وقال الفنان الدكتور حبيب غلوم مدير الأنشطة الثقافية والمجتمعية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إن العمل المسرحي في الإمارات كان حاضرا قبل قيام الاتحاد، وقد قدمت دولة الإمارات أكثر من انجاز على صعيد الفن والمسرح، وقد أسهم الاتحاد في تطور الحركة المسرحية والفنية بوجه عام، من خلال العمل بشكل منهجي ومؤسساتي مشترك عبر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والمؤسسات الثقافية المجتمعية، فأصبح الجميع يعمل بشكل موحد وتعاوني، كما بدأت الدولة بوضع الثقافة والفنون ضمن سياساتها التنموية، وكان لهذا الأثر البارز في إثراء المشهد الفني والثقافي وتطوره باستمرار وتقدم، بالإضافة إلى وجود المهرجانات والفعاليات التي تعد أيضا من نتائج الاتحاد، فقد أسهمت في نشر ثقافة الوعي بالفن والمسرح على وجه التحديد .
الروائي علي أبو الريش مدير مشروع قلم في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قال إن الاتحاد فتح مجالاً واسعاً للثقافة والأدب، بحكم التوسع في العلاقات الإنسانية بين أبناء المجتمع، وقد نتج من ذلك تواصل وتلاقح ثقافي أثرى المشهد بالكثير من الأعمال والإنجازات الثقافية التي أثبتت نفسها على صعيد المنجز الإبداعي، وباعتبار أن الثقافة هي السقف الذي يحمي كل المنجزات فقد كان لا بد من ازدهارها في ظل التطور الذي شهدته كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وقد استطاعت الحركة الثقافية خلال الثلاثة عقود السابقة أن تقدم نفسها للقارئ المحلي والعربي بشكل ناضج .
الشارقه ـ جريدة الخليج
|