عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2011, 06:43 AM   #2




الصورة الرمزية ود طابت
ود طابت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3417
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 05-12-2022 (12:00 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Brown
افتراضي



الكاتب / محمد أحمد سلامة - مدينة مدراس




1


طبعا اخوك وبعد زهجة السودان وتمنى النفس بالحاجات الهندية الحلوة "طبعا اخوك مرضان افلام هندية " ... عبيت ليك الخيال بانطلاقة ولا انطلاقات الود أمبيلى وجريت ليك جرى على العلاقات الثقافية عشان تعبئة الاوراق وتجهيز أوراق السفر الى الهند ..
ومنها على خطوط الطيران " سودان أير " وعملت ليك الحجز والتاشيرة .. وبالعربى الفصيح جهزت روحى لمغادرة بدون عودة الى السودان ، وعبيت ليك شنطة كاربة ومليتها ليك هدوم شتاء " قايل روحى ماشى موسكو " ..
المهم مشيت ودعت الحلة وناسها الحلوين والشباب ما قصروا عملوا لاخوك حفلة شاى كاربة وودعونى وداع يليق بالمقام السامى لنا ... وتوكلت على الحى الدايم ويا الهند جاك بلا ..
ذهبت الى مطار الخرطوم وتفاجأت بوجود صديقى مرتضى المتوجه معى الى الهند وحمدت الله كثيرا على وجوده " فبينى وبينك الواحد لمن يكون مسافر اول مرة على بلاد بره بتكون صعبة شديد والواحد بكون شايل قلبو فى ايدو " ..
ركبنا الطيارة بعد عمل الاجراءات وتأخير إستمر لاكثر من أربعة ساعات ووجدت عدد كبير من الشباب متوجة للهند فقمنا بحملة سريعة للتعارف بغرض بث الطمأنينة فى النفوس ، وجلست بالقرب من صديقى مرتضى الذى بث فينى خوفا منذ بداية الرحلة .. حيث إنكسر به الكرسى بتاع الطيارة ..
وجاءت الطامة الكبرى بعد ان أعلن الطيار ان التأخير الذى حدث كان بسبب عطل فى الطائرة .. رغم انو الجماعة تحت قالوا لينا انو التأخير بسبب تأخر طاقم الطائرة عن مواعيد الاقلاع
يار بى الطيارة دى بتكركب كدة مالها ... ياربى الطيارة دى جناحها ده بولع ويطفى مالو ... وياربى الطيارة دى بتقدر توصلنا ابوظبى سالمين ... كرهنى القعده جنبو ...
المهم قرينا الشى الحافظنو من القرآن الكريم وتوكلنا على الحى الدايم الذى لا يموت ... وحمدت الله كثيرا عندما وجدت الاخ محمد الفاتح الذى يعمل مضيف بسودانير حيث تمت مراعاتنا تماما من ناحية الاكل والشراب ... وبعد مرور نصف ساعة ولا ساعة الا ربع تفاجئنا بكركبة فى الطيارة غير طبيعية وبصوت المضيفة وهى تأمرنا بالتزام الكراسى ..
أها الجقلبة بدت وأخوك بقى أكعب من مرتضى ... حسى انا السفرنى شنو ؟ ما كان أخير لى أقعد فى السودان وأخش الكلية الحربية ولا أقرأ كلية الحقوق بالانتساب التى قبلت بها فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم ... ومرتضى داك ما بعرف الحصل عليهو شنو ... لانى بقيت فى تولا أو روحى .
المهم بعد شوية قالوا لينا راح ننزلكم فى مطار الملك عبدالعزيز فى السعودية الى ان يتم اصلاح العطل ... ووصلنا السعودية وروحنا قد وصلت الحلقوم ... ولطعنا هناك مدة ساعتين تلاتة وباب الطيارة فاتح والحر فاسخنا والرطوبة قارضانا ..





ونواصل فى الحلقة القادمة ...


 
 توقيع : ود طابت

أبو علام


رد مع اقتباس