الأخ لؤي الصادق
لك التحية و الإحترام
أخي العزيز هذا النداء يعول فيه على وقوف الشعب و مساندته و عليه إن حدثت هذه المساندة فيتم فرضه على المعارضة عن طريق التبشير به و إقناعهم بقوة الحجة و قوة الحشد أما بالنسبة للحكومة و حزبها حزب المؤتمر الوطني فإن تحققت المساندة من الشعب و المعارضة فلا خيار لهم سوا التسليم كما تم توضيح ذلك في جمعة إما النصر و إما القصر و بشكل عام نحن في حاجة إلى إحسان الظن بالآخر و إحترامه من أجل تحقيق الوفاق السياسي أما فيما يتعلق بنسب المجلس الوطني فبما أننا ليس لدينا أي آلية لقياس حجم الأحزاب فكان تفكيري في هذه الآلية و هي للمجلس الوطني الإنتقالي لمدة عام فقط لحين قيام انتخابات يرضا بها للجميع للوصول للمجلس الوطني وفق الحجم الحقيقي لكل حزب وفقاً لما يقرره البرلمان الإنتقالي لقانون انتخاب البرلمان الذي سوف يحدد كيفية تكوين هذا البرلمان من كل الجوانب المعلومة و بشكل عام يكون هذا البرلمان الإنتقالي هو تجمع لحوار حقيقي تكون مخرجاته ملزمة للجميع - و على كل حال لا بأس من طرح وجهة نظرك و رأيك عن كيفية توزيع نسب البرلمام أو أشياء أخرى فلا تحرم الجميع من رأيك لتعم الفائدة و نبني الوطن.