الحارس بهاء الدين عندما كان صغير في السن ويدرس بالمرحلة الإبتدائية كان بلعب مع مجموعة من الصغار بميدان بالقرب من الإمتداد ... شاهدناه ومعي الأخوان راشد عبد الرحيم والمرحوم عادل الشيخ رحمه الله والأخ هشام حسن الجمل وكان معنا الأخ عاطف ميرغني وكان في ذلك الوقت يقوم بتدريب الشبيبة ... ولقد وضح لنا الأخ عاطف ميرغني بأن الحارس بهاء الدين له موهبة وسوف يكون له مستقبل بحراسة المرمي ... بالفعل قمنا بالأتصال بلاعب بهاء الدين وكان صغير السن وإتصلنا بوالده ووضحنا لهم رغبة نادي الشبيبة في تسجيل اللاعب .. تمت الموافقة من قبل اللاعب ووالده وبالفعل قمنا بتسجيله وعمره صغير ... في نفس العام وأثناء مباراة الشبيبة وفريق النجمة دورية أصيب حارس الشبيبة وكان بهاء الدين إحتياطي وقد تم تغيير الحارس ولعب بهاء الدين ورغم صغره أبدع وكنت متواجد بمقصورة الاستاد وهمس في أذني الأخ المدرب عثمان جعفر قال لي الولد ده (يقصد بهاء) جبتوه من وين ، رديت عليه ووضحت ليه بأنه من الأمتداد ، أشاد به الأخ عثمان جعفر وقال لي لعبوه على طول ده ولد لعاب وما تخافوا وتقولوا إنه صغير في السن ومنذ تلك المباراة أصبح بهاء الدين الحارس الأول بنادي الشبيبة حيث أشاد به الجميع .. بعد عاميين إنتقل بهاء الدين من نادي الشبيبة إلى نادي مريخ الحصاحيصا وكان وقتها ضمن أندية الممتاز .. ثم أختير الحارس بهاء الدين لمنتخب الناشئين وقابلته بمدينة حائل بالسعودية ... ثم بعد ذلك إنتقل بهاء الدين لفريق المريخ العاصمي والأن بالفريق القومي ... أمنياتنا للاعب بهاء الدين بالتقدم بأعتباره من أبناء الحصاحيصا .. وهذه مشاركتي وودت توضيح بدايات الحارس بهاء الدين