روح المســــاء .....
وتمـــادتْ فــــــى جوفِ المساءِ حُباً ,, فأشرق فى
جبينِ النهارِ ميعاداً ,, يتلألأُ نبضَ قـلـبٍ ,, ويتمــطـى حنيناً فى جُغرافيةْ
النســـــيم ............. هكذا هــى تســتــحمْ ورشــحُ طيبها
ينبوعاً فى جدولٍ .. ماءهُ سـفراً فى روضة القلبْ .. والمِـزمـارُ يُنـاغِـمُ صوتِ
الماءِ نزولاً فى تنهُداتِ الخيالْ ... فيــسـرِِجُ فى رُبــى ا لقفلةِ إِسـتـفـهـام ؟؟
فلا يُنادى فى سراب الغــمـضةِ سؤالْ ......... ولا يُجافــــى فى
خرطةِ الوجدانِ بقايا تلالْ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إذاً حُلمان يراودانِ طِفْـلْ المساء ,, وفيهما مــن الوسامةِ ما يُربِيانْ
به وعــد الخريـــفْ الجميلْ ........... فيجوبانِ أرضِ السماء سُحباً
ويُدغدغانِ به هـمــسْ الشمس ... ويرويانِ له فرضيةْ الحَـمـلِ
الوهاجّ ...
وكما المساءِ رشفاته يجلُـبنَّ رصفةِ الوناسِ خريرَ ماء . . . كـذا السؤالُ
يُــنادِمُ خليلَ النهار رمــزْ جفاء .............. فتبِيعنا رتابة الحرفِ
سطــــراً ذا نتـؤْ .......... وتـجـفلُ من دربِ الرّبـابةِ نغـمةُ
النـشوةْ ,,,,,,, وحبائـِـــــــلُ المساءِ ما زالـــت تستريــحُ
فى قافية الإنتـــــــظارْ .....................
نحــنُ لا نستــتشــيطُ من غزلةِ الرملِ نسـجةَِ ضحكةٍ فى
مُــرادِ السماءْ ,,,,,,, ولا نستنطِــقُ وله الربوةِ الغناءْ بمخيطْ
الدّندَنةِ الرونــــــقْ ,,,, بــلْ نتمايــــــلْ عِـشقَ
دهشةٍ و نـمـوُ فصولْ .............................
فالمساءُ إشـراقةَ نسمةْ ...... والرِداءُ فيه أُغنية الوفاءْ .. والرفيقُ
قلباً مستوطنْ على سويعات الروحْ .........................
<p align="center"><a href="http://vphonet.com/"><img src="images/up.gif" width="500" height="120"></a>
|