عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2017, 07:15 AM   #113


ابراهيم ود الريفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10300
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 04-14-2023 (09:02 AM)
 المشاركات : 453 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات الجمعة 6 يناير 2017
1\من صفات الله
الود هو خالص الحب والطفه وارقه وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة والودود من صفات الله سبحانه وتعالى اصله من المودة فقد قال الله سبحنه وتعالى عن نفسه في القرآن:{وهو الغفور الودود}فسبحانه من إله غفور ودود يتلطف على خلقه ويمن عليهم وكثير منهم عنه معرضون..
2\صلة الرحم
قال عليه الصلاة والسلام:{من احب ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه}متفق عليه.. ومعنى ينسأ له في اثره اى يبارك له في اجله وعمره فالحديث افاد ان صله الرحم تورث سعة الرزق ورغد العيش والبركة في العمر وحفظ الصحة والذكر الحسن بعد الموت والذرية الصالحة والتوفيق لطاعة الله والشعور بالسعادة وطمأنينة القلب..
3\ من تدبير الله للمؤمن
حين تتوقف لاداء الصلاة لا تتوقف الحياة حولك فيدبر الله امرك حين انشغلت انت بصلاتك .. انظر الى زكريا عليه السلام لما قام لله يصلى وترك الدنيا وراء ظهره حينها دبر الله له امره وجاءته بشارة من ربه , قال الله تعالى:{فنادته الملائكة وهو قائم يصلى في المحراب أن الله يبشرك بيحيى}..
4\الامانة مصدر الفلاح
ان مقياس حضارة الامم ومعيار رقيها وتقدمها انما هو بنزاهة افرادها وامانة ابنائها فاذا استشرى فيها الغدر وسادتها الخيانة والمكر اختل امرها وتصدع بنيانها وسقطت في مهاوى الردى والضياع . وان ما تعانيه كثير من المجتمعات من خيانة وفساد ادارى ووظيفى ومالى واجتماعى واقتصادى وغير ذلك من صور الفساد انما هو بسسب رفع الامانة من بينهم..
5\قصيدة الفرزدق في الإمام علي ابن الحسين زين العابدين رضى الله عنهم


قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدمالإمام علي ابن الحسين زين العابدين رضى الله عنهمانشقت له صفوف الناس حتى أدرك الحجر الأسود فثارت حفيظة هشام بن عبد الملكولما سأله أحد مرافقيه من أهل الشام عن هوية ذلك الشخص أجابههشام أنه لا يعرفه مع أنه كان يعرفه جيداً و لكن خشي أن ينبهر به أهل الشام فلم يتمالك الشاعر الفرزدق من كتم تبجيله واحترامه العميقين للإمام السجاد رضى الله عنه فقام امام هشام بن عبد الملك مرتجلاً أقصيدته المشهورة متحدياً قائلاً:

يا سائلي أيـــن حل الجود والكرمعــنـــدي بـــــيان إذا طــــلابه قدموا
هذا الذي تعـــرف البطحاء وطأته
والبــيت يعــرفه والحــل والحـــــرم
‏هــذا ابــن خــــير عــباد الله كلهم
هــــذا التــــقي النــقي الطاهر العلم‏
هــــذا الـــذي أحمد المختار والده صلى عــــليه إلهـــي ما جرى القلم
‏لو يعــلم الركن من قد جاء يلثمه
لخر يلثــــم منــــه مـوطــئ الـــــقدم‏
هــــذا عــــلي رســــول الله والده
أمســــت بــــنور هــداه تهتدي الأمم‏
هــــذا الــــذي عـمه الطيار جعفر
والمقــــتــــول حــمزة ليث حبه قسم‏
هــــذا ابـن سيدة النسوان فاطمة وابــــن الــوصي الذي في سيفه نقم‏
إذا رأتــــه قــــريش قــــال قائلها
إلــــى مكــــارم هــــذا ينــتهي الكرم‏
يكــــاد يمســــكه عـــرفان راحته ركــــن الحــــطيم إذا ما جـاء يستلم‏
وليــــس قـــولك من هذا بضائره العرب تعــــرف مـــن أنكرت والعجم‏

@رسائل وردت في الموبائل


 

رد مع اقتباس