يا زول الهوا كاسح زي الزئبق في يوم مسخن ... ينطط بدون أوامر ...يغير رايو فجأه ... ويرجع منهزم ... في أقرب ضل ... وسايح كالذبدة في فرن غاز اكسجين ... والبجيب سيرة الفخار ... بنضرب بالنار ... جاهزين مويه ونور ... وشرز ... ادلات فلنكات ... مطاوي وجبخانه ... بتحوم بره الزنكي ... وبين السخانه ... لو نحن كنا قله ...
أقلو فتحنا اجزخانه ...
نبيع التسالي ...
نزيّت البلالي باي برتكانه ...
اذا فرضنا انك حاوي في اسبتاليه ....
وسكتك بتسرح لألف بيت وغايه ....
وفركتك حرير ....
تصحّي في الضمير ....
في أي يوم سمايه ....
و ك ت ب ن ا في روشته قديمه ... وصفه طبيه ... استارموجيا كل تلاته حبات في دقيقه ... والحبه ما بتسوي شي ... غير يطفح السمك ... وتسرح الضفادع ... وتطرش بحرك في ماعون منسي ... أو في اي كيس طوارئ .... ما تعاين لي ... انا بتكلم جد ... تستغرب ليه ... ياود يا جك ... جد الكوز .
الفتيل بشيل كتير ...
وفتيل الازمة جوه الجك ...
اذا فترت ... عليك جايه...
اذا طشت تباشير حك...
بتبرك بيك في أي محك...
بدون عنوان وكرش البيت...
ولو شرقت بقوم أضحك...
خالي من الكحول الجك...
وكان بسكر بأي جمال...
شنو الوداك تهترش في بيوت الضو عن الأزمة...
وضيق الدار ... وشكل النار ... في كل نهار...
ولون الواطه فيها عرق...
بجيب التار ... يدق الطار ... في شكل هظار...
وكل شيتا بتاكلو النار...
وحتي بحرنا فيها غرق...
ويوم نرجع من الأزمة ... اذا فرض الزمن نفسو...
بنلقي الدم ... اذا جات الركب ماشات ...
اذا مرقن قِرب طاشات ...
وناشفات ريق ...
ونتأسف ....
علي انو العمر رحمه ...
والماسكات جمر ايدك ... بتحلم في طرق زحمة ....
براح الرؤية لو تم ّ...
بتبقي الدنيا في عينيك مدن فخمـة ....
بتتزين كأي عروس ...
تجيك ماشه الهويني ... تقيف ... بدون لخمه...
|