بأرض التِبر والعسجد
قوافي الحرف تتجدد
مع السُمار فى موعد
صدى بُلبل لنا غرد
وذو سمع لنا يشهد
بنات الشعر جادت من ثناياها لنا مورد
صرح قد سما وعلآ بالإبداع يتفرد
تراتيل الهوى غنت صدى الكلمات فى معبد
مزَجتُ أغاريد الجوى لحناً فرشتُ سماءها مرقد
عزفتُ على وتر الحنين آلم بالآهات يتجدد
نثرتُ الورد أطيبه وبِتُ أطالع المشهد
شوق أسهر العين بليلٍ قد سرى سرمد
لحاظ قد أصابتني قتيلاً فى الهوى أخلُد
سيف هتك الأستار داخل مُهجتي يُغمد
رماح فى ثناياها هلاك يختبئ يرصُد
إمام ناسك صار عشيقاً فى الهوى عربد
لأجلك طاف أطلال وبين ربوعها إستشهد
أدِر الكأس يا ساقي فخمر سلافها مقصد
سكب البدر من نوره فهالة حُسنها مشهد
صارت قبلة العُشاق وقلبي مُتيم أنشد
بأرض التِبر والعسجد
،،، ،،،