عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2013, 10:41 PM   #3


الصورة الرمزية alshareef2008
alshareef2008 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 12-20-2021 (10:56 AM)
 المشاركات : 2,219 [ + ]
 التقييم :  17
لوني المفضل : Brown
افتراضي



بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله . تحية طيبة مباركة لكل المرور هنا وأسميها أبواب الجنان فهنا أبواب
الخيرات وهنا أبواب وأبواب ، والتحية للشيخ أيوب الذي شدد من عضدي بهذه الكلمات والرغبة في المشاركة
وحصد الحسنات . واِنه ليشرفني ذلك من الشيخ أو بقية المتداخلون ولكن عذرا بعد اِكمال الحقوق الزوجية وذلك
علي وشك اِنشاء الله . وتكملة في للحقوق بين الزوجين فهنالك حق العشرة : فيجب علي الرجل أن يدخل السرور
علي أهله أي زوجته ويلاطفها لتدوم الموده ، ويستمر الوفاق . قال الله تعالي ( وعاشروهن بالمعروف فاِن كرهتموهن
فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) النساء 19 وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم نموذجا عمليا لحسن
معاشرة النساء فكان يداعب أزواجه ويلاطفهن وسابق عائشة رضي الله عنها فسبقته ، ثم سابقها بعد ذلك فسبقها فقال
هذه بتلك . رواه اِبن ماجه . وقال خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي . رواه اِبن ماجه . وقال أيضا عليه أفضل الصلاة
والتسليم : (( أكمل المؤمنين اِيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله )) رواه الترمزي . فهذا رسول الله وخير البشر أجمعين
فما موقعنا نحن من مكانة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فأتقوا الله أيها الموفقون وفقكم الله ، وتقول السيده عائشة
رضي الله عنها كان النبي صلي الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله أي يساعدهن في اِنجاز بعض الأعمال الخاصة بهن
فأذا سمع الأذان خرج . رواه البخاري وأبوداود . فمن أنت أيها الرجل حتي تتكبر علي زوجتك وتثقل عليها في الطلبات
ولحسن العشرة بين الزوجين صور تؤكد المحبة والموده وهي : السماح للزوجة بالتعبير عن رأيها ، فالحياة الزوجية
مشاركة بين الزوجين والرجل يعطي زوجته الفرصة لتعبر عن رأيها فيما يدور داخل بيتها وهذا مما يجعل الحياة بين
الزوجين يسيرة وسعيدة ويجب علي الرجل أن يحترم رأي زوجته ويقدره اِذا كان صوابا واِن خاف رأيه . فذات يوم وقفت
زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما لتراجعه أي لتناقشه فلما أنكر عليها ذلك ، قالت ولِم تنكر أن أراجعك أي أناقشك
فوالله اِن أزواج النبي صلي الله عليه وسلم ليراجعنه . البخاري . ولما طلب النبي صلي الله عليه وسلم من الصحابه أن
يتحللوا من العمرة ليعودوا الي المدينة وكان ذلك عقب صلح الحديبية في العام السادس من الهجره تأخر المسلمون في
الاِمتثال لأمر النبي صلي الله عليه وسلم وقد كانوا محزونين من شروط الصلح وعدم تمكنهم من أداء العمره في ذلك العام
فدخل النبي علي ام سلمة رضي الله عنها فذكر لها ما لقي من أصحابه . فقالت أم سلمة يا رسول الله أتحب ذلك ؟ أخرج ثم
لا تكلم أحدا منهم حتي تنحر بدنك وتدعوا حلاقك فيحلق لك . فخرج ولم يكلم أحدا حتي فعل ذلك ، فلما رأي المسلمون ما صنع
النبي عليه الصلاة والسلام زال عنهم الذهول وأحسوا خطر المعصية لأمر النبي صلي الله عليه وسلم فقاموا ينحرون هديهم
ويحلق بعضهم لبعض . فذلك بفضل مشورة أم سلمة رضي الله عنها . وبعد هذا أليس حق علينا الأمتثال لأمر رسول الله صلي
الله عليه وسلم أم أن المعصية قد غلبت علينا . وهنالك أيضا اِخواني المسلمين ويا أمة محمد حق التبسم والملاطفة والبر
فيجب علي الرجل أن يكون مبسوط الوجه مع أهله فلا يكون متجهما في بيته ، يرهب الكبير والصغير ، بل يقابل اِساءة الزوجة
بالعفو الجميل والاِبتسامة الهادية مع نصحها بلطف فتسود المحبة تبعا لذلك ويذهب الغضب . فعن معاوية بن حيدره رضي الله
عنها قال قلت : يارسول الله ما حق زوجة احدنا عليه فقال : أن تطعمها اِذا طعمت وتكسوها اِذا اِكتسيت ولا تضرب الوجه ولا
تقبح أي لا تقول لها قبحك الله ! ولا تهجر اِلا في البيت . وقال صلي الله عليه وسلم اِستوصوا بالنساء خيرا فاِن المرأه خلقت
من ضلع واِن أعوج ما في الضلع أعلاه فاِن ذهبت تقيمه كسرته واِن تركته لم يزل أعوج . متفق عليه .
وهنالك أيضا حق المرأه وتحصينها بالجماع علي الرجل أن لا يقع في هذا الظلم فالظلم ظلمات يوم لا ينفع مال ولا بنون فالله
الله علي هذه المظلمة فالجماع حق مشترك بين الزوجين ، يستمتع كل منهما بالأخر وفيه يعف الرجل والزوجة ويبعد عنهما
الفاحشة ويؤجر في الأخره وعلي المرأه مثل ذلك ، وقد اِجتهد العلماء فقالوا اِنه يستحب للرجل أن يجامع زوجته مره علي
الأقل كل أربع ليال علي أساس الشرع قد أباح للرجل بأربع نسوة ولا يجوز للرجل أن يسافر سفرا طويلا ويترك زوجته وحيده
تشتاق اِليه وترغب فيه فاِما أن يصطحبها معه ، واِما ألا يغيب عنها اكثر من أربعة أشهر . الحمدلله رب العلمين وللبقية <<<[/center]
[/u][/size][/color][/B][/SIZE][/COLOR]


 
 توقيع : alshareef2008

مشتاق لشوفتك لي زمن


رد مع اقتباس