عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2016, 05:26 AM   #82


ابراهيم ود الريفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10300
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 04-14-2023 (09:02 AM)
 المشاركات : 453 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات الجمعة 3 يونيو 2016
1\مواسم الطاعات
جعل الله عز وجل لطاعته مواسم ونفحات يضاعف فيها الحسنة ويعين عليها وامرنا بالتعرض لها ومن هذه المواسم وآكدها شهر رمضان المبارك فهو فرصة من اعظم الفرص للاقبال على العبادة والتعرض لنفحات الرحمات والخيرات من الله تعالى, وفى الحديث:{اطلبوا الخير وتعرضوا لنفحات الله فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء واسألوا الله ان يستر عوراتكم وان يؤمن روعاتكم }رواه الطبرانى..
2\اخلاص النية
على المسلم استشعار الفضل العظيم والاجر الكبير المترتب على الصيام لان اخلاص النية امر مهم وانما يتفاضل الناس بنياتهم , وفى الحديث:{من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه}متفق عليه
قال ابن حجر: {المراد بالايمان: الاعتقاد بفرضية صومه وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى} وقال الخطابى:{احتسابا اى: عزيمة وهو ان يصومه على معنى الرغبة فى ثوابه , طيبة نفسه بذلك , غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لايامه}..
3\اعد الله للصائمين من العطايا ما يفوق الوصف
اذا اجهد المسلم الجوع والعطش فى رمضان وحرم نفسه من شهوتها , تذكر ان الله قد اعد للصائمين من العطايا ما يفوق الوصف والخيال ولئن فرح فى دنياه باتمام صيام يوم واحد فان الفرحة الحقيقية فى جنات النعيم حين يجزيه الله اجره بغير حساب , وفى الحديث:{قال الله عز وجل:كل عمل ابن آدم له الا الصوم فانه لى وانا اجزى به} رواه البخارى..
4\صلاة الليل
قال تعالى:{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه }من اراد تذوق حلاوة الايمان عليه ان يجاهد نفسه ويصبر على الطاعة والمداومة على العبادة فتلمسها فى ركعات فى جوف الليل وحيدا بعيدا عن الدنيا وهمومها ومشاغلها ومتاعها الزائل الفانى ..
5\من درر الامام الشافعى
الامام الشافعي

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا


فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا


فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا


إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا


وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا


سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
@المصدر مختارات سابقة


 

رد مع اقتباس