صـــــــــــــــديق الحضور والغياب
ودعـــــــــــــــــــــــــوض
الان فقط ادركت ان للشوق اركان قصيه
وامتدادات عمقها متجذر فى الروح
وان مفرده الفراق لونها قاتم قتامه الليل الحالك
وان الذكرى (حبيبه) غاليه تسكننا ولاندرك
تمددها فى دواخلنا الا بعد ان تجتاحنا تيارات الفقد
حقيقه يجب ان تعرفها وهى ان حضورك اضاف لى الكثير
رغم اننا لم نكن نلتقى كثيرا حتى عبر الهاتف
وان غيابك الشكلى لم ينتزعك من الروح
.....
تبا لارض لم تسع احلامك وامانيك
وامنيات صادقه لك بحياه عامره بتطلعاتك
ودعوات بان يحفظك الرب وان يعينك
على شبح الغربه المريره ....
|