عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2016, 06:28 PM   #5


الصورة الرمزية عصمت الصادق حماد
عصمت الصادق حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2274
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 01-18-2024 (07:26 AM)
 المشاركات : 562 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
افتراضي



يرحَمِ اللهُ مصطفى سَند
لقد كانَ يوماً من أيامِ سَعدي يومَ أن التَقيتُهُ هَهُنا بمدينة الرّياض
وتشَرَّفتُ بعضوية اللّجنة القوميّةِ لتكريمه من قِبَل منتدى الأربعاء الأدبي
والرّابطه الرياضيّة الصّالحية
في حفلٍ بهيج حضره خلقٌ كثير من مُحبيه ومن المُهتمينَ بالشِّعر
وبالآدابِ عموماً من السّودانيين ومن الاخوة العرب أتَوْا من جميعِ
أنحاء المملكة وقد ضاقَتْ بِهم القاعات والسّاحاتُ على وّسعِها
وكانَ من ضمن الحضور سعادة سفير السّودان آنذاك السيد/
محمّد الأمين الكارِب ومُعظم أفراد طاقم السّفارة
وفي اليومِ التّالي للحَفل حُظيتُ ونفرٌ كريم بجلسةٍ معه ،يرحمه الله،
بأحد مطاعم الريّاض امتَدت من الواحدة بعد الظُّهر وحتى السّادِسة
والنِّصف مساءَ أوصلناه ،يرحمه الله، وزوجته الفاضله د. نعيمه
أطال اللهُ عُمرها،أوصلناهما إلى مطار الملك خالد بالريّاض..
في الجلسة الاستِثنائيّة لم يترك شئياً من تفاصيل حياته ، مُذ دخوله
للخلوة وحتى تأريخ ذلك اليوم،إلا وحكَى لنا عنهُ وبالتّفصيل وقرأ علينا
من أشعاره مالم يُنشر وطلبَ مِنّي أن أُسمعه (مرحَب سَند) التي استقبلناه بها
وكانتُ مطبوعةً بجانب صورته على (البنَر) وقد تأثّر بها جِدّاً
لدرجة أنَّ عيناه ذرفتا وأنا أقرأها عليه وطَلبَ البَنر وأخذه معه
وأكرمني (من تواضُعه) بأن قرأ علينا إحدى قصائدي أعتَقِد أنّها قصيدة
(سِباحةٌ إلى الفَرقَدين)
يرحمُهُ اللهُ ، كُنتُ من المُعجبين ومن المأخوذبنَ بأشعاره ومنذ نعومة
أظفاري وهو بِحَق أحد أؤلئك العماليق الذينَ شكّلوا وجداننا وندينُ لهم
بالفَضلِ في كُلِّ حرفٍ كتبناه ونكتُبُه
يرحَمك اللهُ يا سَند الشِّعرِ والشُّعراء
يا مُجسِّد الرّوعة والإبداغ في كُل ما خطّتْ يمينُك


 
 توقيع : عصمت الصادق حماد

قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!


رد مع اقتباس