بارك الله فيك أخي أبوعمر وغفر لك ولوالديك، طليت علينا كالبدر المكتمل واِزداد بوستنا بهاء وجمالا وأسعدنا مرورك و
مداخلتك الرائعة . وعليه أخي أبوعمر لواِتبعنا هذه النصائح الشرعية التي قمت بتجميعها ونقلها من مصادر
موثوقة ، لتذوقنا حلاوة حياتنا الزوجية ولكانت بيوتنا مطمئنة خالية من المشاكل ولحظينا ببيوت سعيدة و
وذرية صالحة ومباركة ولخلي المجتمع من الشوائب والفتن وهذ ما حثنا عليه ديننا الحنيف وأمرنا به رسولنا
الكريم صلي الله عليه وسلم .. والان نواصل في حق الزوج علي زوجته وقد لاحظت بكثرة حقوق الزوج علي حقوقا الزوجة وربما لهذا لها الجنة لو أطاعت وصبرت ، فأكرمها أيها الزوج وأتقي الله فيها فاِنها تعاني كثيرا وتجتهد في
خِدمتك وراحتك وراحة أولادك ، وكما أمرنا رسولنا صلي الله عليه وسلم أن نتقي الله فيهن فاِنهن كالاسيرات لدينا
تخرج باِذنك وتلبس ما تحب انت وتخدمك. فأحذر ايها الرجل فاليوم عمل وغدا حساب .. وأحذر دعوتها عليك فكم
من دعوة اِمرأه مظلومة قد أُجيبت وأصيب الرجل الظالم بشلل وبفقدان البصر وهذه قصص حقيقة سمعتها علي
الهواء مباشرة والله المستعان . وعليه اِن الزوجة المسلمة تقوم بما عليها من واجبات تجاه زوجها وبيتها وأولادها
وهي راضية تبتغي بذلك رضاء ربها تعالي ، فقد كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق تخدم زوجها الزبير بن العوام
رضي الله عنهما في البيت وكان له فرس فكانت تقوم علي أمره ، كما كانت فاطمة رضي الله عنها وهي بنت
رسولنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فقدكانت تقوم بالخدمة في بيت علي بن أبي طالب زوجها ولم تستنكف من القيام باِحتياجاته ، ولما طلبت من رسول الله خادما ليعينها علي شئون البيت ولم يكن ذلك متوفرا
فأمرها الرسول عليه الصلاة والسلام بالتسبيح 33 والتحميد 33 والتكبير 34 فذلك عندما تأوي لفراشها وذلك خير
لها من خادم وذلك عون لها علي ما تعانيه من مشقة ، فهذا الحق علي وجه الخصوص هو من باب الاِلتزام
الديني وليس حقا قضائيا وعلي هذا نص الشافعي وأحمد بن حزم . هذا وأصلي علي الحبيب المختار وأله الأخيار
وأسلم تسليما كثيرا ، نفعني الله واِياكم بهذا الذكر والتذكرة المنقولة وأسأل الله لي ولكل الأزواج حياة هانئة و
سعيدة وبيوت مطمئنة هادية وأسأل الله لكم الصبر الجميل فما جزاءه اِلا الجنة هذا ونلتقي في مووضيع أخري
فهذا هو البوست الذي لن ينتهي اِنشاء ما دمت حيا والله المستعان . أسألكم الدعاء لي ولوالدي . بارك الله فيكم >
|