أتت اليوم عند هذا السبت (الأخضر)..
أتت عز الظهيرة..
لتبدأ ميقاتها مع الحياة بمغازلة الشمس عند توسطها كبد السماء..
و لتقول للناس.. ها أنا قد أتيتكم لأبدأ معكم مشواري في وقت جهدكم و قمة عطاءكم للحياة..
أتت لتقر عيني والديها بإذن الله..
و لتقتفي أثر والدتها مع الراكعات الساجدات، القانتات، العابدات دوماً و الهاجعات بالليل و المستغفرات بالأسحار..
أتت لتضيف المذيد إلى أوركسترا (الرشيد)..
و مرة بى العود.. و مرات كثيرة بهم و معهم أدندن و أحمد رب الوجود..
أتت لتبادلني القبلات العفوية البريئة الطاهرة..
و لتصفعني على وجهي كلما فعلت ذلك على خلفية براءتها الطفولية الحميدة..
ليتك تهجرين ثدي أمك الطاهر الأن..
و تجلسين إليّ.. تضحكيني..تقبليني.. و في مرات كثيرة، ببراءة عيونك تغازليني..
و تعودي لتبهدليني بصراخك.. و ضجر صغيرة تشكوه لنفسها بكاءً حتى يفهم الأخرون ما لل(أميرة)..!!
ليتك.. و ليتني..؟؟
مرحب بك (طلة) الرشيد حبيب الله..