عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2011, 08:40 AM   #52




الصورة الرمزية أبوحراز
أبوحراز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 95
 تاريخ التسجيل :  Sep 2005
 أخر زيارة : 05-17-2017 (05:39 AM)
 المشاركات : 1,166 [ + ]
 التقييم :  66
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المنصورى مشاهدة المشاركة
شكرآ رماد’ وأنت تفجرين لنا ينبوع من المعرفة المتدفقة

الأخ ابوحراز علم’ باذخ من أعلام هذا المنتدي وقد قيل ليس عروس الا بمّهر وحديثنا

عن أبوحراز غدوّه شهر ورواحه شهر ويكفي أن نقول أنه سيد الإجادة وكثير الإفــادة

نستمتع جدآ بردوده وسردة الممتع الراقي غير أني اراه يغلق نفسه في دائرة هي

بكل تأكيد أقل قامة من امكانياته بكثير( قاصدآ اسهامه في هذا المنتدي ) السؤال لماذا؟
أخي محمد المنصوري
صدقني ينبوع المعرفة لايزداد الا بالقراءة بكم
والسباحة في بحوركم المعرفية
هنا 00 وفي ذات هذا المكان 00 كل يوم يشعر الإنسان بان خلاياه تتجدد
وأن دمه ينشط لدرجة السيولة المتدفقة
وليس بالطبع تلك السيولة التي تؤدي الى مرض نقص الصفائح الدموية
شكراً لك لأنك جعلتني اطول قامة
بينما أنا مازلت قزماً
أحاول قدر الإمكان ان اتسلق سلالم الأدب
وهي سلالم حلزونية صعبة جداً وضيقة
وتصيبك أحياناً بالدوار
ولكن من يبدأ الخطوة الأولى عليه ان لاينظر للخلف
ان يتطلع للسماء
والغيم
والمطر
وان يحاول قدر الإمكان ان يلف خصر السماء بساعديه
الدجاج بالطبع لايطير
وحتى وإن حاول الطيران
فإنه سرعان مايستلقي على الأرض
لكن 00 النسور تحلق في السماء
وتنظر الى الأرض من علٍ
وكم جميل أن يكون للإنسان والأديب طموح بقامة النسور وكبريائها وشموخها
ونحن نتطلع لذلك حتى يتحول الإنسان منا الى مشروع أديب
طبعاً أحياناً يقل عطاء الإنسان
بل ربما يجف ينبوعه
خاصة اذا كان لديك اشتراك وقراء في العديد من المنتديات
هذا من ناحية لايجعلك تعطي بغزارة
ومن ناحية اخرى يخلق لك المزيد من التعارف والقراء وإثراء المعرفة
لدي كتابات في عدة منتديات وإن كنت اصبحت مقلاً بعض الشيء
وهؤلاء جميعاً ينتظرون ردودي
مما يكون ذلك خصماً على كتاباتي
أحياناً أفكر في أن اتقوقع أكثر وفي منتدى واحد
ولكن هذه حالة ليست صحية
إنما من أجل تبادل المعرفة والخبرات 00
يجد الإنسان نفسه أنه مضطر للتعامل مع جميع الوان الطيف
وصدقني لمنتدى الحصاحيصا مكانة خاصة في القلب
مثلما هي مكانة هذه المدينة الأنثى المتمردة
وكلما أجد متسعاً من الوقت فإنني أرمي بشابكي في نهر منتداها
وأتمنى أن يشتعل عطائي
وأن تلتهب براكيني أكثر
وان لاتغلق فوهتها النارية
وأن أرميكم بالمزيد من الحمم
لكنها حمم بنكهة الياسمين
الآن 00 ألا ترى ان { الرماد } تحول الى ياسمين
أم ياترى أن الرماد قد { خصّب الياسمين } لا ادري !!!!!!


 
 توقيع : أبوحراز

لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }


رد مع اقتباس