الموضوع: تثقيف صحي عام
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2012, 08:19 AM   #11




الصورة الرمزية ابوعمر
ابوعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2817
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 05-29-2023 (04:38 AM)
 المشاركات : 39,168 [ + ]
 التقييم :  58
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مصائب وهموم ولا اشتكي
تري الشكوي لغير الله مذله
لوني المفضل : Blue
افتراضي



في حفظ العين وجلائها :

ليتوق من الشمس الصيفية و الغبار والدخان، وإدمان النظر إلى الألوان البرّاقة وطول النظر إلى شيء واحد كالباهت والإنكباب على الخط والنقوش الدقيقة وكثرة البكاء والنوم الطويل على القفا واستقبال الريح الباردة زماناً، والأغذية المجففة جدا كالعدس والملح، والإلحاح على الجماع، ويضر بالبصر أيضا السكر الدائم والشراب والأغذية الغليظة والحرّيفة كالبصل و الخردل والثوم والإكثار من النوم أو السهر. وينفع البصر أن يستعمل في بعض الأحوال الاكتحال التي تدر الدمع



صفة كحل يحفظ على العين صحتها :

يؤخذ الإثمد فيغسل في الهاون بالماء مرات ثم يسحق بماء المطر أسبوعا وكذلك يفعل بالتوتيا ثم يؤخذ من ذلك الكحل وزن عشرين درهماً، ومن تلك التوتيا ومن اقليميا مغسولة من كل واحد اثنا عشر درهماً ومن المرقشيثا المغسولة ثمانية دراهم ومن اللؤلؤ الصغار ومن البسد من كل واحد درهمين، تسحق الأحجار إذا جمعت ثلاثة أيام بماء المطر ثم يجمع الجميع ويعاد سحقه ويرفع ويمرّ منه على الأجفان غدوة وعشية.


في حفظ السمع :

ينبغي أن يعنى بتنقية الوسخ منه على ما ذكرنا في بابه.

وتجتنب الأغذية الغليظة ويقطر فيها كل أسبوع من الدهن اللوز المر.

ومما يحفظ به الأذن من الوجع أن لا يستقبل بها الريح مدة طويلة.

وأن يحفظ أن يدخلها شيء أو يخرج فيها بثر. وليحذر التخم و النوم على التملّي.




في الاحتراس من الأمراض المعدية :

ينبغي أن يفرّ من البلاد التي فيها الطاعون والموتان . فإن كان منزلاً أو عسكراً فليكن في علو وفوق الريح.

ومما يعدي الجذام والجرب والحمى الوبائية والسل والنقرس إذا جلس مع أصحابها في البيوت الضيقة وعلى الريح .والرمد ربما أعد بالنظر إليه.



في الوباء والاحتراس منه :

إن الوباء يحدث في آخر الصيف وفي الخريف. فإذا كانت في الصيف أمطار كثيرة ودام فيه الغيم بالليل والنهار، فليحذر اللحم والشراب والحلواء والفاكهة الحلوة الرطبة والحمام وليكثر الخل وما يعمل منه. وإن رأى في البدن أدنى حركة للدم أخرج على المكان ولم يدافع به ويلزم الأماكن الباردة. وليحرص الصبيان وأصحاب الأبدان الخصبة الحمر الألوان أكثر من غيرهم. وإذا كان في آخر الصيف حر شديد و كان الخريف شديد اليبس كثير الغبار وأبطأ المطر و البرد فينبغي أن يبرد المجلس و ليلزم الدّعة و الراحة,وليحذر التعب والجماع. وليكثر أكل الخيار والقرع ونحوها من الأغذية المبردة.

وربما كثرت الخوانيق في الربيع في بعض السنين و كانت مع ذلك رديئة قاتلة،فينبغي أن يتقدم بالفصد وحجامة الساق وإسهال البطن.



 
 توقيع : ابوعمر



رد مع اقتباس