طبعا بعد فسخة الحر والرطوبة ديك الجعريبة زادت والزهجة كملت وطمبلت ، وبقينا نجوط فى طاقم الطائرة وقلنا ليهم نزلونا هنا لغاية ما تصلحوا الطيارة ... فرد على ود حلتنا محمد الفاتح المضيف قائلا بتهكم : ليه عايزين تعمروا وتزوغوا ولا شنو ؟ ..
المهم عرفنا انو سمعتنا كسوادنة فى السعودية زى الطين ... ناس شلعوها الخوالدة ما خلو لينا نحن اولاد الناس حاجة نتكل عليها .. واضطرينا قعدنا ساعاتنا ديك ونحن بنحسب فى المدة وقلنا أهى بتتعدى ..
مع المغربية ديك جاءتنا الانباء بانفراج الاوضاع وتم الافراج عن الرهائن المساكين ودورت الطيارة متوجهة الى مدينة ابوظبى ... ولم تخذلنا الطيارة ووصلت برواقة وسلاسة تحسد عليها " على ما يبدو ان الاسبيرات بتاعت مطار الخرطوم كانت ضاربة :::::::هو بالله ناس سودانير ديل من زمان كده الله يسترنا معاهم .... وماطول الغيبه ياود طابت متعك الله كما متعتنا
|