لمن يهمه الامر سلام ؛
اصبحت اليوم وفي نفسي كلام ؛
لمن يهمه الامر سلام
ونايم في العسل المر :
الذكري السعيدة المبهجة امانينا وحلم الغلابا منذ عهد " يا الحله تنوري،،، يا بنية تنوري ،،،
انت حاشاك تتغيري ،،، شتتي الشبال كتري ،،، يا قلوب الناس كبري ،،، ويا عيوني اتصبري،،،
الله اكبر تخرج من افواههم بطعم النوبة وانغام حلقات الذكر صادقة بلا خلفية ذهنية سوي الله ،،،
هذا ما كان يفترض انها تكون كذلك ،،، قلب عامر بالإيمان ،،، لازيف ،،، ولا ملق ،،، ولامآرب أخري ،،،
و في الكثير من ألاحيان تكون الحياة قاسية مؤلمة لدرجة الاحساس بعدم الامان ،،،
خاصة في زمن فرض علينا العيش فيه بالقليل النادر من متطلبات الحياة ولكنه لا مشكلة ،،،
نكملها بالكثير الثر من ذكريات زمن الحياة البسيطة المثلي ،،، وعلي أنغام الماض النادر تترنح اشباح الانسان الحاضر ،،،
فمن عاش ذلك الزمن ، هو من يعتصره الم الذكري لزمن طالما سعد به وتكون وجدانه بنتاجه ،،،
وبالعامر من حكاوي البطولات الوطنية وشهداء الاستقلال من عمي علي حسين طيب الله ثراه ،،،
فقد عاش ما يعتبر رفاهية حياتية نادرة الوجود ( في زمننا هذا ) مليئة ومفعمة بالحرية البسيطة ،،،، ( وهذه قصة أخري )
فما لهذا الزمن الغث الثقافة الوطنية إن وجدت ،،، هل صارت الارض غير الارض ،،، ام صارت السماء غير السماء ،،، هل صار الناس غير الناس ،،، ام يجب أن يكون حب الوطن رهيناً بما دفع من الاجر مقدماً ،،، رهيناً بما
يقدمه لك من الحياة الكريمة لتحبه وتفتديه
وتنميه .
لا شك في انه بما لك من دور مفروض عليك من الله بحكم الدين والارض والعِرض .
والله لاتدري نفس ماذا يحدث غدا حتي تفاجأ بما لم يكن في الحسبان ،،، ومن لا يصدقني فالينظر لما يحدث من حولنا وفي الدول المحيطة !
والله فوق الجميع . وهو أعلم بمن أهتدي ،،،،
بقلم " المحجوب "
|