أعراض المرض

السمة المميزة للوهن العضلي الشديد هي الإعياء. تصبح العضلات أضعف بصورة تدريجية خلال فترات النشاط وتتحسن بعد فترات من الراحة. بصورة خاصة فالعضلات التي تتحكم في حركة العين والجفن ، وتعبيرات الوجه ، المضغ ، الكلام ، والبلع سريعة التأثر . العضلات التي تتحكم في التنفس والعنق ، وحركات الأطراف يمكن أيضا أن تتأثر. غالبا ما يكون الفحص البدني ضمن الأطراف الطبيعية.

بداية الاضطراب يمكن أن تكون مفاجئة. في كثير من الأحيان تكون الأعراض على فترات متقطعة. ويمكن ان يتأخر تشخيص مرض الوهن العضلي الشديد اذا كانت الأعراض خفية أو متغيرة.

في معظم الحالات ، الأعراض الأولى لملاحظته هي ضعف عضلات العين. وفي حالات أخرى ، قد وجود صعوبة في البلع والكلام يكون أول علامات. درجة ضعف العضلات المشاركة في المجموعات يختلف اختلافا كبيرا بين المرضى ، بدءا من نموذج مترجم ، يقتصر على عضلات العين (الوبيل بصري) ، في شكل حاد أو معممة في العديد من العضلات التي -- في بعض الأحيان بما في ذلك تلك التي تتحكم في التنفس -- تتأثر. الأعراض ، والتي تختلف في نوعها وشدتها ، ويمكن أن تشمل الجفون غير متناظرة (أ تدلى من أحد أو كلا جفن ليالي شفع (الرؤية المزدوجة) وذلك بسبب ضعف العضلات التي تحكم حركات العين ، وغير مستقرة أو تتهادى المشية والضعف في الذراعين ، واليدين والأصابع والسيقان ، والرقبة ، وتغييرا في تعبير الوجه ، وعسر البلع (صعوبة في البلع) ، وضيق التنفس والتلفظ (البكم ، وغالبا عن طريق الأنف بسبب ضعف عضلات حلقي).

في الوهن العضلي الشديد يحدث شلل في عضلات الجهاز التنفسي، مما يستلزم مساعد تهوية للمحافظة على الحياة. في المرضى الذين تكون عضلات جهازهم التنفسي ضعيفة أصلا، قد يحدث الوهن العضلي الشديد عن طريق العدوى ، والحمى، رد فعل سلبي على دواء، أو بسبب الضغوط النفسية. [4] ولان لعضلة القلب هو حافز مختلف، فلا يمكن ان تتأثر بالوهن العضلي.