عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2019, 05:05 AM   #4




الصورة الرمزية ابوعمر
ابوعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2817
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 05-29-2023 (04:38 AM)
 المشاركات : 39,168 [ + ]
 التقييم :  58
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مصائب وهموم ولا اشتكي
تري الشكوي لغير الله مذله
لوني المفضل : Blue
افتراضي



رحّب الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الأربعاء، بالانفراجة الحالية للأزمة في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، في أعقاب تعليق الأخير للعصيان المدني، أمس الأول الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من استمراره في أنحاء عدة من السودان.
وقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أمس، «إن الانفراج الحالي في السودان يدعو للتفاؤل، وندعو أن يؤسس لاتفاق يقود المرحلة الانتقالية عبر شراكة حقيقية وثابتة».
وأضاف: «لا يسعنا إلا أن ننظر بكل تقدير إلى جهود رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لتجسير وجهات النظر تجاه الحل السياسي».
في الأثناء، نفى مصدر عسكري رسمي سوداني أمس حدوث محاولة انقلاب، وأكد توقيف ضباط في إطار إجراءات أمنية احترازية.
وكانت مصادر غير مؤكدة تحدّثت عن حدوث محاولة انقلاب فاشل، أوقف على إثرها 68 ضابطاً.
وقالت إن المجموعة التي حاولت الانقلاب أغلبها ضباط إسلاميون، وإن ضباطاً موالين للنظام السابق حاولوا الانقلاب على المجلس العسكري.
كما أفادت مصادر «العربية» أنه تم توقيف مجموعة غير عسكرية على صلة بمحاولة الانقلاب.
وبحسب معلومات، حاولت مجموعة يقودها عدد من الضباط الإسلاميين وآخرون غير منتمين تنفيذ انقلاب، غير أنه تم الكشف عنها قبل الشروع في تنفيذها.
واعتقل عدد من الضباط، فيما يخضع آخرون للتحقيق، بينهم اللواء عبدالغني الماحي، العقيد ياسر الطيب، العقيد صديق البقاري، العقيد نبيل عبدالله، والعقيد خضر عبدالرؤوف.
ووفقاً لمصادر «العين الإخبارية» فإن المحاولة الفاشلة يقف وراءها مجموعة من ضباط الحركة الإسلامية من الدفعة 43 في الجيش.
وتعرف هذه المجموعة في الجيش بأنها «مجموعة أولاد ود إبراهيم» والتي تدين بالولاء للجنرال الإخواني محمد عبدالجليل المعروف ب«ود ابراهيم» الذي تم فصله من القوات المسلحة بعد اتهامه بتدبير محاولة انقلابية في 2012 ضد الرئيس المخلوع عمر البشير ضمن آخرين بينهم مدير الأمن السابق صلاح قوش.
وكان مجلس الأمن الدولي دعا، في وقت سابق، كلاً من المجلس العسكري وقادة قوى التغيير للعمل معاً لإيجاد حل للأزمة، ودان المجلس بشدة أحداث العنف التي شهدها السودان مؤخراً.
وفي بيان صدر بالإجماع، فجر أمس، طالب المجلس بحماية المدنيين، كما شدد على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان، مطالباً جميع الأطراف بالاستمرار في العمل معاً من أجل إيجاد حل توافقي للأزمة الحالية، ومعرباً عن دعمه للجهود الدبلوماسية التي تقودها إفريقيا.
ويأتي هذا النداء من القوى الكبرى في العالم بعد أسبوع على منع روسيا والصين مسودة بيان مشابهة حول الأزمة السودانية.
وفي سياق متصل، طالبت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس بتحقيق أممي بشأن أعمال العنف التي ارتكبت بحق «متظاهرين سلميين» في السودان.
ويُفترض أن تقرر هذا التحقيق أكثرية الدول ال47 الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والذي سيفتتح جلسته المقبلة في 24 يونيو/ حزيران في جنيف.
ودعا الخبراء الخمسة المجلس العسكري إلى «تسليم الحكم لسلطة مدنية»، وأضافوا في بيان: «نظراً إلى حجم وخطورة انتهاكات حقوق الإنسان المشار إليها وضرورة التحرك سريعاً للحؤول دون تصعيد جديد، نطلب من مجلس حقوق الإنسان فتح تحقيق مستقل حول انتهاكات حقوق الإنسان... في السودان».
الى جانب ذلك، عادت الحياة الى طبيعتها في الخرطوم ومعظم المدن السودانية بعد تعليق قوى التغيير للعصيان المدني.
وعادت مشاهد عمال النظافة وهم يكنسون الشوارع والطوابير أمام أجهزة الصرف الآلي في الخرطوم أمس.
وتشابهت المشاهد في أحياء عدة في الخرطوم حيث خرج السكان لسحب النقود وشراء الحاجات الأساسية بعدما بدأت المتاجر بفتح أبوابها.
وعادت محطة حافلات الخرطوم الرئيسية، التي تنقل السكان بين العاصمة والولايات، إلى العمل أمس، مع عدم وجود كثير من الركاب.
وتحدث شهود كذلك عن طوابير طويلة أمام أجهزة الصرف الآلي في بورتسودان، ومدن أخرى بينها مدني والأبيض والقضارف.
وغادرت سفينة ميناء بورتسودان الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي،بينما يتم تحميل سفينتين أخريين بالبضائع.


 
 توقيع : ابوعمر



رد مع اقتباس