الموضوع: أشواق و حنين
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2014, 08:10 AM   #32


تسابيح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10252
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : 06-12-2016 (12:40 PM)
 المشاركات : 458 [ + ]
 التقييم :  40
لوني المفضل : Brown
افتراضي



وعدها كثيراً بان يلتقيها ويُخلف وعده فى كُل المرات
هذيِ المره غاب سنين طِوال وعاد وكأنه كان بالامس وعهدهُ بها قريب
أصر أن يلقاها.. وقد حاولت هِي نِسيانه بعد أن لم تجد لهُ أثراً
تعلقت بخيط الامل وذهبت للقاه وهي تخاف أن يكون كسابق عهده
لكن الشوق لرؤياه بدد كُل مخاوفها
..
ذهبت وكُل فرح الدنيا بعيناها
كل عُهود الامل الذابل تُضِئ سراج مُحياها
كُل الكون الشاسع لم يسعَ الفرحه بدنياها
ركضت تجري لموعد لُقيا والقلب العاشق يحكي هواها
تسبُقها المُهجة قبل العين وظِلال الماضي طوتها يُمناها
لم تعهد منه الصدق لكن خيال الامل داعب وجنتاها
قد يبذُلَ جُهداً أكبر ..قد يسعي لرِضاها
..
جلست تنتظر ومر الوقت طويلا تلتمسُ لهُ العُزر
مرت ساعات والقلب أليم
مر الوقت كأنه دهر
ومن خلف حنايا القلب عاد ليُطغي حُزنَ قديم
حُزنٌ حاولت إخفائه كتمت أنفاسه تركته دفين
وخلف مدامعها عبرات يخنقها صمت حزين
غمرتها دموع الحسره والآهات
وضبابٌ خيم على قلب كسير
أسِفت على حالِها والاشواق وحبٌ كان كبير
ندِمت على ذِكرى طيبه وقلباً عاشق أضحي ذليل
لو كان الحُب لعِبٌ وكلام
ليت القلب يصبحُ صخراً
أرضٌ جدبا لا تُنبتَ حتي زهر الإكليل
يُصبِحُ عيد بلا تكبيرٍ أو تهليل
يُصبِحُ قبر بلا رحماتَ كظُلمات الليل
عادت والحُزن لبسته رِداء غطى المُهجة والوجدان
كست الآهات عيناها وعادت الى أرض الاحزان
وأغلقت باب القلب بمفتاحٍ رمته بعيداً بعالم النسيان
:: ::
::




 

رد مع اقتباس