الموضوع: تثقيف صحي عام
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2012, 08:18 AM   #8




الصورة الرمزية ابوعمر
ابوعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2817
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 05-29-2023 (04:38 AM)
 المشاركات : 39,168 [ + ]
 التقييم :  58
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مصائب وهموم ولا اشتكي
تري الشكوي لغير الله مذله
لوني المفضل : Blue
افتراضي



في اختيار المجالس والمراقد وتعديلها :

ينبغي أن لا يكون لهذه المواضع من الحر ما يعرّق فيه البدن أو يرشح. ولا من البرد ما يقشعر منه البدن. ولا تربته رطبة ولا قحلة. ومثل هذه المجالس المعتدلة يصلح للأبدان الكاملة الصحة. وأما الأبدان المضادة لهذه والنحيفة المرارية ،فإنها تنتفع بالمجالس والمراقد الندية الرطبة .



في الإنذار بالحوادث الرديئة وتلاحقها قبل أن تقوى وتعظم :

إن هذا الباب ركن جليل من أركان حفظ الصحة . نذكر منه عيوناً و نكتاً فنقول: إن الصداع الدائم الشديد والشقيقة يخشى منها نزول الماء في العين والانتشار. فلذلك ينبغي إن دام الصداع واشتد ولم تغن عنه الأدوية شيئاً أن يتلاحق العليل بسلّ شرياني الصدغ.

واختلاج جميع البدن إذا كثر ودام ينذر بالتشنج. فينبغي أن يستعمل النفض القوي والدلك البليغ ويلطف التدبير وأخذ الأدوية الحارة.

إذا كان الإنسان يرى كأن بقّاً يطير أمام عينيه أو كان يرى أشعة أمامها فإنه ربما كان ذلك لابتداء نزول الماء.

تواتر النزل والزكام يخاف منه السل والربو و علل الرئة .فينبغي أن يتلاحق بعلاجه.

نتن البول ينذر بعفونة وحمى ستحدث.

ذهاب الشهوة مع الغثي والنفخ ووجه الأطراف ينذر بالقولنج فيتلاحق بالنوم الطويل والإمساك عن الطعام والغذاء. ثم العلاج بالأدوية الموصوفة.




في الهمم النفسية :

ما كان من هذه سارة مفرحة للنفس، قوّت القوة وأثارت الطبيعة وأعانتها في أفعالها و نفعت الأصحاء وضد هذه الأشياء مما يغم فإنه ضار بجميع الأصحاء .




في العادات:

ينبغي أن يتحفظ في العادات إلا أن تكون مفرطة الرداءة .وليعتد الإنسان ويمرّن نفسه على لقاء الحر والبرد والحركة والأغذية التي لابد له منها وتبديل أوقات النوم واليقظة والتبرز والثبوت التي ربما اضطر إلى تبدياها .



فيما يمنع ضرر الأغذية غير الموافقة:

يسلم من شر هذه بأن لا تدمن .فإن أدمنت فبأن تتلاحق بالإسهال، وقد يسلم من ضررها بأن تمزج بغيرها أو يؤكل قبلها وبعدها ما يكسر من عاديتها ويعدلها ويصلحها.

فمن كان يسخنه الحلو أو يتأذى به فليشرب عليه سكنجبيناًحامضاً أوخلاً. وبالجملة ليأخذ من الأشياء ء الحامضة وليتعاهد الفصد والإسهال للصفراء. ومن أدمن من شرب ماء الثلج فليدمن التعرّق في الحمام .




 
 توقيع : ابوعمر



رد مع اقتباس