عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2016, 03:28 PM   #2


ابراهيم ود الريفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10300
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 04-14-2023 (09:02 AM)
 المشاركات : 453 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



مجهود مقدر اخى ابو امجد وهذه المقولة حقيقة اصبحت مشهورة وتستخدم عند الورطة وهذه اخى الفاضل رواية اخرى مصدرها{سيرة الشيخ بلولة ابوشمال الذاتية}ورغم انتمائى لهذه الاسرة الكريمة الا اننى لم اجد مصدرا يؤكد صحتها والشيخ بلولة هذا من حفظة القرآن كما جاء فى سيرته ربما الرواية تكون صحيحة والله اعلم ولكن تم اضافت بعض الحكايات اليها من جانب اخرين ربما لم تكن من اصل الرواية والرواية كما جاءت فى سيرة ذلك العالم الجليل الذى كان يقطن قرية بلولة ابوشمال التى بنى فيها مسجده ومسيده الموجود الى يومنا هذا وسميت باسمه وتقع بالقرب من ودراوة والرواية كالاتى:

علاقة الشيخ بلولة ابوشمال بملوك سنار


علاقته بملوك سنار: كان الشيخ بلولة منقطعا للعبادة لذا لايعرفه كثير من الناس ولكن كانت له علاقة حميمة مع بله جد المحس الذين ارتحلوا لمنطقة شرق النيل.ويحكى ان بله هذا وقع فى خلاف مع الملك بادى ابو شلوخ فسجنه وعذبه طويلا حتى احتاج فى يوم لشيخ يخرج له جان يسكنه احد الابار فى عاصمة سنار فاستعان بكثير من المشايخ فلم يفلحو فى اخراجه ، فعلم بله من داخل سجنه بالامر فاخبر من يخبر الملك بأنه يعرف شيخاً يمكن ان يقوم بهذه المهمة ، فقال الملك : اذا كان كذلك فسنحرره من اسره .... تحركت كتيبة من الفرسان توصل الليل بالنهار حتى وصلت بلولة فى خلوته فى ذلك المعبد الخلوى فى قرية بلولة اموشمال الان واخبروه بأن أمر الملك ان يحضر معهم فى الحال فقال لهم سألحق بكم فرفض الفرسان ذلك فقال لهم ان دوابكم لاتستطيع حملى : فقالوا له اين حجمك الذى تعجز البقال عن حمله ؟ فوضع ملفحته المصنوعة من وبر الابل ( شملة ) وكان دائما يلبس ازارار وسروالا وملفحة مصنوعة كلها من الشمال المصنوع من وبر الابل ومن لبسه هذا جاءت كنيته ابوشمال. فلم تتحرك الدابه بعد وضع الملفحة عليها حتى بعد ضربها . بل بركت على الارض فقال لهم انها لم تستطيع حمل الملفحة دعكم عن صاحبها وبقية ملابسه فتحرك الجند والخوف يملاهم من ان الملك سيأمر بقتلهم اذا لم يحضروا معهم هذا الشيخ او لم يلحق بهم بعد حين ويقال والعهد على الرواة انهم حين وصلوا وجدوا ان الشيخ الزاهد قد وصل قبلهم وقام باخراج الجان من البئر وفرح كل الناس بالامر وعلى رأسهم الملك الذى عرض عليه ان يبقى معه فى سنار ويكون من المقربين فطلب من الملك ان يتركه وحاله يرجع من حيث اتى فأن ذلك يرضيه فوافق الملك وأمر ان تسجل له كل الارض الموجودة حول منطقته. وامر ايضا باخراج بله من السجن وايقاف عذابه ويقال ان ذلك كان اصل المثل الذى يقول . "يحلنا الحلّ بله من القيد والذله"سيرة الشيخ ابو شمال الذاتية


 

رد مع اقتباس