عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2016, 03:02 PM   #4


الصورة الرمزية ايوب
ايوب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7537
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 09-13-2020 (09:25 AM)
 المشاركات : 3,103 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Brown
افتراضي



ولذلك امر الصحابة بان يعظموه ويناده بالصفه يا رسول الله يا نبي الله
قال تعالى: (لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(.

قال ابن عباس: (كانوا يقولون: يا محمد، يا أبا القاسم، فنهاهم الله عز وجل عن ذلك إعظاماً لنبيه صلى الله عليه وسلم، وأمرهم أن يقولوا: يا نبي الله، يا رسول الله). ان النهي عن النداء باسمه مجرد لا يكن فيه ايهاب او احترام او تعظيم ولذلك امر الله تعالى أن يهاب نبيُّه وأن يُبجل وأن يعظم وأن يسوَّد بخلاف ما خاطبت به الأمم السابقة أنبياءها فقال تعالى حكاية عنهم: ( قَالُوا يَا مُوسَى ) (إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ) ومن تفيضله ان الله عز وجل قد اقسم له وان الله عز وجل لم يقسم لاحد من قبل الا لرسول الله صلي الله عليه وسلم
قال تعالي ( يس وانك من المرسلين) وقدم العفو عنه قبل ان يذكر السبب العفواء (عفاء الله عنك لم اذنت لهم ) ولم يقسم بحياة احدا قط الا بحياة رسول الله ( لعمرك انهم في سكرتهم يعمهون )
ومن تفضيل الله عز وجل له ان الله اخذ ميثاق الانبياء لينصروه من قبل ان يخلقه قال تعالي
(واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ااقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين )
قال علي بن أبي طالب وابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق ، لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ،
ولهذا كان إمامهم ليلة الإسراء لما اجتمعوا ببيت المقدس

اعطيت له الشفاعة العظمه
فنجد ان الناس في الحشر و كل طائف مع رسولها فتطول المده ويصيب الناس الكرب العظيم فيذهب الناس للأنبياء الم تروا ما نحن فيه اشفعوا لنا وكلٌّ يعتذر عن الشفاعة لهم حتى تصل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيذهب إلى ربه فيخر ساجداً ويطلب الشفاعة للناس فيعطاها ورد عن جابر بْن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي : نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فَلْيُصَلِّ ، وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ ) متفق عليه

وكما رد في الحديث الذي رواه عبد الله عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : ( إِنَّ النَّاسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُثًا ، كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّهَا يَقُولُونَ : يَا فُلانُ اشْفَعْ ، يَا فُلانُ اشْفَعْ ، حَتَّى تَنْتَهِيَ الشَّفَاعَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَلِكَ يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ ) رواه البخاري
فالحمد لله الذي هدانا للإسلام وشرفنا بالانتساب إلى ملة خير الأنام وإمام المتقين صلوات الله وسلامه عليه وعلي وأفضل الرسل أجمعين والسلام غليكم ورحمة الله وبركاته


 
 توقيع : ايوب



لا تأمن الموت في طرف ولا نفس
*** ولـو تـمنعــت بــالحجـاب والحـــرس
وأعـلـم أن ســهــام المــوت نـافـذة
*** فــي كــل مـــدرع مــنـــا ومـتـــــرس




رد مع اقتباس