لو كتب صلاح احمد ابراهيم { مريا } والطير المهاجر وذهب ونام لكفاه ذلك
ولو لم يكتب اليكس هيلي غير كتابه {ٌ Roots} لصفق له العالم الى اليوم 00 يكفيه جذور
ولو هجر نزار الشعر بعد رسالة من تحت الماء وقارئة الفنجان لمازال محبوباً مدى الحياة
وحتماً لو لم تقدم { أوبرا } غير أوبرا لكفاها ذلك
وأنت إن لم تشارك بأي بوست هنا لكفاك هذا البوست
انه شيء رائع جداً أن تنقل لنا السودان بانفاسه وخضرته وغطرسته وعنفوانه وبراءته
جد صور ومناظر تجعل الإنسان يترنح وينتشي ويتوه ويحلم
هذه ليست صور من السودان
بل صور مسروقة من الجنة
هكذا أخالها أن الوحي قد نزل بها وسرقها السامري مع قبضته !!!
شكراً لهذا الجمال
وبما أنني أعرف في لغة المحترفين أن ترجمة الصورة تقلل من قيمتها
ولكن ياحبذا لو تم التوضيح أكثر
ليس لنا
بل لسواحنا بأن يعرفوا هذه الأماكن
لقد جعلتنا نأخذ نفساً عميقاً مرة
ونشهق مرة أخرى
أسعفنا بكوب ماء
أو نصف كأس مما تراه ترياقاً لحالتنا !!!!!
|