عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2013, 12:00 AM   #4


الصورة الرمزية alshareef2008
alshareef2008 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 12-20-2021 (10:56 AM)
 المشاركات : 2,219 [ + ]
 التقييم :  17
لوني المفضل : Brown
افتراضي



ونعود لحقوق الزوجة والعدل بين الزوجات : فنحمد الله أنه من عظمة التشريع الاِسلامي ، ورحمة الله بعباده
المؤمنين ومنعا للفتنة واِنتشار الفاحشة ورعاية للأرامل اللاتي اِستشهد أزواجهن وتحصينا للمسلمين أباح
الاِسلام تعدد الزوجات وقصره علي أربعة يكّن في عصمة الرجل في وقت واحد ، والمرأه الصالحة لا تمنع
زوجها من أن يتزوج بأخري اِذا كان في ذلك اِحصان له أو لمرض أصابها أو لرعاية أرملة أو لمجابهة زيادة
عدد النساء في المجتمع عن عدد الرجال . فاِذا تزوج الرجل بأكثر من واحده فعليه ان يعدل بينهن . قال الله
سبحانه وتعالي ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فاِن خِفتم الا تعدلوا فواحده أو ما ملكت
ايمانكم ) النساء 3 .. وهنا أتوقف عند هذه الأية الكريمة التي أستغلها الرجال ضعاف النفوس في ظلم النساء
والطغيان والاِفتراء عليهن واِهانتهن واِفتعال المشاكل معهن !!! وهذا رائي الخاص ودليلي ما يحدث في زماننا
هذا من هذا الظلم العظيم . فمثلا تجد رجلا يتزوج اِمرأة صغيرة وجميلة ذات خلق ودين وجمال وتخلص في
طاعته وراحته ! ويمكث معها سنيين طوال وينجب من الأبناء ما شاء الله وتعيش معه في السراء والضراء
وفوق كل هذا هذا يقابل صاحبنا هذا الاِحسان عندما يفتح الله عليه ويوسع في رزقه ! فاول ما يفكر فيه هو
الزواج ويتعدي شروط التعدد التي شرعها الاِسلام فيما سبق ذكره ! فيتزوج بأخري وغيرها وعندما يستكمل
ما أحله الشرع يحاول ان يتخلص من واحده أواِثنين بشتي الطرق والاِفتراء وهذا ما يسمي الان بزواج
المتعة . ونجد هذا الرجل لا يعدل بينهن ، وقد يكون خارج البلاد سنين طوال ومتزوج في غربته وينسي التي
كافحت معه وتربي في أبنائه واِذا طالبت بحقوقها ! تصلها ورقة طلاقها بالبريد السريع . فويل له من هذا
الظلم فقد نسي قول اِذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك . فقط تذكر هذا الرجل هذه الأية
التي شرعت له الزواج بأربعة ونسي المسكين قوله تعالي ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
يا أخوان يا أيها الرجال ويا أيها الشباب الله الله في التعرض لحدود الله وتفسير كلام علي أهوائكم كما فعلت
اليهود والنصاري والله الله في أذية النساء فلربماء دعوة من ظلمتها تّنل منك ويستجاب لها فتهلك فتخسر
الدنيا والأخرة فأتقوا الله في النساء ولا تتلاعبوا بمشاعرهن ولا تنسي أخي الكريم فأن عندك بنات واِن لم
يكن فأخوات وربما يعاقبك الله فيهن فأنك لا ترضي ذلك فكيف ترضاه في بنات الأخرين وفي بنات الناس
وهن ليس باِلعوبة فاتقوا الله فيهن وفي أنفسكم . اِنما شرع الله الزواج موده ورحمة وسكن لك وعليه فقد
حذر النبي صلي الله عليه وسلم من لا يتحري العدل بينهن ، فقال عليه الصلاة والسلام ( من كانت له اِمرأتان
يميل علي اِحداهما علي الأخري يأتي يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ) رواه الترمزي . وكان النبي عليه أفضل
الصلاة والتسليم يعدل بين زوجاته حتي اِنه كان يقرع بينهما ( القرعة ) عند سفره والعدل بين الزوجات
يستبقي الاِنفاق عليهن بالتساوي في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت عندهن . أما العدل بينهن
في الجانب العاطفي فذلك أمر لا يملكه الاِنسان فقد يميل قلبه اِلي اِحدي زوجاته أكثر من ميله للأخُري وهذا لا
يعني ان يعطيها أكثر من الاُخريات بأي حال من الأحوال . والله أعلم هذا وسنكمل اِنشاء الله والبقية تأتي <<
[/b][/size][/color]


 
 توقيع : alshareef2008

مشتاق لشوفتك لي زمن


رد مع اقتباس