عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2014, 12:00 PM   #2




بشرى عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10170
 تاريخ التسجيل :  Dec 2013
 أخر زيارة : 11-03-2014 (10:00 AM)
 المشاركات : 594 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



الشاعر (ابرهيم عباس) قصيدة (ســت الـشــاي زبـــونـتــي) من ديوانـــه (هترشــة مذبــوح):

قصة واقعية حدثت فى التسعينات حيث ان احد الزملاء كانت لديه زبونة بغشاها اولا فى الصباح قبل الحضور للمكتب لتناول كوب شاى مع الزلابية وفى احد الايام وجدها تجلس حزينة وقد خطف الشماسة (كفتيرتها والكبابى وكل ادوات الشاى) وحضر هو الاخر للمكتب حزينا وحكى لنا القصة وكان متأثرا جدا فكتبت على لسانه هذه الكلمات المتواضعة:
ســت الشــاي زبـــونــتـــي


مررت بست شاى وهى تبكى
فقلت علام تنتحب الزبونة
قالت كيف لا ابكى وكفتيرتى خطفت
وها انا ذى اجلس دونا
فاحزننى قولها وعزمت امرا
ان اعيدها لها سليمة مأمونة
فسألتها وفى الفؤاد مرارة
اين اتجهت شلتهمو الملعونة
فأشارت والحزن يكسو وجهها
الى خرابة اظنها مسكونة
فاتجهت نحوها مسرع الخطى
وقرأت اورادا فى الرأس مخزونة
وقد هالنى ما رأيت مخباءا
ووجدت كفتيرتى عندهم مسجونة
ووجدتهم والكل يبدو مفرفشا
يحتسون الشاى وروؤسهم موزونة
وتناولت كوبا والكل يرقب فعلتى
وعدلت رأسا مزنزنا طاحونة
وحملت كفتيرتى وعدت ظافرا
وتركت خلفى عالما مجنونا
ولما وصلت الى مقر زبونتى
سمعت لهيجا سكرا وحنونا
قالت وما احلى قول زبونتى
لك فى القليب معزة مكنونة
ووقفت مشدوها اردد عذب حديثها
وحديثها عجوة فى العسل لى معطونة
وهتفت من الدواخل معلنا
بانى بسحر زبونتى مفتونا
وانى سوف اسعى جاهدا
لاكمال نصفى وبكرة تجو تهنونا


 

رد مع اقتباس