في كبري غرقان ... والبقبقه شرقت ماسوره البمبه ... في ناصية ترعة ... في حلق جدول ...
في مشاط حواشة .... يا الله ..... اتذكرت الحواشة الممشطة والدهن موية ري ...
وقامت الحواشة نقضت غزلها والشيب ظهر ... عم احمد كان زارع الواطه قطن ... والناس بتفلي في الشيب الابيض .. الطين خمره والطنين ... صوت باعوضه مجرتقه خشت ذا مره الحله ومرقت عاملا روج ... احمر شفاه الباعوضه عباره عن دم ناس مسروق ... لم نطت الباعوضه بالليل والناس نيام ... بتحقر بالمساكين الذين يفترشون أوجاعهم ويلتحفون السماء ... وانا كنت بقول يا ربي احمر الشفاه من النوع الردئ ليه ... عندما تنهمك الباعوضه بحك يديها دايما ... وتقش خشمها كأنها ما عملت اي حاجه ... وطلع منها المثل ... اكل وقش خشمك ... بمعني اسكت ساي .... اللقاطي النايم فوق برش ... خل حك راس شدر القطن ... وحك راسو ... واللسان طول كدا.. وننننننننننننننننننننننن ... زنة من غير سبب ... والشتيمه سكّت الباعوضه ... لغايه ما الهوا شال الريحه الطلعت بيها من توب واحده ست . وجري وراها ... اربعين ضكر (باعوضه) وسبعه يرقات ... يتتبعون الانوفلس... كي يرسمون شفاهها علي الخدود الناشفه ... والايادي الملطخة بدم أبرياء ...
التوقيع:محمد أبو عاقلة
|