(وفي رواية أخري)
الواطة ماحردت البذرة الدوسنا عليها بسفنجة كانت بترتاد بيوت دعارة وعرقي ... وطورية كانت أداة جريمة قتل لجاني جاء للتو بعد أن زرع الحياة عشان ناس تانية تعيش ... دفناها ... بمراسم وادوات وموعد لا تبخل به السماء ... في ناس بتزرع بقلب وسخان ونيه بايتة ... في واطة نضيفة وحبة عفيفة مستعدة تتقطع وتبقي سنبلة ... وسنبلة علي سنبلة نفرتق قنبلة ... اذا كانت استمراريتنا في الحياة بتتوقف علي حبة بذرة في واطة سطرناها بمحرات ناشف وجاز شفطناهو من الغلاف الاخير بأيدي أجنبية وناس اولاد غلفا .
فيا نشويات بني آدم ... دفناك علي أمل ... فإن جادت السماء ... شبعنا ... وإن بخلت ... لا علينا الرحمة ... ولا يغشانا السلوان ... ويحزنون.
فيا أيها الإنسان الفوسفات ... خصّب نفسك ... هنالك آخرون ينوون أن ينغرسوا فيك بعروقهم وتمثيلهم الآدمي ... فلا تكثر من تناول أكسيد الكربون بل خذ نفسا عميقا (واقفل خشمك) لأن ما بالدواخل يحتاجك أكثر لتمثيله علي أكمل وجه ... انه الإنسان الذي دخل عنوة يترصدك فلا تكن في كامل الإحباط حتي لا يموت الأمل وتسرقك اللحظة في سعيك المحموم نحو وجهة أنت موليها صوب حتفك المحقق وأبعاد أخري فخرقت أجواء لا تشبهك ... وحيدا خارج السرب تحلق ... فما ذنب الإنسان الذي (نتّف ريشو) واختار قفصك الصدري ملاذا آمنا للوجدان وسكنا دائما متي ما اتيحت فرصة للولوج بدون استئذان.
(خربشه علي الوش الذي اصيب بخيبة أمل وهو في طريقة إلي هناك ... حيث بمبرين وعبّار ... وراكوبة مقددة)
|