عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2010, 01:08 PM   #22


الصورة الرمزية الرشيد حبيب الله
الرشيد حبيب الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3447
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 09-22-2014 (04:11 PM)
 المشاركات : 3,904 [ + ]
 التقييم :  57
لوني المفضل : Brown
افتراضي




ذكريات..إنطباعات و خواطر فنيه غنائيه..

· أستمع لكل الفن السوداني الأصيل و تكاد تكون لي مكتبه صوتيه للكاسيت بها ما لا يقل عن خمسمائة شريط لغالبية أهل الفن الغنائي السوداني.. إلا أنني و رغماً عن ذلك أجد نفسي أدور في فلك ثلاثه مطربين و كل ما أبتعد(قليلاً) عنهم، أجد نفسي عدت إليهم طائعاً مختارا..و قد سبق لي أن كتبت عن هذا الثلاثي داخل صفحات هذا المنتدي..
· سلطان الفن(عثمان حسين) له الرحمه يشكل في داخلي كما غيري محطة يطول الإنتظار بها عشماً أن لا تتواصل الرحله (الغنائيه) حتي أسمع منه أكثر و في الدواخل(في أنٍ واحد) رغبه صادقه أن أصل بقية المحطات بلهفة بالغه لإكتمال الترحال و ليته يكتمل..؟؟ أبو عفان كتبت عنه أنا في هذا المنتدي(غرد مع الفجر متسائلاً عن مقعده في الليل..؟؟)..و أكاد أعتقد جازماً أنه لو كان هناك كلام بشر بعد سنة المصطفي(ص) يجب أن يردده السودانيون بالذات، لكان هذا ما إختاره لنا عثمان حسين تاركاً بصمه مميزه لن تنمحي من ذاكرة هذا الشعب و حتي الذين لم يصغوا إليه، حتي الأن، لهم موعد معه عند لحظتها في الأبد.. و صدق إعتقادي يجسده البعث الجديد لأبوعفان عند طلاب الجامعات و الجهد المميز لشركات الإنتاج و التوزيع في إعادة إنتاج فنه الباسق علي كاسيت به توزيع مواكب لأذن المستمعين و الجيل الجديد من مستمعي الموسيقي.. و من فرط ولهي بأبو عفان، فإن زوجتي الكريمه أعطيتها إذناً دائماً أن توقظني من منامي لو ترنم علي إحدي قنواتنا أو الإذاعه ناهيك عن أكون مستيقظاً متحفزا.. و هي أيضاً تعيش وجدانياً معه و كم يطربني سماع صوتها تدندن بإحدي روائعه وهي تؤدي عملها المنزلي و أكون حينها أكتب إليكم هنا أو أجهز في عمل أكاديمي، فتكتمل اللوحه ..؟؟
· الموسيقار محمد الأمين كتبت عنه مقالاً بعنوان( في حضرة من نهوي.. الموسيقار محمد الأمين).. و الأستاذ لا يشكل عندي مساحه للإستماع و الطرب فقط، بل ذكريات خالده عالقه أبد الدهر مع أصدقاء أعزاء بهذه المدينه الفاضله و غيرها و طلاب نجيبون أماجد جمع بيننا عشق الأستاذ قبل الأستاذيه التعليميه..
كان طلابي في مدرسة عبد المنعم حسونه الثانويه بنين(أول السودان حينها لسنوات متتاليات) يترصدون حفلات الأستاذ بنادي الضباط بالخرطوم حيث يجمعنا الأنس الشجي خارج أسوار المدرسه.. كنت أحرص علي الحضور للنادي قبل بداية الأغنية الأولي للحفل و التي يترنم فيها الموسيقار بإحدي رائعاته ذوات الطرب المنضود.. ذاد الشجون، تتعلم من الأيام، الحب و الظروف، مراكب الشوق، و حياة إبتسامتك أو طائر الأحلام.. كانت و لا تزال إحداهن هي البدايه و كنت ولا زلت أسميهن المعلقات السته و لا زلت أنتظر السابعه من منتوج هذا العملاق الخلاق.. و عند حضور الأوركسترا الماسيه، نجلس نتكهن أيهن هي البدايه الموفقه دوماً.. و أقضي تلك الليله بين ما يطربني مفرطاً في الطرب و من يقدرني حد الأخاء..؟؟
· الأستاذ النور الجيلاني كتبت عنه أيضاً بهذا المنتدي (العصفور النور الجيلاني.. سواح في عوالم الذكري الأبديه).. به تقريباً تمددت مساحات إستماعي للفن السوداني منذ بواكير الصبا الأول و من فرط الوله به كنت أتغني بأغنياته في الجمعيه الأدبيه عندما كنت طالباً بالمرحله المتوسطه و إلي الأن أجلس مع صغاري و أدندن معهم بإحدي حسناوات (النور) الذي لا ينطفئ الأستاذ النور الجيلاني..!! و أجد طرباً في دواخلي و في أعينهم و نرقص سوياً في تلك اللحظات الباقيات الدائمات إنشاء الله.. و عندما يكونون معي في سفر بسيارتنا الصغيره تكون شرايط كاسيت (طرزان) الطرب هي سيدة الرحله قبل الطرب.. و كثيراً ما يهاتفني أصدقاء أعزاء تنويهاً بأن العصفور النور الجيلاني يغرد طرباً بإحدي قنوات الفضاء.. كما لا يفوتني أن أقول أنه شدي بطربه يوم حفل زواجي الميمون و شريط فيديو الحفل هو من أنفس ما أغتني في حياتي..
· حديث الشجن طويل و عذب نتمني دوماً أن لا ينقطع و لا ينتهي، إلا أنني و حتي لا أطيل علي القراء، أتوقف هنا و أجلس منتظراً متحيناً الفرصه تلو الفرصه لأكتب مره أخري عن إنطباعات و خواطر فنيه هي دوماً في الدواخل..

و دمتم





 
 توقيع : الرشيد حبيب الله



رد مع اقتباس