، وعند شراء الأعشــاب يجب ملاحظة أن تكون نظيفة وخالية من الشوائب . اما اضراره فهو يسبب الاجهاض ويجب عدم استعماله من قبل الحوامل وزيادة المقادير منه تسبب التسمم.
المر /////////////////////////////////////////

--------------------------------------------------------------------------------

أسماء العشب : مر، مرة .

أنواعه : مر حجازي ، مر بطارخ افريقي .

اماكن وجودة : ينبت في اليمن ، عمان ، الصومال ، وشمال افريقيا .

اوصافه :
المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نباتالبيلسان والطريقة لاستخراج المر من السيقان هو تجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافا نظيفا ذا لون بني فاتح اما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه الوان بنية او سوداء ويبدو كأن فيه رمال.


المرة عبارة عن خليط متجانس من ثلاث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم Commefora Molmol.

وأما اسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بلادنا فهو الmyrrh والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه وهذا هو النوع النقي ولا يحتوي على معدن الرصاص. لكن أحياناً يسيل المر حتى يصل الأرض والأرض احياناً تكون غنية بمعدن الرصاص فإذا حصل ان الرمل أو الأرض الذي ينمو فيه شجر المر فيه رصاص فإن المر إذا سال إلى الأرض فإنه يتلوث بمادة الرصاص وعليه يجب عدم جمع المر الذي يوجد فوق الرمل تحت شجرة المر ويجمع فقط النوع الذي على جذع الشجرة، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدي ويستخدم في علاج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم الاكثار منه لأنه يسبب بعض المشاكل في القولون.


طرق استعماله :
* لحالات النزلات الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه الاغشيه المخاطيه ، والتهاب المثانه ، و عسر الطمث ، وقروح المعدة ، والامعاء : يستخدم مغلي المر بمعدل 2-3 أكواب يوميا.
* لصفاء الصوت، وازالة البحة ، يمكن اخذه عن طريق المص .
* لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع العسل كدهان موضعي ، او على مستحلب (منقوع) تغسل به الاماكن المصابه .
* حالات ادماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة : يستخدم المر في عمل غرغره للفم .
* لعلاج القوباء :يستخدم المر مخلوطا مع الخل كدهان موضعي .
* تقوية المعدة ، وحالان انفطاع الطمث : يستخدم المسحوق أو المستحلب (المنقوع).
* لاوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ، والالتهابات الجلديه :يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع زيت الزيتون كدهان موضعي.
* منع رائحة العرق : يخلط مسحوق المر مع مسحوق الشب الابيض ويوضع تحت الابط .
* كما يمكن أخذ المر لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين الالام عموما .
* ويستعمل زيت المر خارجيا على الجروح والتقرحات المزمنة ، أو مدهونا للبواسير .
* وللمر خاصيه هامة في كونه قاتل للجراثيم و الميكروبات ولذا يستخدم في تطهير الجروح وتقرحات الجلد .

الأعداد والجرعات المناسبه

المنقوع
ينقع المرفي الماء المغلي بمعدل ملعقتين لكل لتر من الماء لبضع دقائق ، ثم يصفى هذا المنقوع ويؤخذ منه ملعقه خمس أو ست مرات في اليوم .

الغرغره :
يمزج ملء ملعقه من مسحوق المر مع ملء ملعقه من حمض البوريك ، ثم يضاف المزيج الى حوالي لترين من الماء المغلي ، ثم يترك نصف ساعه ، بعدها يصفى ليكون جاهزا للإستعمال ثلاث مرات يومياً .

الزيت :
يوضع نصف كيلو من المر في برطمان ثم يغمر بزيت دوار الشمس أو زيت اللوز ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة اسبوعين أو ثلاثة اسابيع ، ثم يصفى الزيت ، ويستعمل دهاناً مرتين في اليوم .

البرشامات :
تؤخذ برشامات فارغه حجم 200 ملغ ، وتملأ مسحوق المر ، ثو تؤخذ ثلاث حبات يومياً .

المحاذير والأضرار :

* يجب عدم استعمال المر اثناء فترة الحمل لأنه منشط للرحم .
* يؤخذ من المر ما كان حديثا خفيفاً ، ولونه بين الأحمر والبني ، أما الأسود منه فهو ضار ولا خير فيه .

قالو عنه :
قال عنه ابن سينا :
" مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدويه الكبار لكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن".

وقال ابن البيطار :
" يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم ، ولا يحدث في قصبة الرئه خشونه كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدويه تشرب لخشونه قصبة الرئه خاصه "

وقال الرازي :
" ينفع لأوجاع الكلى والمثانه ويذهب نفخ المعده ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام "

وقال داود الأنطاكي :
مر . هو السمري في المقالات وهومعروت مشهور، يسيل من شجرة بالمغرب كانها القرظ تشرط بعد فرش شيء تسيل عليه في طلوع الشعرى فيجمد قطعا إلى حمرة صافية تنكسر عن نكت بيض ي شكل الأظفار خفيفة هشة وهذا هو الجيد المطلوب ويُترجم بالمر الصافي ، ومنه ما يوجد على ساق الشجرة وتد جمد كالجماجم ، وهذا هو المعروف بمر البطارخ لأنه يحكي بيض السمك في دسومته وصفرته وسهوكته وليس بالرديء ، ومنه ما يعصر فيسيل ماء ثم يجمد مائلا إلى السواد، ويحكي الميعة السائلة ويسمى المر الحبشي وهو دون الثاني ، ومنه صنف يؤخذ بالطبخ والتجفيف قوفي الزهومة(الرئحه) والحدة والصلابة والسواد وهو قتال فليجتنب من الداخل ، وتبقى قوته بسائر أجزائه عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس في الثانية عنصر جيد وركن عظيم في المراهم والأكحال على اختلاف أنواعها ومنافعها ، وهو بخصوصه ينفع سائر النزلات والصداع . قال الصقلي : ان جعلت أسبابه ومعناه أنه يزيل أنواعه ويستنشق فيُنقي وينظف ما في الرأس للطف ، ويكتحل به فيحل المدة وغلظ الجفن والبياض والجرب والدمعة بماء الأس والسلاق بالعسل والرمد بلبن النساء ، والقرحة بماء الورد والحلبة ، وضعف البصر إذا شيف مع الفلفل مجرب عن المشريف ، ويدمل سائر القروح إذا نُثر فيها وقد غُسلت قبله بماء لسان الحمل ، ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع الأسنان .. والزيت مضمضة ، والسعال وأوجاع الظهر وخشونة القصبة استحلاباً في الفم .


* المر عبارة عن خليط متجانس من زيت طيار وراتنج وصمغ وهو مقوي معدي ومطهر وطارد للغازات ولكن يجب استعماله بحذر وبكمية لا تزيد عن حبة الذرة يوميا ولا تزيد فترة الاستعمال عن أربعة أسابيع.



منقول للفائدة
والله من وراء القصد
[/cell:f9f6b05f2a][/table:f9f6b05f2a][/center:f9f6b05f2a]


 

رد مع اقتباس