عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2011, 06:47 AM   #4




الصورة الرمزية ود طابت
ود طابت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3417
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 05-12-2022 (12:00 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Brown
افتراضي




طبعا بعد العضة ديك كل واحد فينا اخد ليهو جنبة وكباية شاى وونسة تقيلة كان معظمها يدور حول السودان والتطورات الجديدة اللى حاصلة فيهو وما متوقع ان يحدث فيه فى مقبل الايام ..
وتم اخذنا فى جولة تفريجية " من الفرجة " على مدينة العين الخضراء التى اكاد أجزم انها أجمل مدن العالم من حيث النظافة والخضرة والجمال ... ومررنا بمدينة البريمى العمانية التى تقع حدوديا داخل دولة الامارات العربية المتحدة ، ومن ثم عدنا ادراجنا الى المنزل لنيل قسط من الراحة قبل البدء فى رحلة العودة الى مدينة ابوظبى ..
طبعا تم تدبيج اخوكم ببعض القمصان والبناطلين الجديدة لزوم القشرة وكده ، وتوكلنا على المولى الى مدينة ابوظبى ومنها الى المطار مباشرة حيث وجدنا مندوب الشركة وهو ينتظرنا على احر من الجمر .... وهناك وجدنا بعض القادمين الجدد المتوجهين الى مدينة بومباى الهندية ، فتعرفنا عليهم وانتظرنا مواعيد الاقلاع ...وأطرف ما فى الموضوع انو فى واحد من الطلبة الجدد المعانا كان مستعجل بصورة شديدة للوصول الى الهند حيث كان يردد : إذا كان مطار ابوظبى كدة ، الهند دى راح تكون حاجة عجيبة :d مسكين .
داخل الطائرة الهندية جابو لينا طبعا اكل هندى ملئ بالبهارات الشئ الذى ادى هيجان المصارين والفشفاش والكبده وما جاورهم ، وأخوكم بطنو قلبت قلبة شديدة ويا الحمام جاك زول ... إستفراغ شديد وحمى طفيفة كدة " يخيل لى كانت خوفة من المجهول الذاهبين الية " ...
المهم وصلنا مع تباشير الصباح الباكر الى مطار بومباى ... وعينكم ما تشوف الا النور .. ريحة رطوبة معبقة الجو ، تتناوشها بين الحين والحين رائحة نتانة لا تخطئها الانف البشرية ، مع رزاز خفيف لامطار أكاد أجزم أن لونها اسود من كثرة الدخان الاسود المنبعث من وين ما عارف ، وضباب يحجب الرؤية على المدى البعيد ...
أول حاجة عملتها انى اتلفت على الولد اللى قال داير يشوف بومبى سريع ، فضولا لمعرفة ردة فعله على هذا الاستقبال الغير متوقع ، فكان المسكين ما بين مهجوم ومخلوع ودموع معلقة فى المآقى ... وصاحبنا قرب يعمل للخلف در من المنظر ..
دخلنا الى صالة الوصول لنفاجأ بالمعاملة الغي كريمة من قبل الهنود فى بداية الامر ، لكنهم وبعد ان عرفوا اننا سودانيين تبدلت اساريرهم وانفرجت بعض الشئ وعاملونا كأحسن ما يكون ... ولقد عرفت لاحقا انهم دائما ما يتوجسون من " الزنوج " كما يقولون على كل القادمين من افريقيا ويخافون من النيجيريين الذين يقومون بتهريب المخدرات والذهب وكل ما هو ممنوع " ناس كلتشى فاضحننا " ..
ولى عوده ...



 
 توقيع : ود طابت

أبو علام


رد مع اقتباس