وأما التي كتبتها فيه (ونظلُّ أصغرَ من عطائِك) فقد ألقيتها في بداية الحفل إحتفاءًً به :
....
ونَظـَلُّ أصـغَرََ مِنْ عَطـائِك
..............
أهلاً بِسَنَـدِ الشِّعْـرِ أهـلا ... بالقََلْبِ أنتَ حَطََطْتَ رَحْـلا
شَرَّفتنـا فاخْتَـرْتَ وَصْـلاً ... طُوبَى لِمَنْ قَد رامَ وَصْـلا
قد خَصَك المَوْلـى بِفَضْـل ...ٍ ولَهُ اصطفَاكَ وكُنتَ أهـلا
شَرَّفتَ سُوْحَ الشِّعْرِِ غََضَّـا ...ً فوَجَدتُه قـد صَـارَ كَهْـلا
مُتَلَفِّعَـاً طِمْريـهِ يشْـكـو ... خَلِقَاً بَلَى و الثَّانـي أَبْلَـى
ألقيتَ ثَوْبَ هُدَىً و حُسْـنٍ ... في وَجْهِـهِ فارْتَـدَّ طِفْـلا
ونَفَخْتَ رُوحَ صِبـاَكَ فيـهِ ... يا صَاحِبَ القِـدْحَ المُعَلَّـى
لـولاكَ لـم نُدرِكْـهُ حَيَّـا ... يا مَن جعلتَ الصَّعْبُ سَهْلا
أحْرَزْتَ قََصبَ السَّبْقِ فيـهِ ... و حَكَمْتَ فيهِ فكُنْتَ عَـدْلا
مَن ذَا سِواكَ مَضَى وَحِيـدَاً ... فَـذَّاً بِسَاحَتِـهِ فَأبْـلَـى؟
مِنْ بَعْدِ ما احْتَدَمَ التّلاقِـي ... و تسَاقََطَ الفِرْسـانُ قَتْلَـى
مَنْ ضَرَبَ في البَحْرِ القَدِيمِ ... بِلا عَصاً والناَّسُ وجْلَـى؟
مَنْ بَعْدَمَا حَرَقَ الحُشاشَـةَ ... عـن هَوانـا مَـا تَخَلَّـى؟
و حَبا عَلَى زَبَدِ البَنَفْسَـجِ ... مـا تَـوَانَـى أو تَـوَلَّـى
فَـأفَـاءَ بالأضْـواءِ.. مَـنْ ... أعْطَى حَصَادَ العُمْرِ جَزْلا؟ا
بالـلاّ سَواحِـل ِو الهُـلامِ ... بَنَى و عَـرَّشَ ثُـمَّ أعْلَـى
وعَلى سَنا الأُفُقِ الشَّفيْـفِ ... أقامَ لـلإبْـداعِ حَـفْـلا
يا مَنْ سَقََى أيُّـوبَ بُـرءًا ... و حَـبـاَهُ آلاءًا و أهْــلا
بالمُبْدِعِ المَحْبـوبِ لُطْفَـاً ... الفَذِّ مِـنْ شُعَـراءِ (إلا)
........
|